مادام الله حاضر في كل مكانٍ، فلماذا يُقال عنه إنه يسكن في السماء أو في الكنيسة أو في المؤمن؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, اللاهوت العقيدي, صفات الله, عقيدة
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ2 – العقائد المسيحية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

مادام الله حاضر في كل مكانٍ، فلماذا يُقال عنه إنه يسكن في السماء أو في الكنيسة أو في المؤمن؟

سكناه في السماء يشير إلى مجده الأبدي، وفي الكنيسة يشير إلى قبوله العبادة المقدسة، وفي المؤمن يشير إلى عمله في حياة المؤمن الداخلية. وحضوره متى اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمه (مت18: 20) يشير إلى اعتزازه بحياة الشركة بين المؤمنين في الرب.

هل يمكن للإنسان أن يعرف جوهر الله؟

إن كان الله روح، فلماذا يصف الكتاب المقدس لله أعضاء جسدية مثل قلب الله وعينا الرب وأذناه ويداه؟