ما هو تعليم العهد الجديد عن الثالوث القدوس، مع وحدانية الجوهر؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, التثليث والتوحيد, اللاهوت العقيدي, عقيدة
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ2 – العقائد المسيحية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

ما هو تعليم العهد الجديد عن الثالوث القدوس، مع وحدانية الجوهر؟

أ. قيل للقديسة مريم عند بشارتها بواسطة رئيس الملائكة جبرائيل: "الروح القدس يحلّ عليك، وقوة العلي تظللك، فلذلك ايضاً القدوس المولود منكِ يُدعى ابن الله" (لو1: 35).

ب. في عماد السيد المسيح أُعلن عن الثالوث القدوس بوضوح، فالذي تعمد هو الابن المحبوب الذي يُسرّ به الآب كما شهد له الآب من السماء، والروح القدس حلّ عليه في شكل حمامة (مت3: 16، 17؛ مر1: 9 - 11؛ لو3: 22).

ت. عندما تجلّى السيد المسيح على جبل تابور، ظهر الروح القدس كسحابة منيرة، وشهد الآب: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت، له اسمعوا" (مت17: 1 - 8).

ث. في الصلاة الوداعية تحدث السيد المسيح عن الروح القدس كمعزًّ آخر، وأنه يرسله من عند الآب (يو14: 16 - 26، 17).

ج. في الوصية الأخيرة التي أعطاها السيد المسيح قبل الصعود أعلن عن وحدانية جوهر الله، إذ طلب أن يعمدوا المؤمنين باسم (بالمفرد) الآب والابن والروح القدس (مت28: 19 - 20).

ح. الأقانيم الثلاثة لهم معرفة متساوية لأنهم واحد في ذات الجوهر.

خ. أعلن المجمع المسكوني الأول بنيقية عام 325م، خلال دراسة الكتاب المقدس والتقليد الكنسي أن يسوع المسيح "ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، واحد في ذات الجوهر، الذي به كان كل شيءٍ".

كيف يمكننا أن نقبل الإيمان الثالوثي بالرغم من أن الله بسيط؟ ألا يتعارض هذا الإيمان مع الوحدانية؟

لماذا قام العهد القديم بالتركيز على أقنوم الآب؟