هل يوجد أبطال الله فى الإيمان عبر العصور؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الإيمان, الحياة الروحية المسيحية - اللاهوت الروحي, ثمار الروح القدس
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ1 – مقدمات في الكاتيشيزم القبطي – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

هل يوجد أبطال الله فى الإيمان عبر العصور؟

فى دهشة نقف أمام الأبطال فى الإيمان لنرى عمل الله فى كل العصور بغير محاباة:

أ - من آدم إلى موسى لم يوجد سفر واحد من أسفار العهد القديم فى يد إنسان، ومع هذا نجد أمثلة رائعة من أبطال الإيمان تمتعوا به خلال التسليم (التقليد) مثل هابيل وشيث وأخنوخ الذى أرضى الرب فأخذه إلى السماء، وأيضاً نوح، وأب الآباء إبراهيم وسارة، ويعقوب وراحيل، واسحق ورفقة، ويوسف الخ، امثلة رائعة لأناس عاش أغلبهم فى جو وثنى ولم ينحرفوا قط عن الإيمان.

ب - فى عصر الناموس الموسوى، وجدت بعض أسفار العهد القديم، لكنهم لم يختبروا نعمة العهد الجديد مثل التبنى لله ونعمة الصليب والقيامة بالمسيح يسوع الخ. نرى دبورة القاضية وداود مرتل إسرائيل الحلو، وحزقيا الملك والأنبياء العظماء فى الإيمان مثل إشعياء وإرميا وأناس الله العظماء فى الإيمان فى السبى مثل دانيال وحزقيال واستير الملكة ويهوديت وهم تحت الناموس اتسموا بروح التقوى العجيبة.

ج - وفى عهد النعمة حيث نلنا نعمة فوق نعمة (يو1: 16)، تلامسنا مع شخصيات من بيئات مختلفة مثل التلاميذ والرسل وكثير من آباء الكنيسة الأولى، والنساء القديسات إلى يومنا هذا.

كثيراً ما يتساءل الإنسان: هل سيكون موقف الذين تحت الناموس الطبيعى مثل الذين تحت الناموس الموسوى، وأيضاً مثل الذين فى عهد النعمة. أعلن الرسول بولس أن الذين ليس لهم الناموس هم ناموس لأنفسهم (رو2: 14). وفى نفس الوقت نرى غنى حب الله وحبه للبشرية بلا محاباة.

هل عطايا رجال الإيمان واحدة للكل؟

ما هو بناء الإيمان فى داخل نفوسنا؟