كارت التعريف بالكتاب
البيانات | التفاصيل |
---|---|
إسم الكاتب | الأغنسطس حسام كمال |
الشخصيات | القديس متى الإنجيلي |
السلاسل | سلسة مقتطفات من الفن القبطي – الأغنسطس حسام كمال |
التصنيفات | الآثار والفنون المسيحية, الآثار والفنون والعمارة القبطية, فن الأيقونات القبطية و الزخارف |
آخر تحديث | 22 أكتوبر 2023 |
تقييم الكتاب | 4.999 من 5 بواسطة فريق الكنوز القبطية |
أيقونة القديس متي الإنجيلي
توجد هذه الأيقونة بكنيسة الشهيدة بربارة بمصر القديمة
القديس متي : كان يدعي أولاً ” لاوي ابن حلفي ” من مدينة الناصرة ،وكان يعمل عشاراً في كفر ناحوم ،وعندما دعاه السيد المسيح ترك كل شئ وتبعه .
وبعد حلول الروح القدس علي التلاميذ يوم الخمسين بدأ كرازته بأرض فلسطين وصور وصيدا،
ثم ذهب إلي الحبشة وبشر هناك لمدة ثمانية وعشرين عام ، وقد استشهد رمياً بالحجارة
كما نلاحظ أن الفنان اراد أن يوضح أهم شئ في حياة القديس متي فرسمه حاملاً بشارته مفتوحة علي بداية الأصحاح الأول” كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن ابراهيم ” .
وأهم ما يميز بشارته هو أنه صاحب أكبر البشائر من جهة الأصحاحات 28 أصحاح ،وهو أكثر البشائر احتواء علي كلام السيد المسيح اذا انها توجد في 644 آية .
كما أنه أكثر البشائر أستخداماً للعهد القديم لأنه كتب لليهود ليبشرهم أن يسوع الناصري هو المسيح ،ولذلك كان يكرر عبارات لكي يتم ما قيل . بالأنبياء أو كما هو مكتوب ………
وفي العظة علي الجبل نجده يسجل كيف أن الرب يسوع شرح تعاليم وبعض مفاهيم العهد القديم بالمفهوم السليم لذلك يعتبر إنجيل متي جسر بين العهدين ، من جهة ربط الأحداث وإتمام النبوات في شخص الفادي،كما نجد أنه قدم السيد المسيح ابن الله وابن الإنسان معاً.
بركة صلوات القديس متي تكون معنا