13- ماذا يعني السيد المسيح بأن يسأل الابن خبزاً أو سمكةً أو بيضةً؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الحياة الروحية المسيحية - اللاهوت الروحي, الصلاة, الوسائط الروحية
آخر تحديث 13 يناير 2022
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ4 – العبادة المسيحية أنطلاقة نحو السماء – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

13 - ماذا يعني السيد المسيح بأن يسأل الابن خبزاً أو سمكةً أو بيضةً؟

يقول السيد: فمن منكم وهو أب يسأله ابنه خبزاً، أفيعطيه حجراً؟ أو سمكة، أفيعطيه حيَّة بدل السمكة؟ أو إذا سأله بيضة، أفيعطيه عقرباً؟ فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيِّدة، فكم بالحري الآب الذى من السماء يعطى الروح القدس للذين يسألونه؟ "(لو11: 11 - 13).

يرى القدِّيس أغسطينوس أن الخبز هو المحبَّة، والسمكة هى الإيمان، والبيضة هى الرجاء، فإننا نطلب من أبينا السماوى أن نحب ونؤمن ونترجَّى. إنه يقول: [يعنى بالخبز المحبَّة، إذ هى أعظم ما نرغبه، وهى ضروريَّة، بدونها يُحسَب كل شئ آخَر كلا شئ، كمائدة بلا خبزٍ. أما عكس المحبَّة فهي قسوة القلب تُقَارن بالحجر. أما بالنسبة للسمكة فهى تشير إلى الإيمان بالأمور غير المنظورة، هذه التى ننالها خلال مياه المعموديَّة دون أن تراها عين. ومن جانب آخر فإن الإيمان كالسمكة، يُهاجَم بأمواج العالم ولا يهلك، أما ضدَّها فهى الحيَّة بسبب سُم الخداع حيث بإغرائها الشرِّير ألقت بذارها فى الإنسان الأول. أما البيضة فيُفهَم بها الرجاء، لأن البيضة وهى الأصغر لم يتشكَّل فيها (الطائر) بعد لكننا نترجَّى ذلك. ضد البيضة العقرب التى بلدغتها السامة ترد الإنسان إلى خلف مرتعباً، عكس الرجاء الذى يطلقنا إلى قدَّام فوق الأمور التى أمامنا[74].].


[74] De Quaest Evang. Lib – Qu 22 - (Ser. On N. T. 55).

14- ما هى أنواع الصلاة؟

12- ماذا يقصد السيد المسيح بقوله: اسألوا، اطلبوا، اقرعوا (لو 9:11)؟