فرعون حفرع: وح إب رع

البيانات التفاصيل
الإسم فرعون حفرع: وح إب رع
التصنيفات شخصيات الكتاب المقدس
شخصية بحرف ف

سيرة فرعون حفرع: وح إب رع

السيرة كما وردت في كتاب قاموس الكتاب المقدس

فرعون حفرع: وح إب رع

← اللغة الإنجليزية: Pharaoh - اللغة العبرية: פרעה - اللغة اليونانية: Φαραώ - اللغة القبطية: Varaw.

فرعون هي كلمة مصرية معناها "البيت الكبير" وهو لقب لملوك مصر يقرن أحيانًا الملك الخاص. وهناك العديد من الفراعنة المذكورين في الكتاب المقدس، من بينهم: -.

فرعون حفرع Hophra (باليونانية: Ουαφρη) (واسمه: واهيبري هعيبري Wahibre Haaibre، وإبريز Apries عند هيرودوتس). وليس هو "خفرع" صاحب الهرم الثاني.

وهو رابع ملوك الأسرة السادسة والعشرين، فهو ابن "أبسماتيك الثاني" القصير وحفيد "نخو"، ويطلق عليه هيرودوت Herodotus اسم "أبريس" وقد ملك تسع عشرة سنة من 589 - 570 ق. م. بمفرده، ثم اضطر تحت ضغط الشعب أن يشرك معه في الحكم ابنه "أحمس" (أمازيس) بضع سنوات بعد ذلك. وقد ترك جنوده المرتزقة من اليونانيين، نقشًا على صخور "أبو سمبل".

وعندما حاصر نبوخذنصر الثاني ملك بابل أورشليم في 589ق. م. زحف فرعون حفرع لملاقاته تلبية لاستنجاد صدقيا ملك يهوذا به، رغم تحذير إرميا النبي لصدقيا. وحالما تحول البابليون عن أورشليم وتوجهوا لملاقاته، يبدو أن حفرع بادر بالتقهقر إلى بلاده، وهكذا لم ينجد صدقيا (إرميا 27: 5 - 8 و11). ولعله هو المشار إليه في (إرميا 47: 1) (انظر أيضًا حز 17: 15 و17). وفي عهده أُخذ إرميا قهرًا إلى مصر إلى "تحفنحيس" في الدلتا، وهناك تنبأ بأن نبوخذنصر سيغزو مصر (إرميا 43: 9 - 13، 46: 13 - 26)، كما أن حزقيال النبي – وهو في السبي في بابل، في السنة العاشرة أو الثانية عشرة من سبيه (نحو 587 - 585 ق. م.) تنبأ بدينونات أخرى على فرعون وأرضه (حز 29: 1 - 26، 30: 20 - 26 و31 و32)، كما تنبأ عليه أيضًا في السنة السابعة والعشرين (أي نحو 570ق. م. - حز 29: 17 - 30: 19). أي في الوقت الذي سقط فيه حفرع سقوطًا نهائيًا، وهو ما كان إرميا قد سبق أن تنبأ به (سفر إرميا 44: 30) وهي الإشارة الوحيدة التي يُذكر فيها فرعون "حفرع" بالاسم). وقد حدث ذلك على أثر هزيمته في ليبيا، وقيام ثورة ضده في مصر. وبعد ذلك هاجم نبوخذنصر مصر في 568 - 567 ق. م. وتحققت نبوة إرميا: "هكذا قال رب الجنود ملك إسرائيل" هأنذا أرسل وآخذ نبوخذنصر ملك بابل عبدي، وأضع كرسيه فوق هذه الحجارة التي طمرتها (عند باب بيت فروعن في تحفنحيس)، فيبسط ديباجه (خيمته) عليها "(إرميا 43: 13).

وعندما كشف "فلندر زبتري" (Flinders Petrie) عن قلعة تحفنحيس في 1866، وجد رصيفًا من الحجارة أمام دخلها، كما وصفها إرميا، وهو الذي بسط نبوخذنصر عليه خيمته.

وفي عام 1909 كشفت بعثة المعهد البريطاني للتنقيب عن الآثار في مصر، عن قصر الملك "أبريس" (حفرع) في موقع مدينة "منف" - عاصمة مصر القديمة - وتحت تلال الطمي الملاصقة لقرية "ميت رهينة" الواقعة على الطريق السياحي إلى "سقارة". وتبلغ مساحة هذا القصر 400 X 200 قدم مربع، وله بوابة ضخمة وساحة واسعة وقاعات تحيط بها الأعمدة الحجرة. كما وجدت به أشياء أخرى ثمينة، مثل محفة من الفضة الخالصة، عليها تمثال "لهاتور" بوجه من الذهب، تبدو فيه روعة الفن المصري القديم. كما وجدت بالقصر آثار النيران التي قال عنها إرميا النبي "وأوقد نارًا في بيوت آلهة مصر فيحرقها" (إرميا 43: 12).

عظات وكتب عنه