كيف نكسب رافضى الإيمان؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الإيمان, الحياة الروحية المسيحية - اللاهوت الروحي, ثمار الروح القدس
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ1 – مقدمات في الكاتيشيزم القبطي – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

كيف نكسب رافضى الإيمان؟

دُعيت طالبة من كلية الصيدلية بجامعة الإسكندرية أن تقضى أجازة الصيف مع طالبة من كلية الصيدلة بأروبا الغربية فى ذلك الوقت، وذلك ضمن برنامج زيارات متبادلة بين طلبة البلدين فى أيام الرئيس جمال عبد الناصر. عند عودتها إلى الإسكندرية، أرسلت إليها الطالبة التى استضافتها شكرها على قبول دعوتها لها، وأنها تحسب هذه الفترة (ثلاثة شهور الصيف) من أجمل فترات عمرها. هذا وقد اعتذرت عن سخريتها بها بسبب إيمانها بالله والكتاب المقدس والحياة الأبدية. قالت إنها كانت تحبها جداً، وفى نهاية كل يوم كانت توبخ نفسها على سخريتها بإيمانها. ولكن مع كل صباح تعود إلى السخرية مرة أخرى طوال الثلاثة شهور.

فى هذا الخطاب اعترفت لها بأنها رأت فيها الإنسانة التى لا تعانى من الشعور بالعزلة، وأنها مُحبَّة لكل من يتعامل معها بروح التواضع، وفى شركة عجيبة مع هذا الإله المحب والقدير. كما طلبت منها أن تكون على اتصال بها، وأن تتمتع بما تتمتع هى به.

قال لى أحد الأحباء يعمل مهندس لمسح قاع البحر. كان على المركب مهندس بريطانى مُلحد. إذ قمت صداقة بيننا، بعد خمسة عشر يوماً وهو فى عودته إلى إنجلترا، قال له: "إنى أشكرك على فرصة الحوار التى دارت بيننا طوال الأسبوعين، فإننى لم أجد إنساناً متديناً يتحدث معى بروح الوقار والإنصات. ربما أختلف معك فى بعض النقاط، لكننى قررت عند عودتى إلى بلدي أن أعيد تقييم حياتى، واسترجع كلما قلته لى".

هل يتعارض الإيمان مع الفهم العقلي والبحوث العلمية؟

لماذا يرفض البعض الإيمان؟