الخلفية الحضارية لميلاد المسيا – الباب الأول – الأغنسطس حسام كمال

[pt_view id=”aa2d703e20″ tag=”الخلفية الحضارية – الأغنسطس حسام كمال” field=name]

الخلفية الكتابية واللغوية

الفصل الأول

الخلفية الكتابية لميلاد المسيا

هذه الخلفية يمكن أستخراجها بكل بساطة عن طريق النبوات التي نطق بها الآباء والأنبياء وموضع إتمامها ، وبتطبيق هذه القاعدة علي قصة الميلاد الواردة في (مت 2-1 ) و ( لو 2-1 ) فأننا سنبحث عن النبوات المختصة بميلاد السيد المسيح في العهد القديم وتحقيقها في العهد الجديد :

+ من نسل المرأة

– النبوة :

” وأضع عدواة بينك وبين المرأة ، وبين نسلك ونسلها هو يسحق رأسك ، وأنت تسحقين عقبه ” (تك 15:2 )

– وتحققت في : ” لما جاء ملء الزمان ، أرسل الله ابنه مولوداً من امرأة ، مولوداً تحت الناموس ، ليفتدي الذين تحت الناموس ، لننال التبني ” (غلا4:4  )

من نسل إبراهيم

– النبوة :

“وإبراهيم يكون أمة كبيرة وقوية ، ويتبارك به جميع أمم الأرض ” (تك  3:12)

– وتحققت في : ” أنتم أبناء الأنبياء ، والعهد الذي عاهد به الله آباءنا قائلاً لإبراهيم : وبنسلك تتبارك جميع قبائل الأرض ” (أع 25:3 )

” كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم ” (مت 1:1 )

” ولما ابتداء يسوع كان له ثلاثين سنة ، وهو علي ما كان يظن ابن يوسف ابن هالي …… بن يعقوب بن اسحاق بن إبراهيم ” ( لو43،23:3 )

+ من نسل اسحاق

–  النبوة :

” قال الله : بل سارة امرأتك تلد لك ابناً ، وتدعو اسمه إسحق ، وأقيم عهدي معه عهداً أبدياً لنسله من بعده ” ( تك 19:17)

– وتحققت في  :” إبراهيم ولد إسحق ، وإسحق ولد يعقوب ، ويعقوب ولد يهوذا وإخواته ” (مت 2:1 )

+ من نسل يعقوب

– النبوة :

” آراه ولكن ليس الآن ، أبصره ولكن ليس قريب يبرز كوكب من يعقوب ، ويقوم قضيب من إسرائيل ” (عد 17:24 )

–  تحققت في :” بن يعقوب ،بن إسحق،بن إبراهيم ” (لو 34:3 )

+ من نسل يهوذا

– النبوة :

” لا يزول قضيب من يهوذا ، ومشترع من بين رجليه ، حتي يأتي شيلون ، وله يكون خضوع الشعوب ” ( تك 10:40 )

– وتحققت في :” بن فارص ، بن يهوذا ” ( لو 33:3 )

” فإنه واضح أن ربنا قد طلع من سبط يهوذا ، الذي لم يتكلم عنه موسي شيئاً من جهة الكهنوت ” (عب 14:7 )

+ من عائلة يسي

– النبوة :

” ويخرج قضيب من جذع يسي ،وينبت غصن من أصوله ” ( إش 1:11 )

– وتحققت في :” ولما ابتداء يسوع كان له نحو ثلاثين سنة وهو علي ما كان يظن ابن يوسف ، بن هالي …..بن يسي ” ( لو 32،23:3  )

+ وريث لداود

النبوة :

” لنمو رياسته وللسلام لا نهاية ، علي كرسي داود ، وعلي مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر ، ومن الآن وإلي الأبد ” (إش 7:9 ) ” ها أيام تأتي ، يقول الرب ، وأقيم لداود غصن بر ، فيملك ملك وينجح ، ويجري حقاً وعدلاً في الأرض ” ( إر 5:23)

– وتحققت في : ” كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ” (مت 1:1 ).

” الذي صار من نسل داود من جهة الجسد ” (رو3:1 ). ” هذا يكون عظيماً ، وابن العلي يدعي ، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ” ( لو 32:1)

+ مكان ميلاده

– النبوة :

” أما أنت يا بيت لحم أفراته، وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا ، فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطاً علي إسرائيل ومخارجه منذ القديم ، منذ أيام الأزل ” (مي 2:5 )

– وتحققت في :

” ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية ” (مت 1:2 ). ” فصعد يوسف أيضاً من الجليل من مدينة الناصرة إلي اليهودية إلي مدينة داود التي تدعي بيت لحم ” (لو 4:2  .)

+ ميلاده من عذراء

– النبوة :

” ولكن يعطيكم السيد نفسه آية : ها العذراء تحبل ، وتلد ابناً ، وتدعو اسمه عمانوئيل ” (إش (14:7

– وتحققت في : ” أما ولادة يسوع فكانت هكذا : لما كانت مريم أمه مخطوبة ليوسف قبل أن يجتمعا وجدت حبلي من الروح القدس ” ( مت 23-18:1 )

” وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلي مدينة من الجليل اسمها ، إلي عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف واسم العذراء مريم ” ( لو 27-26:1)

+ زيارة الرعاة

– النبوة :

“وأنت يا برج القطيع أكمة بنت صهيون إليك يأتي ويجئ الحكم الأول ملك بنت أورشليم ” ( مي 8:4)

– تحققت في :” وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل علي رعيتهم، وإذا ملاك الرب وقف بهم ومجد الرب أضاء حولهم فخافوا خوفاً عظيماً فقال لهم الملاك لا تخافوا ” ( لو10-8:2 )

+المجوس يقدمون له الهدايا

– النبوة :

” ملوك ترشيش والجزائر يرسلون تقدمة ،ملوك شبأ وسبأ يقدمون هدية ” ( مز 10:72 )

–  وتحققت في :

” ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية ، في أيام هيرودس الملك ، إذ مجوس من المشرق قد جاءوا إلي أورشليم …..وأتوا إلي البيت ورأوا الصبي مع مريم أمه ، فخروا وسجدوا له ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له : ذهباً ولباناً ومراً ” (مت 11،1:2  )

+ مذبحة أطفال بيت لحم

– النبوة :

” صوت سمع في الرامة ، نوح بكاء مر ،راحيل تبكي علي أولادها ، وتأبي أن تتعزي عن أولادها لأنهم ليسوا بموجودين ” (إر 15:31 )

– وتحققت في :” حينئذ لما رأي هيرودس أن المجوس سخروا به ، غضب جداً فأرسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها ، من ابن سنتين فما دون ” ( مت 18-16:2 )

+  الهروب لمصر

– النبوة :

” لما كان إسرائيل غلاماً أحببته ،ومن مصر دعوت ابني ” ( هو 1:11 )

–  وتحققت في : ” فقام وأخذ الصبي وأمه ليلاً ، وانصرف إلي مصر ” (مت 15،14:2  )

+  سيدعي ناصري

– النبوة :

” ويخرج قضيب من جذع يسي وينبت غصن من أصوله ” (إش 1:11 ). ” هاأنذا أتي بعبدي الغصن ” (زك 8:3 ). ” هكذا قال رب الجنود ، هوذا الرجل الغصن اسمه ، ومن مكانه ينبت ويبني هيكل الرب ” ( زك 12:6 ). ” غصن الرب ” ( إش 2:4)

– وتحققت في : ” وأتي وسكن في مدينة يقال لها ناصرة لكي يتم ما قيل بالأنبياء أنه سيدعي ناصرياً ” (مت 23:2 ). ” ولما أكملوا كل شئ حسب ناموس الرب ، رجعوا إلي الجليل إلي مدينتهم الناصرة ”

( لو 39:2 )حيث أن كلمة ” ناصرة ” تعني ” الغصن “.

+ يوحنا يمهد له الطريق

– النبوة :

” هأنذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق أمامي ، ويأتي بغتة إلي هيكله السيد الذي تطلبونه ” ( ملا 1:3 )

– وتحققت في :” وأنت أيها الصبي نبي العلي تدعي ،لأنك تتقدم أمام وجه الرب لتعد طرقه ، لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم ” ( لو 77،76:1 )

هذه كانت الخلفية الكتابية لميلاد المسيح والشاملة لنبوات العهد القديم والتي تحققت في بشارتي متي ولوقا والآن ننتقل للخلفية اللغوية .

الفصل الثاني

الخلفية اللغوية لميلاد المسيا

الخلفية اللغوية في الكتاب المقدس تعني معرفة الكلمات الصعبة والتي تجعل فهم النص أفضل وأوضح

+  الكلمات الصعبة في بشارة متي

– كتاب ميلاد (1:1 ) : كلمة ” كتاب ” تعني سجل أما ” كتاب ميلاد ” فتعني سلسة نسب ،وتم أستخدام نفس العبارة في النسخة السبعنية للعهد القديم مثل ( تك 1:5)

– يسوع المسيح (1:1) : ” يسوع ” هو الصياغة اليونانية للأسم العبري ” يشوع ” والذي يعني ” مخلص ” وهو أحد ألقاب السيد المسيح (لو 46:1) وهو الإسم الذي تم قيده في السجلات الرومانية عند الإكتتاب، أما كلمة  ” المسيح ” فتعني ” الممسوح ” وجاءت من الفعل ” يمسح ” وهي ترجمة للكلمة العبرية ” المسيا ” ( يو 41:1)

– يهوذا وإخواته (2:1) : تعني أسباط إسرائيل الأثنا عشر أولاد أبينا يعقوب .

– من التي لأوريا (6:1 ) : وهي ” بتشبع ” زوجة داود (2 صم 24:12 )

– سبي بابل (11:1 ) : هو سبي مملكة يهوذا علي يد مملكة بابل وتم بسقوط أورشليم عام 586ق.م .

–  يشأ (19:1 ) : كلمة ” يشأ ” في اليونانية تؤكد علي الرغبة في تنفيذ،الفعل والقدرة علي ذلك (الرغبة + القدرة ) بينما كلمة ” أراد ” تشير إلي الميل أو الرغبة فقط ،ولكن بدون القدرة علي التنفيذ .

– يشهرها (19:1) : الكلمة في اللغة اليونانية تعني ” يبين – يعرض – يظهر ” أي يعرض مريم لمواجهة الخجل ويوجد طقس يهودي يسمي ” طقس الرجم بصورة علنية ” وهنا كان من الممكن أن ينفذ يوسف البار عملية الرجم علي العذراء مريم حسب الشريعة كما جاء في (تث 23:22 ) وهذا تطبيق لعقوبة الخيانة ، وكانت عملية الرجم تتم علي النحو التالي : يقوم الشهود ” إثنين علي الأقل ” بوضع أياديهم علي رأس الخاطئة ثم يتلون الخطية التي فعلتها ويقرون أن دمها عليهم ويقوموا بإلقائها في وادي منخفض حتي يغمي عليها أو يضعونها في حفرة لكي تعوق حركاتها ثم يلقون عليها الحجارة حتي تموت .

–  تخليتها (19:1) : وتعني ” تركها ” أي الأنفصال عنها حيث قيل أنه كان هناك ما يسمي ب (طقس الإخلاء ) وكان يتم سراً أمان شاهدان وهنا لا تكون علي الزوج مسؤالية نفقة أو مصاريف تجاه زوجته.

– مجوس (1:2) : كلمة يونانية ولها عدة معاني منها ( كهنة – سحرة – علماء فلك – ولكنها هنا بمعني حكماء ( .

– من المشرق (1:2) : أي من بلاد الشرق ويرجح الكثير أنهم جاءوا من بلاد مادي وفارس ” إيران حالياً ” .

– في المشرق (2:2) : هذه العبارة في الأصل اليوناني تعني “في صعوده”.

– بالنبي (5:2) : والمقصود هنا هو “ميخا النبي” ( مي5:2  )

–  لست (6:2) : الكلمة في الأصل اليونانية لم ترد في موضع آخر في العهد الجديد وتعني ” لست علي الإطلاق ”

– لست الصغري : يقصد هنا من حيث الأهمية .

– رؤساء : الكلمة في الأصل اليوناني وردت في 21موضع آخر وترجمت إلي ” والياً و ولاة ” .

– رؤساء يهوذا : يمكن أن تترجم هذه العبارة ل” ألوفاً أو جماعات يهوذا ” بنفس المعني .

– مدبر : وتعني رئيس أو حاكم .

–  زمان النجم (7:2) : تعني وقت ظهور النجم .

– الصبي (8:2) : الكلمة في الأصل اليوناني تعني ” طفلاً صغيراً ” .

– خروا (11:2) : تعني أنحنوا أحتراماً وإجلالاً .

– هدايا (11:2) : الكلمة في أصلها اليونانية وردت في 18 موضع في العهد الجديد، وتم ترجمتها إلي ” قرباناً ” في 15 موضع ،وتم ترجمتها بمعني” هدايا ” مرة واحدة (رؤ10:11) ، ومرة واحدة بمعني ” عطية ” ( أف8:2 )

– لباناً : هو بخور ثمين له رائحة زكية وكان يستخدمه الكهنة في الهيكل ( خر 38-34:30)

– مراً : هو مادة صمغية ولها رائحة زكية وكانت تستخدم لأغراض طبية (مر 23:15) ولأغراض التكفين ( يو 39:19)

– كورتهم (12:2) : تعني بلادهم .

– بالنبي (15:2) : ويقصد هنا النبي هوشع (هو 1:11)

–  تخومها (16:2) : تعني حدودها أو جوارها .

+  الكلمات الصعبة في بشارة لوقا

– إذ..أخذوا (1:1) : الكلمة اليونانية وردت في (أع 29:9) بمعني ” حاولوا ” وإيضاً في (أع 13:19) بمعني ” شرعوا ” .

– معاينين (2:1) : تعني شهود عيان .

–  للكلمة : وتعني كلمة الله ولشخص المسيح وحياته .

–  من الأول (3:1) : تعني من البداية أو من الأصول .

– علي التوالي : أي بالترتيب ، وليس بالضرورة ترتيباً زمنياً لكن ترتيباً تعلمياً وتم ترجمت هذه الكلمة إلي ” بالتتابع ” ( أع 4:11)

– العزيز : تعني صاحب السمو أو صاحب العزة أو المكرم ، واللقب هنا يشير لشخص في الطبقة الحاكمة .

–  متقدمين في أيامهما (7:1) : أي كبيرين في السن.

– يبخر (9:1) : أي يرفع البخور وكان يتم مرتين في اليوم ، الأولي قبل الذبيحة الصباحية والثانية بعد ذبيحة العشية (خر 8-6:30)

–  يصلون خارجاً (10:1) : يقصد خارج الهيكل .

–  وقت البخور : هذا ميعاد ذبيحة العشية .

–  أمامه (17:1) : أي أمام السيد المسيح .

– ليرد قلوب : تعني يصالح القلوب أو ليعطف قلوب الآباء علي الأبناء.

–  يومي (22:1) : يشير بيديه ورأسه .

–  صامتاً : وردت الكلمة اليونانية 14 مرة منها 8 مرات بمعني أخرس و5 مرات بمعني أصم .

– أيام خدمته (23:1) : كانت الخدمة لمدة أسبوع كامل .

– أعرف (34:1) : تعني العلاقة الزوجية .

–  أمة (38:1) : تعني جارية أو خادمة .

– ارتكض (41:1) : تعني يقفز أو يطفر .

– الأعزاء (52:2) : الأقوياء أو الجبابرة .

–  صرف (53:1) : تعني أرسل .

– عضد (54:1) : تعني أعان .

–  فتاه : تعني عبده.

– أومأوا (62:1) : أي سألوا زكريا بالإشارة .

–  لوحاً (63:1) : لوح صغير للكتابة مغطي بالشمع .

–  يد الرب (66:1) : مصطلح يشير لحماية الله .

– قرن (69:1) : كان يرمز عادة للقوة في العهد القديم .

– قرن خلاص : تعني مخلص قدير .

– في البراري (80:1) : تعني البرية وهي المنطقة المقفرة الواقعة غربي نهر الأردن بالقرب من البحر الميت.

–  يكتتب (1:2) : يقيد أسمه في سجل الإحصاء.

–  كل المسكونة (1:2) : يقصد سكان الإمبراطورية الرومانية .

– الاكتتاب (2:2) : التعداد أو الإحصاء .

–  مدينة داود (4:2) : يقصد بها بيت لحم .

– عشيرته : الكلمة اليونانية تعني جماعة منحدرة من أب واحد ولم ترد في العهد الجديد إلا في (أع 25:3)،(أف15:3).

–  ابنها البكر (7:2) : البكر هو كل فاتح رحم طبقاً للناموس كان يكرس لله.

– قمتطه : تعني لفته بأقمشة والقماط هو قطعة من القماش يتم لفها حول الطفل لتضمن له أطرافاً قوية ومستقيمة .

–  المذود : مكان ملحق بالمنزل وفي الغالب كان كهف .

– الكورة (8:2) : يقصد بها الناحية أو المنطقة.

– متبدين : الكلمة اليونانية لم ترد في أي موضع في العهد الجديد إلا هنا ، وهي جمع متبد وتعني المقيم في البرية أو البادية .

– حراسات : يقصد نوبات الحراسة .

– الجند السماوي (13:2) : ويقصد به الملائكة .

– المسرة (14:2) : وتعني السرور أو الرضي .

– أيام تطهيرها (22:2) : وكانت مدتها أربعين يوماً ( لا4-2:12  )

– ليقدموه للرب : حيث أن الشريعة تنص علي فداء البكر (خر20:34) وكانت تتم بدفع خمسة شواقل فضة خلال الشهر الأول للولادة كما ورد في (عد16-15:18) ولكن السيد المسيح لم يفديه أحد ولكن تقدس لله.

– قدوساً (23:2) : الكلمة اليونانية تعني نذيراً أو مخصصاً أو مكرساً.

وهذه كانت الخلفية اللغوية لقصة الميلاد ومعاني الألفاظ الصعبة والتي لها دور هام في فهم أعمق للنص ، وبهذا ننتقل للباب الثاني ونتكلم عن الخلفية اليهودية والسياسية وقت ميلاد السيد المسيح.

No items found