كارت التعريف بالسؤال
البيانات | التفاصيل |
---|---|
التصنيفات | أسئلة وأجوبة, الأصحاح الأول من سفر التكوين, الكتاب المقدس, بدء الخليقة - بحسب سفر التكوين, دراسات في العهد القديم |
آخر تحديث | 11 أكتوبر 2021 |
تقييم السؤال | من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية |
ماذا نتعلم من القمر؟
يبدو لنا القمر متغيِّراً من وقت إلى آخر، تارة نراه بدراً وأخرى هلالاً وثالثاً كمن هو مختفي أو مظلم. يقول القديس باسيليوس الكبير: [يُذَكِّرنا منظر القمر بتقَلُب البشر، فيجدر بنا ألا نفتخر باحتياجات هذه الحياة، ولا نُمَجِّد قوتنا، فتَحْمِلنا مظاهر الغِنَى الوقتية إلى الاهتمام بأجسادنا المُعَرَّضة للتغيير. بالأحرى يجب علينا أن نهتم بالروح، فصلاحها ثابت لا يَتَغَيَّر. فأنت تحزن، لأن القمر يفقد عظمته تدريجياً، ألا تحزن بالأحرى على روح كانت لها كل الفضائل، ثم فقدتها كلها لإهمالها، إذ ان مشاعرها مُتغيِّرة، واهدافها غير ثابتة. وما يقوله الكتاب هو حق، "الجاهل يَتَغَيَّر كالقمر" [159].].
[159] St. Basil Hexamaeron, homily 1: 6.