معجزات القديسة دميانة وقصة حياتها وتاريخ الدير – الجزء 13 – الأنبا بيشوي مطران دمياط و البراري

تحميل الكتاب

إنتبه: إضغط على زرار التحميل وانتظر ثوان ليبدأ التحميل.
الملفات الكبيرة تحتاج وقت طويل للتحميل.
رابط التحميل حجم الملف
إضغط هنا لتحميل الكتاب
11MB

مقدمة

تمجيدًا لعمل الله فى قديسيه؛ تقوم راهبات دير القديسة الشهيدة العفيفة دميانة العامر ببرارى بلقاس؛ بتجميع معجزاتها لنشرها فى هذه السلسلة من الكتب.. إنها قصص تحكى عن إيمان أصحابها وتدعو إلى حياة الصلاة بإيمان.

وقد أوردنا فى بداية هذا الكتاب أجزاءً من عظتين لأبينا الحبيب نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى ألقاهما فى عيدها هذا سنة 1989م وسنة 1994م؛ عن القديسة دميانة ومكانتها وعن ديرها العامر بمحبة ربنا بفضل رعاية نيافته؛ حيث نراه أمامنا دائمًا صورة حية مِعطاءة باذلة من أجل الجميع ولكل زائرى القديسة دميانة التى أحبها من كل قلبه، ويخطو بمثالها فى قيادة ديرها؛ حيث استطاع بنعمة الرب أن يُصيّر ديرها فردوسًا مملوءًا بالحياة الملائكية، بالتسابيح والصلوات التى لا تنقطع .. الأمر الذى بسببه تقاطرت الكثيرات من الفتيات إلى ديرها العامر؛ يطلبن حياة التلمذة تحت رعاية نيافته مقتديات بحياة القديسة العفيفة دميانة.

بل ويتقاطر الكثير أيضًا من الزوار المحبين من جميع أنحاء العالم؛ حيث لمسوا قوة صلوات القوية فى المعونة القديسة العفيفة دميانة، وصلوات أبينا الحبيب نيافة الأنبا بيشوى الذى يطلب (نيافته أو راهبات الدير) من الرب أن يُرسلها أيضًا للذين عن بُعد من الدير؛ لتعمل معهم وتنقذهم من مشاكل عصيبة وأمراض مستعصية وتُحوِّل مجرى حياتهم، فليحفظه الرب لنا سنينًا عديدةً سالمةً بصلوات مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث الذى أعاد بيده الكريمة الحياة الرهبانية رسميًا إلى هذا الدير العريق؛ نيح الرب نفس قداسته فى فردوس النعيم فى أحضان القديسين.

وهذا هو الجزء الثانى عشر حيث اعتدنا أن نصدر جزءًا فى كل عام منذ إثنى عشر عامًا بمناسبة احتفالات عيد تكريس كنيستها فى البرارى.

بركة وقوة صلواتها فلتكن مع الجميع، ومع قارئى كُتب معجزاتها وسيرتها بنعمة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الذى له المجد إلى الأبد آمين.

راهبات دير القديسة دميانة بالبرارى

 كلمة عن القديسة دميانة

بقلم نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى

فى مقال بمجلة الكرازة

بتاريخ 2/6/1989م

إن القديسة دميانة تعبّر بحياتها وسيرتها وتاريخها، عن قيمة من قيم المسيحية التى بدأت مع قوم بسطاء وفقراء، اختارهم الله لينشروا الكرازة بالإنجيل فى كل العالم بقوة الروح القدس العامل فيهم. غير مستندين على الإمكانيات البشرية، ليكون فضل القوة لله لا منهم (انظر 2كو4: 7).

ولكن المسيحية بروحانيتها وسموها كتعليم وهبة سمائية استطاعت أن تصل من القاعدة إلى القمة، من الفقراء إلى الأغنياء ومن الجهلاء إلى المثقفين، ومن البسطاء إلى ذوى السلطة والنفوذ، بالوسائل الروحية المجرّدة.

واستطاعت المسيحية أن تُجرد العالم من سطوته وتأثيره على الأغنياء، ليحتقروا عبودية المادة والرغبات العالمية، وكل زخارف الحياة الفانية، بتطلعهم إلى ما هو أفضل وأسمى وأبقى فى عالم الروح وفى علاقتهم الفائقة للعقول مع الله أبى الأرواح.

هكذا ستظل القديسة دميانة كإبنة لوالى البرلس، حباها الله بالجمال والمال، فرفضت كل متع العالم وفضلت أن تكون عروسًا للمسيح. وكان ذلك رمزًا لقوة تأثير المسيحية، وقدرتها على تغيير مسار الناس بالطرق الروحية ليسعوا فى طلب المسكن الأفضل السمائى، وقدرتها على بعث قوة غير عادية فى حياة البشر ليكونوا شهودًا للمسيح بدمائهم وحياتهم، مؤكّدين بذلك الوحدة الفائقة بين المسيح الرأس المكلل بالأشواك، والكنيسة جسده المتألّم المبذول فى محبة الفادى.

المسيح يبذل ويعطى جسده للكنيسة، والكنيسة تبادله محبته، فتبذل وتعطى حياتها له، قربانًا طاهرًا لله فى شركة الحب الإلهى المقدس.

لقد استخدم الله القديسة دميانة كإناء للروح القدس -مختار من الله- لتكون عروسًا للمسيح فى حياة البتولية والرهبنة.. عجيبة هى القديسة دميانة فى فجر المسيحية، حيث استطاعت بقدرتها وتأثيرها أن تجذب العذارى الأربعين، ليشاركِنها العبادة والروحانية، وأن تقودهن إلى موضع الشهادة الكاملة للسيد المسيح فى يوم 13 طوبة الذى هو عيد استشهادهن.

ولهذا فقد استطاعت سيرتها الطاهرة أن تجتذب الملكة هيلانة لتتبارك من جسدها المقدس، ولتبنى لها مقبرة فخمة مع العذارى الأربعين وكنيسة عظيمة فى البرارى، قام بتكريسها القديس العظيم فى البطاركة البابا ألكسندروس بابا الإسكندرية التاسع عشر فى يوم 12 بشنس (20 مايو) وأن تجتذب الكثيرين ليقتدوا بحياتها ويلتمسوا بركتها وقوة طلبتها المستجابة عنهم.

وسيبقى ديرها فى برارى بلقاس على مر الأجيال (خاصة فى أعيادها)، مقصدًا لكثيرين من الآلاف من محبيها الذين لمسوا مقدار الكرامة المعطاة لها من الله لشدة محبتها له.

لقد عادت الحياة الرهبانية إلى ديرها فى البرارى فى عهد قداسة البابا شنوده الثالث باعث النهضة الرهبانية فى جيلنا، وتقاطرت العذارى يطلبن حياة التلمذة الروحية فى رحابها، مجددات عهود التكريس القلبى والبتولية السامية، ساعيات فى طريق الحياة الملائكية بالتسابيح والصلوات التى لا تنقطع..

وفى عيدها بالبرارى نتوجه بالشكر لقداسة البابا شنوده الثالث الذى منح ديرها الكثير من محبته ورعايته واهتمامه أطال الرب حياته وأدام أبوته الساهرة( ).

كلمة لنيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى

فى صلاة عشية

بمناسبة أسبوع احتفالات عيد القديسة دميانة بالبرارى

(هذا جزء من العظة بتاريخ 14/5/1994م)

إن للقديسة العظيمة دميانة محبة كبيرة فى قلوب الكثيرين، وهى حقًا تستحقها بل وتستحق أكثر منها. فقد اختبر الناس بركة صلواتها أمام الله ونالوا الشفاء من أمراضهم. ففى كل يوم أثناء الاحتفال بعيدها يقابلنا كثيرون فى الدير يحدّثون بكم فعل الرب بهم بصلوات وطِلبات هذه القديسة العظيمة.

هناك معجزات واضحة وجلية وكثيرة جدًا. فكثير من الناس ينالون الشفاء ويعودون إلى بلادهم وقد نالوا ما طلبوه، ويأتون فى كل عام معترفين بفضل القديسة دميانة عليهم وعلى ذويهم. كل إنسان يستطيع أن يختبر كيف تعمل القديسة دميانة، فى استجابة الله لصلواته بصورة معجزية واضحة. وإننا لا نتعجب إذ نرى الناس ينامون حول كنيسة القبر فى أيام الاحتفالات بأعياد القديسة دميانة؛ يفترشون الأرض ويلتحفون بالسماء، لأنهم يشعرون ببركة هذه القديسة العظيمة. ومَن يراهم قد يرثى لهم أو يظن أنهم سوف يمرضون من النوم فى الطل، لكنهم يظلون أصحاءً ويكونون فرحين. أحيانًا أُشفِق عليهم وأحاول أن أرتب لهم أماكن للمبيت، لكنهم يرفضون؛ لأنهم يريدون أن يبقوا بجانب القبر ولا يريدون مكانًا آخر.

بلا شك إن كل إنسان طلب القديسة دميانة قد اختبر فى حياته أو فى حياة أولاده أو آبائه أنها لا ترد إنسانًا خائبًا وأنها تعمل مع الكثيرين فى هدوءٍ شديدٍ. فكل إنسان يأخذ طلبته من القديسة دميانة ويرجع إلى بيته فى سلام، هذه هى طريقتها.

القديسة دميانة تعمل بقوة الله وليس بقوة البشر. لذلك فإن محبتها تتزايد فى قلوب الناس باستمرار. ونحن لا نتعجب حينما نرى محبة الناس للقديسة دميانة.

ستظل القديسة دميانة بنعمة الرب منارة عالية مضيئة تشهد لمحبة السيد المسيح على مدى الأجيال.

 1-عودة السمع للأذن

سجل لنا السيد/ رومانى عطية الله إبراهيم

شارع قناة السويس-محرم بك- الإسكندرية

ت/ 0123580042  –   4266552

عندما بلغ ابنى يوسف ثلاث سنوات تقريباً (مواليد 1أكتوبر 2005)، وبدأ يفهم كلامنا ويتجاوب معنا، أى عندما بدأ يعى ما يقال أمامه، لاحظت أنه لا يسمع بأذنه اليسرى، ولكننى فى البداية لم أصدقة. وعندما كنت أحاول أن أعطيه سماعة التليفون ليسمع بالأذن اليسرى كان يحولها ليسمع من الأذن اليمنى ويقول لى “أنا لا أسمع بهذه الأذن”.

وفى أكتوبر 2009 عندما دخل الحضانة؛ تأكد لى عدم سماعه عندما أخبرتنى المُعلمة بأنه لا يسمع جيدًا، فصدقت ابنى وأخذته للدكتور الاستشارى/ هانى حامد فى مستشفى كرموز الذى طلب منى عمل أشعة لأذن ابنى اليسرى ومقياس ضغط أذن، وبعد النتيجة قرر ضرورة إجراء عملية اللوز واللحمية وأنبوبة فى الأذن، وفعلاً دخل حجرة العمليات فى نوفمبر 2010 ولكنى وجدتهم يضعوا الأنبوبة فى الأذن اليمنى السليمة وليس اليسرى، فحاولت أن أقول للطبيب ولكنه قال أنه يعرف شغله جيدًا. وكانت النتيجة أن ابنى ظل لا يسمع بأذنه اليسرى.

وفى فبراير 2011 ذهبت به إلى صديقى الدكتور/ أشرف وليم أخصائى أنف وأذن وحنجرة بمستشفى الجمهورية بالإسكندرية وقلت له ما حدث، فأعطاه علاج مكثف جدًا وقال إذا لم يتحسن فى خلال شهر، فلابد من إجراء عملية أخرى، ووضع أنبوبة فى الأذن اليسرى لكى يسمع.

أخذ ابنى العلاج المكثف ولكن دون جدوى.. طلبنا القديسة دميانة وكلنا ثقة وإيمان فى قوة صلواتها وطلباتها، وفى وقت احتفالات مايو 2011 ذهبنا إلى ديرها بالبرارى كما تعودنا، ودخلنا صلينا فى كنيسة القبر، فوجدت ابنى يوسف يطلب منى أن أذهب معه إلى الكنيسة الكبرى، وكان معه ابن أختى مينا الذى قال لنا إن نيافة الأنبا بيشوى كان موجودًا وأخذت منه بركة. فذهبنا إلى مبنى الراهبات وطلبت منهم أن يسمحوا لابنى بالدخول لكى يصلى نيافته الذى كان موجودًا بأحد صالونات الضيافة من أجل شفائه، فأخذته إحدى الراهبات إلى نيافته وعرضت عليه مرض ابنى، فصلى له ورشمه بالزيت ونفخ فى أذنه اليسرى، وتكلم نيافته مع ابنى بروح الأبوة وأعطاه بعضًا من الهدايا وأخذ معه صورة فوتغرافية وكان يوسف فرحان جدًا بجلوسه مع نيافة الأنبا بيشوى.

ثم أحضرت الراهبة يوسف إلينا وقالت له “إن شاء الله ستشفى يا يوسف”، فقال: “أنا سأصلى وأعطى العطاء للقديسة دميانة”.

وعندما أرادوا الراهبات نقل الصورة الفوتغرافية –نيافة الأنبا بيشوى مع يوسف- على تليفونى المحمول، أخذنا بعض الوقت لمحاولة النقل، وفى هذه الدقائق وجدت يوسف يقول لى أنا شفيت يا بابا، أنا بأسمع كويس، الأنبا بيشوى لما رشمنى بالزيت وصلى لى ونفخ فى أذنى؛ حسيت بحاجة زى كهرباء دخلت من أذنى اليمنى إلى اليسرى وشعرت بعدها بالسمع كويس. فحاولت أن أسد أذنه اليمنى لأرى هل يسمع بأذنه اليسرى أم لا؟ فقال لى “أنا شفيت” عملنا معه أكثر من تجربة وتأكدنا أنه شُفى تمامًا ويسمع جيدًا جدًا، تأثرنا جدًا لحدوث هذه المعجزة وشفاء ابنى يوسف، فحقًا “غَيْرُ الْمُسْتَطَاعِ عِنْدَ النَّاسِ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللهِ” (لو18: 27)..

وعند عودتنا للإسكندرية وللتأكد من الشفاء، ذهبت للطبيب أشرف الذى طلب عمل مقياس ضغط للأذن الذى أسفرت نتيجته بحدوث المعجزة واستمرارية الشفاء..

فالمجد لاسم الرب والشكر للقديسة دميانة التى ببركة صلواتها وصلوات حبيبنا نيافة الأنبا بيشوى مع رشم ابنى بالزيت المقدس عمل الرب معنا ما عجز عنه الطب البشرى.

سُجلت فى مايو 2011م.

2- الشفاء من سرطان بالمعدة

كتبت لنا المهندسة/ هدى وديع باسيليوس

21 ش المستشفى- شبرا – مصر

أُصبت بمرض خبيث فى معدتى وكان رأى الأطباء أن الحالة لا تسمح بإجراء عملية لاستئصال المعدة، وطلبوا عمل جلسات كيماوى. فذهبت للطبيب/ محسن برسوم الذى قرر عمل ثلاث جلسات فى البداية ثم يحدد بعد ذلك بقية العلاج.

قبل عمل الجلسات شرفنا قدس أبونا/ يوسف نظير كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا بالزيارة (وهو من محبى القديسة دميانة وديرها بالبرارى) وأعطانى حنوط للقديسة دميانة، وقال إن القديسة دميانة تعمل معجزات كثيرة، وطلب منى أن أطلب صلاتها لتعمل معى معجزة وتشفينى، وأن أنذر لها نذرًا وأوفيه إذا تم شفائى.

ابتدأت جلسات الكيماوى وكان ابنى د/ جورج نصرى متخوفًا من الكيماوى؛ لأن عمرى 65 عامًا، وأنا مريضة بالالتهاب الكبدى الوبائى C. فصليت وطلبت القديسة دميانة لكى تعمل معى معجزة وكنت أضع الحنوط فوق معدتى.

مرت الجلسة الأولى للكيماوى بسلام، وتعجب ابنى أننى لم أتعب منها وقال أن هذه معجزة.. إلى أن انتهت الثلاث جلسات بخير، وطلب د/ محسن برسوم عمل أشعة PET Scan وقمت بعمل الأشعة فى مستشفى أورام الأطفال وأنا أنادى وأطلب من القديسة دميانة القوية فى المعونة أن لا تتركنى وتقوينى..

وكانت المفاجأة عندما رأى الدكتور محسن الأشعة، كان فى ذهول لأن الأشعة سليمة، ومن الناحية الطبية مستحيل حدوث ذلك وهذه معجزة بكل المقاييس. وقام بعمل ثلاث جلسات وقائية فشكرت ربنا على استجابته لصلوات العفيفة القديسة دميانة، ووفيت نذرى للقديسة دميانة.

ما أقواك فى المعونة يا قديسة دميانة.

كُتبت فى17سبتمبر2010م.

3- النجاة من تسمم انفجار الزائدة الدودية

كتبت لنا السيدة/ م. ش.    الإسكندرية

اعتذر عن تأخيرى فى تسجيل المعجزة التى تمت عام 2005م حيث ذهبت مع رحلة لزيارة دير القديسة دميانة ولكن لم أتمكن وقتها من أخذ بركة الصورة الأثرية الكبيرة المعلقة فى وسط المزار بسبب استعجال الرحلة.

وفى اليوم التالى شعرت بالتعب وذهبت إلى الدكتور الذى طلب إجراء التحاليل التى أسفرت بوجود أملاح ونقرس. فأعطانى علاجًا، ولكن ما حدث إنه فى اليوم التالى انفجرت الزائدة ودون أن أعلم، والطبيب أيضًا لم يكتشف هذا الانفجار، وأعطانى محلولاً وحقنة مسكنة، وعُدت إلى المنزل ولم أنم طوال الليل من شدة الألم وامتنع البول تمامًا.

وفى اليوم الذى يليه وقبل ذهابى إلى طبيب آخر بساعات قليلة، وكنت بين اليقظة والنوم رأيت صورة كبيرة أثرية وأنا أقف بجوارها ولم أعرف صاحبة الصورة، ثم استيقظت. وفى صباح هذا اليوم ذهبت إلى طبيب آخر، وبمجرد أن رأى بطنى؛ قال إن الزائدة منفجرة، وقمت بعمل أشعة وحضر مجموعة من الأطباء الذين شخصوا نفس التشخيص، وطلبوا منى الذهاب إلى المستشفى العام، وهناك تم إجراء العملية، ونشكر ربنا تمت بسلام، وكان هذا بصلوات وطلبات الأم الحنون القوية فى المعونة الشهيدة العظيمة دميانة؛ إذ فى العام التالى عندما ذهبت فى شهر مايو لدير الشهيد دميانة كما تعودت كل سنة، كانت المفاجأة عندما دخلت المزار وجدت الصورة الأثرية التى رأيتها قبل العملية بين اليقظة والمنام، وعرفت أن الشهيدة دميانة هى التى وقفت بجانبى وأنقذت حياتى لأنه كان قد مر على الانفجار 36 ساعة فشكرًا للشهيدة دميانة، وهذا اعتراف منى بجميلها وحنانها على كل أبنائها وبناتها.

كتبت فى 17 أغسطس2011م.

4- الشفاء من السرطان

كتب لنا السيد/ نسيم حلمى عبد السيد

الإسكندرية- محرم بك  0123787684-033926915

ذهبت لأعمل عملية استئصال اللوز، ثم تم أخذ عينة منها، وتم تحليلها، فوُجد بها ورم خبيث. ثم ذهبت إلى د/مجدى عزمى الذى طلب منى عمل تحاليل مرة أخرى. طلبت صلوات القديسة دميانة كثيرًا. فلم تتأخر عنى القوية فى المعونة القديسة دميانة إذ طلبت عنى أمام رب المجد إذ حدثت معجزة وظهرت نتيجة التحاليل بعدم وجود أى ورم على الإطلاق..

حقًا غير المستطاع عند الناس، مستطاع عند الله.. فمجدت الله كثيرًا وشكرت القديسة دميانة التى كنت أطلبها على الدوام.

كُتبت فى مايو 2011

5- القديسة دميانة ترجع الذهب المسروق

كتبت لنا السيدة/ دميانة صبرى حنين    –   الفيوم

كنت قد وضعت ذهب وزنه 250جم فى منديل به صورة القديسة دميانة، وفى آخر شهر يناير 2005 م حدث ظرف فنزلت مسرعة إلى حماتى فى الدور السفلى وتركت باب الشقة مفتوحًا، وعند عودتى وجدت الدولاب غير مرتب والمنديل على الأرض والذهب اختفى.

فأمسكت بالمنديل وعاتبت القديسة دميانة وقلت لها يبقى الذهب معكِ ويُسرق، وحزنت وعملت محضر فى الفيوم.

وفى نفس اليوم مساءً اتصل بى صائغ من دمياط يقول لى جاءنى شخص يريد بيع ذهب ولم يكن معى المال الكافى، فطلبت منه أن يحضر فى المساء حتى استكمل المال لأشترى منه الذهب. فقال البائع لى خذ الذهب حتى لو بثلاثة آلاف جنيهًا، فشعرت أنه سارق وقبضنا عليه، فاعترف أن هذا الذهب من الفيوم، فقمنا بالاتصالات بالفيوم وتعرّفنا على اسم الشخص الذى بالمحضر، واحضرنا رقم التليفون. وبصلاة القديسة دميانة تم إرجاع الذهب. ما أعظمك يا قديسة يا عظيمة دميانة وما أقواك فى المعونة يا سريعة الندهة..

وعندما رجع الذهب، وضعته فى نفس المنديل وأحسست أن القديسة دميانة تقول لى ذهبك جاءنى دمياط وأنا حافظت لك عليه.

والقديسة دميانة تقف معنا دائمًا فى كل حياتنا. شكرًا للقديسة دميانة التى تستجيب للطلبة، وتوجد الضائع، وتفرح القلوب..

كُتبت فى مايو2011م.

6- الصلح بين الزوجين

كتبت لنا السيدة/ ر. ن. ن.       الهرم

أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات وأربعة أشهر وأحيا فى منزل عائلة زوجى، وحدث بعد زواجى بسنتين ونصف خلاف بينى وبين زوجى بسبب طبعه الصعب ومعاملته الصعبة، وتركت المنزل وذهبت إلى منزل والدى إلى أن يعرف زوجى خطأه ويأتى لمصالحتى. ولكنه لم يأتِ ولا حتى أى شخص من أفراد أسرته للصلح بيننا، رغم أنى كنت أسكن فى منزلهم فى بيت الزوجية ولكنهم لا يهتمون بزوجة الابن ويعتبرونها غريبة، ولا يحبون الحياة الإجتماعية بل يعيشون حياة منغلقة على أنفسهم.

مرت شهور وأنا فى منزل والدى ولم يحاول أحد من أسرته التدخل للصلح. وكنت أطلب صلاة الكثير من القديسين دون أن أطلب صلاة القديسة دميانة، ولكن قد سمعت عنها من جدتى. وعندما كنت فى مكتبة الكنيسة، وجدت كتاب معجزات لها، فأخذته وقرأته ودهشت من المعجزات التى تقوم بها سريعة الندهة والقوية فى المعونة الشهيدة دميانة. ووجدت من بين المعجزات كيف أنها بقوة صلواتها كانت تقوم بمصالحة الأزواج الذين بينهم مشاكل. وقرأت فى كتاب معجزات القديسة دميانة الجزء السادس؛ المعجزة رقم 59 “الصلح المعجزى وإنقاذ مستقبل أسرة” فطلبت من القديسة دميانة أن تنقذنى وتقف بجانبى، فإذا كانت أسرة زوجى لا يريدون الصلح بينى وبين زوجى؛ فالقديسة دميانة تستطيع ذلك بصلاتها عند رب المجد.

وقد مكثت فى منزل والدى، وبعد شهرين من إقامتى فى منزل والدى توفى والدى ولم يحضر زوجى أو أحد من أفراد أسرته للعزاء فزاد الأمر تعقيدًا، وظللت هكذا سبعة أشهر ونصف ولم يسعى أحد من أسرة زوجى للصلح بيننا، وفى أثناء هذه المدة كنت دائمًا أطلب القديسة دميانة وأقول لها أننى أول مرة أطلب صلاتك وأنت لم تتأخرى عن حل المشاكل. وقرأت معجزة رقم 10 فى الجزء التاسع كيف أن القديسة دميانة حققت ثلاث طلبات معًا، فطلبت منها ثلاث طلبات وهى: عودتى لمنزلى، وأن أرزق بنسل، وطلبة ثالثة سأذكرها عندما تتحقق.

وفى أثناء إقامتى بمنزل والدى، كنت أتصل بدير القديسة دميانة وأطلب من الراهبات الصلاة من أجلى، فكانوا يصلون من أجلى ويضعوا اسمى واسم زوجى على المذبح ويوقدوا  لى شمعة أمام أيقونة القديسة دميانة.

وفجأة وأنا فى الكنيسة، إذ بأب اعترافى يخبرنى أن زوجى جاء إليه وتحدث معه، وتكررت زيارات زوجى لأب اعترافى وأنا فى ذهول وتمجيد لاسم الرب وشكر للقديسة دميانة، لأن زوجى الذى لم يسأل عنى لمدة سبعة شهور ونصف؛ قد جاء إلى أب اعترافى طالبًا الصلح، ولكن كان خوفى من أسرتى وكيفية مقابلته لأنه أساء إلىّ كثيرًا ولم يحضر فى وفاة والدى. ولكن الرب تمجد بطلبات وصلوات القوية فى المعونة وسريعة الندهة الشهيدة دميانة، وتمت المقابلة إذ جاء إلى منزل والدى برفقة أب اعترافى وتم الصلح بينى وبينه، وعدت لمنزلى فى 9 يناير 2011م قبل عيد استشهاد القديسة دميانة بأيام. ولم تكتفى القوية فى المعونة بالصلح فقط، بل شعرت بتغيير واضح فى طبع زوجى ومعاملته معى بصلوات وطلبات القوية فى المعونة الأم الحنون الشهيدة العفيفة دميانة. شكرًا لها والمجد لاسم ربنا إلى الأبد.

كتبت فى 30 مارس 2011 م.

7- حمل بعد ثلاث سنوات

كتبت لنا صاحبة المعجزة السابقة

طلبت من القديسة دميانة لكى يرزقنى الرب نسلاً، وقد استمع الرب طِلبة القديسة دميانة، وها أنا الآن حامل بعد زواج ثلاث سنوات ونصف حدث خلالها إجهاض ثلاث مرات، وذهبت فيها لكثير من الأطباء وأخذت أدوية دون جدوى.

وكما فرحتنى برجوعى لمنزل الزوجية فى 9 يناير 2011 قبل عيد استشهادها (21 يناير)، هكذا فرحتنى بحملى قبل عيد تكريس كنيستها (20مايو)، وأرجو أن تساعدنى لأكمل شهور الحمل بخير وسلام.

شكرًا يا قديسة دميانة لأنك سمعتى منى أنا الصديقة الجديدة لكِ، وقد علمت أنك لا ترفضين أحدًا يطلب صلاتك يا قوية فى المعونة.

كتبت فى 12مايو 2011م.

 8- الحصول على عمل

أرسلت لنا عبر البريد الإلكترونى الأخت/ دوريت فيكتور

80 شارع مسجد التائبين سيدى بشر-الاسكندرية

تخرجت من كلية العلوم عام 2008م، وقد عملت بعد سنة من التخرج ولكن بسبب ظروف صعبة مررت بها فى هذا العمل اضطررت لتركه. ثم قضيت حوالى تسعة أشهر بدون عمل، وكنت دائماً حزينة ومحبطة لعدم قدرتى على الحصول على عمل طيلة هذه الفترة.

وفى إبريل عام 2011م كنت قد استعرت كتاب معجزات للشهيدة دميانة من إحدى مكتبات الكنيسة، وقرأت العديد من معجزاتها التى أحضرت فيها لكثير من أبنائها عملاً.. فبعد أن قرأت الكتاب كله، أغلقته وطلبت من القديسة العفيفة دميانة بشدة أن تساعدنى أنا أيضًا فى الحصول على عمل، وقلت لها إذا فتحت الكتاب على معجزة فيها الحصول على عمل؛ ستكون علامة منكِ أنك سوف تساعدينى وتطلبى من أجلى..

وبالفعل قمت بفتح الكتاب، وإذ به ينفتح على معجزة باسم “الحصـول على عمـل” ففرحت جدًا وشكرت القديسة دميانة وأيقنت أنها سوف تساعدنى.

وكان عيد تكريس كنيسة القديسة فى ديرها بالبرارى فى 20 مايو فظللت كل يوم اقرأ تمجيد الشهيدة دميانة، وقبل يومين من عيدها اتصل بى مكتب توظيف كنيسة القديسين -والذى كنت قد قدمت فيه أوراقى فى وقت سابق- ليخبرنى بوجود عمل يطلب نفس مؤهلى.

وبالفعل ذهبت لعمل المقابلة فى اليوم التالى وهو ليلة عيد القديسة دميانة. وكان أول يوم لإستلام العمل لى هو يوم عيدها فى 20 مايو 2011م فشكرت ربنا وشكرت القديسة دميانة لأنها قديسة حنونة وسريعة الندهة.

ما أعظمك يا أمى الحنون يا قوية فى المعونة.

كتبت المعجزة فى 8 يونيو 2011م.

9- النجاح بتقدير لأول مرة

كتبت لنا الآنسة/ م. ن. أ.

ميت غمر- الدقهلية

أنا من محبى الشهيدة دميانة، أذكر اسمها على لسانى دائمًا ولكنى لم أشعر بقربها منى إلا منذ وقت قصير. فعندما كنت فى الفرقة الثانية كلية الأداب قسم إعلام أثناء امتحانات الترم الثانى؛ وصلنى كتاب معجزات للقديسة دميانة وكان أول كتاب معجزات أقرأه لها، فانبهرت بالمعجزات وطلبت منها أن تقف معى فى الامتحانات. ولكنى للأسف لم أذاكر سوى أيام الامتحانات القليلة التى تسبق كل مادة، بمحاولة الإلمام بالمواد كلها حتى لو قراءة عابرة.

ففى امتحان أول مادة طلبت صلوات القديسة دميانة ولكن لم أوفّق فى الإجابة التى تطمئنى بالنجاح فيها،  فحزنت وعاتبت القديسة دميانة وقلت لها “لماذا تكسفينى ولم تقفى معى.. أقفى معى فى المواد القادمة واظهرى قوتك معى”.

وقبل مجيء ميعاد امتحان مادة الإعلام والتنمية وعند مذاكرتى للمادة لأول مرة وجدت أنها صعبة وطويلة وعبارة عن تسعة أبواب، والكتاب كبير كيف يمكن إنجازه فى يوم!!! ذاكرت حوالى خمسة أبواب بالكاد مجرد قراءة وقلت أننى لن أدخل هذه المادة فكيف أدخلها؟! وماذا أكتب؟! ولكنى قلت للقديسة دميانة؛ سأدخل هذه المادة على اسمك وإن وقفتى بجانبى ستكونى صديقتى طوال العمر، أطلبك فى كل محنة..

راجعت الخمسة أبواب ودخلت الامتحان ووضعت أمامى ورقة الأسئلة، ونظرت لأول سؤال فقط وأنا مرعوبة، ولكنى وجدته من الأبواب التى ذاكرتها، فجاوبته. ثم الثانى والثالث حتى انتهيت من إجابة جميع الأسئلة بإجابتها النموذجية، وأصبحت ورقة الإجابة مملوءة بالإجابات الصحيحة!! خرجت من الإمتحان وأنا أمجد الله وأشكر القديسة دميانة.

ثم امتحنت بقية الامتحانات؛ وكان منهم مادتين تمنيت أن أحصل فيهما على تقدير مقبول أو ضعيف. مرت الأيام وأنا قلقة من النتيجة، ووقت ظهورها ذهبت للجامعة متوقعة الرسوب فى مادتين على الأقل، ولكن لم تتركنى القوية فى المعونة التى لا ترد سائليها أبدًا، إذ كانت المفاجأة أمام النتيجة عندما نظرت إلى اسمى فوجدت تقديرى جيد فى خمسة مواد، وأما مادة الإعلام والتربية التى كنت لا أريد أن امتحنها فكان تقديرها جيد جدًا!! حقًا يا رب يا من هو ممجد فى قديسيه، فهذه أول مرة أحصل فيها على تقديرات! فشكرًا للرب وشكرًا للقديسة العظيمة دميانة لأننى منذ أن تعرفت عليها وأنا فى تفوق ونجاح مستمر. ولإلهنا كل مجد وكرامة إلى الأبد آمين.

كتبت فى مايو2011م.

 

10- نجاح بتقدير بدلاً من الرسوب

كتبت لنا صاحبة المعجزة السابقة

فى الترم الأول فى الفرقة الثالثة بكلية الأداب كان المقرر الدراسى عبارة عن سبع مواد، بالإضافة إلى مادة رسوب من الترم الأول للعام السابق. وكانت هذه المادة هى أول المواد فى الامتحان، ولكن للأسف كانت إجابتى سيئة للغاية حيث أجبت سؤالين فقط من خمسة أسئلة، إلى جوار أن دكتور هذه المادة متشدد جدًا وكان نصف الدفعة يرسبون فى مادته، وما زاد من ذعرنا إنه كان المراقب بنفسه فى اللجنة، وليس لديه أى مانع أن يحمل الطلبة مادته حتى بعد التخرج!!.. خرجت من الامتحان وأنا أعلم يقينًا أننى سأرسب فى هذه المادة.

ثم امتحنت باقى المواد وأنا فى كل مادة أردد اسم القديسة دميانة وأترجاها. فكنت أجاوب ما أستطيعه، ولكنى كنت واثقة فى القديسة القوية فى المعونة القديسة دميانة. وبعد امتحان آخر مادة -(جغرافيا سياسية) يوم 21/1 يوم عيد استشهاد القديسة دميانة- ذهبت للكنيسة فوجدت صورة كبيرة للقديسة دميانة، فعملت لها تمجيدًا وقرأت فى كتاب المعجزات الجزء السابع وأنا أبكى وأترجاها أن تقف بجوارى، إلى أن خرجت من الكنيسة وأنا بداخلى سلام عجيب.

مرت الأيام وظهرت النتيجة على الإنترنت فقط، إلا إنى كنت خائفة ولم أرد معرفتها حتى شهر مايو. وفى ليلة 4 مايو الساعة 12 مساءً فتحت الموقع من الإنترنت وأدخلت رقم الجلوس وعُرضت أمامى النتيجة، أغمضت عينى ورفعت قلبى لثوانٍ وطلبت القديسة دميانة ونظرت، وكانت المفاجأة إننى حصلت على مادتين جيد جدًا وثلاث مواد جيد وثلاث مواد مقبول، على الرغم من توقعى بالرسوب فى مادتين. حقًا لقد أعطانى الله فوق ما أستحق بطلبات وصلوات وتضرعات الشهيدة دميانة والأربعين عذراء.

كتبت فى مايو 2011م.

11- الحصول على فرصة عمل ذهبية

كتب لنا السيد/ أ. ج.    الإسكندرية

نشكر ربنا يسوع المسيح لأنه عظم الصنيع معنا بشفاعة السيدة العذراء مريم وصلوات القديسة دميانة القوية فى المعونة حقًا والأربعين عذراء، حيث إننى حاصل على بكالوريوس تجارة وكنت أبحث عن فرصة عمل جيدة، فذهبت لعمل مقابلات كثيرة مع بنوك وشركات ولكن دون جدوى، فطلبت مع زوجتى من القديسة دميانة لكى تتدخل.

عرفت بعد ذلك طريق الصدفة بوجود امتحان فى المركز الرئيسى للبنك الأهلى المصرى بالقاهرة، وهو من أقوى البنوك فى مصر. فطلبت صلاة الشهيدة دميانة وذهبت للامتحان وقلت للقديسة دميانة إذا حصلت على هذه الوظيفة قبل عيدك 13طوبة-21يناير2011 سأعرف إنه سيكون نتيجة لصلواتك المقبولة أمام الرب.

ماذا تتوقعه معى أيها القارئ العزيز من سريعة الندهة القوية فى المعونة، فلم تتأخر أمى الحنون إذ حدثت المعجزة واجتزت الاختبارات بسهولة عجيبة واستلمت العمل يوم 15 ديسمبر2010 أى قبل عيد استشهاد القديسة دميانة ببضعة أسابيع. وأنا الآن بنعمة ربنا وشفاعة العذراء مريم وطلبة الشهيدة دميانة القوية جدًا حاصل على فرصة عمل ذهبية. ودائمًا القديسة دميانة تسندنى وتقف معى فى العمل ومع زوجتى فى مواقف كثيرة، فشكرًا للقديسة دميانة القوية فى المعونة.

كُتبت فى7 مايو2011م.

12- الشفاء من ألم بالعين اليمنى

كتبت لنا السيدة/ أ. ف. ح.

مصطفى كامل- الإسكندرية

شعرت فى أحد الأيام بألم وزغللة بالعين اليمنى وصداع، وكانت الرؤية غير واضحة. فذهبت إلى عيادة الدكتور/ سعيد جمعه فى 12مايو 2011 الذى قام بعمل أشعة تليفزيونية، تبين منها وجود انبعاج بالعين وشكوك فى وجود ورم خلف العين سبب هذا الانبعاج، فطلب منى القيام بعمل أشعة بالصبغة.. طلبت القديسة دميانة لكى تُدخل يد المعونة معى بالشفاء.

وجاءت نتيجة أشعة الصبغة بعدم وجود ورم، إلا أن الطبيب طلب أشعة مقطعية لمعرفة سبب الانبعاج، فقمت بعملها ولم يتبين منها سبب وجود الانبعاج. فاقترح الطبيب عمل أشعة رنين مغناطيسى لمعرفة أى سبب للانبعاج.. وكان يجرى كل هذا وسط توسلاتى للشهيدة دميانة. ثم قمنا فى اليوم التالى بالذهاب إلى الأستاذ الدكتور/ سمير البحه الذى قام بعمل أشعة تليفزيونية جديدة وبفحص العين مرة أخرى، وأقر بأنه لا يوجد ورم، وأن سبب الانبعاج هو تَليُفات قديمة بالعين. وبطلبات الشهيدة دميانة تم شفاء العين تمامًا وعادت الرؤية كما كانت وزالت الآلام. وقد سبق أن نذرت للقديسة دميانة تسجيل المعجزة إذا تم الشفاء وها أنا أفى بنذرى وأكتب المعجزة. صلاتها تكون معنا وتسندنا دائمًا.

كتبت فى مايو2011م.

13- النجاح بتفوق فى اللغة العربية

كتبت لنا الآنسة/ مارينا ناجى        دمياط

فى امتحانات الترم الأول للغة العربية بالصف الأول الثانوى لعام 2009م، كان الامتحان بأسلوب جديد وفى غاية الصعوبة وطويل والوقت قصير، وكانت قديسة المادة العفيفة دميانة. وبعد أن خرجت من لجنة الامتحان؛ اكتشفت أنى نسيت الإجابة على سؤال من الأسئلة الإجبارية، فحزنت جدًا. كما أنى قد أجبت على مرادفات ومضادات بالكلمات العامية؛ لأنى لم أكن أعرف ماذا أكتب، وبمرور أيام الامتحانات يوم بعد يوم كنت أكتشف أن لديّ أخطاء كثيرة فى الإجابات، لدرجة إننى كنت خائفة من الرسوب الذى لم يحدث لى من قبل، فقد كنت فى فصل المتفوقات..

فطلبت من القديسة دميانة ولو النجاح فقط، ولكن المفاجأة وقت النتيجة حيث حصلت على22 من 24 أى نقصت درجتين فقط بالرغم من سؤال كامل لم أجاوبه وأخطاء كثيرة!!! فشكرًا للقديسة دميانة على وقوفها بجوارى، وأرجو أن تسامحنى على معاتبتى الكثيرة لها. وأيضًا كنت قد طلبت منها فى الترم الثانى فى نفس المادة والحمد لله نجحت بدرجة مرتفعة ومن هذا الوقت وهى قديسة مادة اللغة العربية.

كتبت فى 13 مايو 2011م.

 

14- الشفاء من ألم بالأذن وحساسية بالصدر

كتبت لنا صاحبة المعجزة السابقة

عندما كنت فى الصف الثالث الإعدادى عام 2008م، أصبت بألم شديد فى أذنى وكان يخرج منها ماء. وفى نفس الوقت أصيب أخى الصغير أيضًا، وكان ذلك يوم عيد الميلاد. فذهبنا معًا للطبيب الذى طلب إجراء عملية فى أنفى لسبب حساسية مزمنة منذ سنوات تأتى كل عام فى نفس الميعاد حيث تلغى وظيفة الأنف تمامًا، فلا أستطيع الشم أو التنفس منها، وذلك طوال فترة الشتاء وتتحسن فى الصيف، ولابد من أخذ حقن للعلاج.

أما تشخيص حالة أخى فكانت أن طبلة الأذن أوشكت على الانفجار، وطلب منه الطبيب أخذ حقن. فخرجنا من عند الطبيب فى حزن لصعوبة الحقن علينا وعدم احتمال أخذها. وعند عودتنا إلى المنزل طلبنا معونة القوية فى المعونة القديسة دميانة.

ثم ذهبنا إلى طبيب آخر، وشعرنا بسرعة استجابة القديسة دميانة حيث أكّد لنا الطبيب أن أخى لا يعانى من شئ سوى فيروس يأتى فى نفس الوقت من كل عام ويزول بمرور الوقت، وعليه أن يأخذ مسكنات فقط.

أما بالنسبة لى فأعطانى دواء، وكنت قد طلبت من القديسة دميانة أن تشفينى وتلمس أذنى، ومن ذلك الوقت لم أصب بحساسية الصدر الموسمية ولم يصب أخى بألم فى أذنه.

ما أعظمك فى المعونة يا قديسة دميانة.

كتبت فى 13مايو2011م.

15- القديسة دميانة تساعدنى فى الاختيار

كتبت لنا صاحبة المعجزتان السابقتان

عندما جاء موعد اختيار مادة التخصص فى الثانوية العامة للصف الثانى الثانوى، كنت قلقة جدًا وفى حيرة شديدة فى الاختيار بين مادتى الأحياء والكيمياء ولا أعرف ماذا أختار، حيث أخافنى الجميع من مادة الأحياء، فخصصت صلاة ثلاثة أيام لهذا الأمر حيث كنت شغوفة على معرفة مشيئة الرب.

وفى ليلة قرأت فى الأجبية فى صلاة النوم كلمة “أحياء”، وأخذت أبكى لأنى طلبت من الرب علامة على ما يريده. وقد تكرر هذا عندما ذهبت إلى الكنيسة فى اليوم التالى حيث كنا نصلى صلوات الأجبية فى القداس، فوقع نظرى على كلمة “أحياء” فى المزمور. ففرحت وقررت اختيار مادة “الأحياء” بعد أخذ رأى أب أعترافى ورأى إحدى راهبات دير القديسة دميانة..

وعندما جاء صيف الاستعداد للصف الثانى الثانوى؛ ونحن فى حجز الدروس الخصوصية، أخذ البعض على إقناعنا بمادة “الكيمياء”، فقلقت وشكيت مرة ثانية. ثم ذهبنا للدير بعد دوامة من مرض والدى الذى كان متألمًا من حصاوى، ورأينا نيافة الأنبا بيشوى وأهدانا كتاب معجزات القديسة دميانة الجزء التاسع. وطلبت من القديسة دميانة أن توصلنا إلى المنزل بسلام حيث كان الوقت متأخرًا حوالى الساعة الحادية عشر والطريق مكسر.

وبعد وصولنا للمنزل أخذت فى قراءة كتاب المعجزات فوجدت معجزة عنوانها “نزول الحصوة بسلام”! واعتبرت هذه علامة بأن القديسة دميانة ستعمل معجزة مع والدى وتنزل الحصوات.. ففرحت وبدأت أطلب منها لتساعدنى فى معرفة إرادة الرب فى اختيار مادة التخصص، وطلبت علامة أن يكون مكتوب فى اسم معجزة اسم المادة التى سأختارها. وأخذت أتطلع فى صفحات كتاب المعجزات فوجدت معجزة بإسم “مادة الأحياء”. وعندما بدأت أصلى صلاة النوم، إذ بى أجد كلمة “أحياء” فى أول مزمور أفتحه، وتكرر هذا عندما صليت فى المرة التالية رأيت فى ثانى مزمور كلمة “أحياء” وشعرت براحة وكان هذا تأكيد من الرب.

وانتهت السنة بسلام وبدرجة عالية لم أكن أتوقعها، ولم يتوقعها من حولى ببركة القديسة دميانة التى ساعدتنى فى الاختيار ولم تتأخر عن طمأنينتى.

كتبت فى 13 مايو 2011م.

16- الحصول على درجة مرتفعة رغم كثرة الأخطاء

كتبت لنا صاحبة المعجزات السابقة

عندما كنت فى الصف الثانى الثانوى جاء امتحان اللغة العربية سهلاً بالنسبة للجميع ولكن انتابنى حزن وشعرت إنى لم أجب جيدًا لارتباكى فى الامتحان حيث كنت قد سألت مدرس اللغة العربية قبل الامتحان عن سؤال فى التعبير ولم يجِبنى، وإذ بى أجد السؤال أمامى فى ورقة الامتحان. فارتبكت بشدة وأجبت عليه بقدر استطاعتى. أما موضوع التعبير نفسه فكانت إجابة السؤال تحتاج كتابة أجزاء معينة وأنا كتبت فى شىء آخر ولم أنتبه لذلك إلا عند تسليمى لورقة الإجابة. خرجت من الامتحان فى نفسية سيئة… وعندما ذهبت للمنزل عاتبت القديسة دميانة لأنها هى قديسة هذه المادة، وطلبت منها أن أحصل على درجة مرتفعة وأحسست بالطمأنينة، ولم تخذلنى إذ عندما ظهرت النتيجة حصلت على درجة مرتفعة بالرغم من كثرة الأخطاء وأشكر القديسة دميانة لمساعدتها لى.

كتبت فى 13 مايو 2011م.

17- القديسة دميانة تسندنى وقت الضيق

كتبت لنا صاحبة المعجزات السابقة

عندما كنت فى الصف الثالث الثانوى كان ينتابنى طوال هذه السنة أمور شِدّة؛ فترة أمراض -سواء لى أو لعائلتى، وفترة أخرى إجبارنا بالذهاب للمدرسة طوال الترم الأول ومَن لا يذهب يتم فصله، وكان الذهاب يوميًا يرهقنى إذ كنت آخذ دروس فى جميع المواد بعد المدرسة. وعند عودتى للمنزل أكون منهكة القوى تمامًا لا أستطيع المذاكرة. أما عن إعادة القيد فنحن لم نكن نعلم عنه شىء وكنا نخاف من المجهول… هذا إلى جوار تعرضى أحيانًا لبعض الأمور التى كانت تتسبب فى حزنى وتجعل نفسيتى سيئة.

ثم بعد ذلك مررت بفترة من الاضطرابات الصعبة فى المذاكرة، وكانت تنتابنى حالة لا أعرف وصفها ولا أستطيع التخلص منها، وتسيطر تمامًا علىَّ مما يؤدى إلى عدم قدرتى على المذاكرة، وحاولت التخلص منها ولكن دون جدوى. فلجأت إلى الرب الذى كان يعزينى، ولكنى كنت أعود مرة أخرى ولا أعرف سبب ذلك. ثم جاءت فترة ثورة يناير 2011م وما لحق بها من اضطراب مؤقّت للدراسة فى المدارس.

تملكنى شعور باليأس والاكتئاب وأحسست أن الفشل سيكون حليفى.. بحثت فى كتب معجزات القديسة دميانة عن ما يعزينى، فوجدت فى الجزء الثامن معجزات نجاح كثيرة أعطتنى أمل كبير وثقة، وحقًا شكرًا للقديسة دميانة التى نزعت عنى مشاعر الاكتئاب وأبدلتها بالسلام وأحسست إنها إشارة بأن الرب سيقف بجوارى .. وقد كتبت هذه المعجزة كما وعدت القديسة دميانة إذا بعثت لى شىء مطمئن.

ما أعظمك يا أمى الحنونة التى لا تتأخرى عن سائليك.

كتبت فى 13مايو2011م.

18- تظهر وتحل المشاكل

كتب لنا الشماس/ كمال برسوم إسحاق

كنيسة القديسة مريم القبطية الأرثوذكسية

منيسوتا- الولايات المتحدة الأمريكية

لقد تعرض ابنى إلى مضايقات كثيرة وتهديدات بمنعه من استكمال دراسته رغم حصوله على العديد من شهادات التفوق من العديد من المستشفيات التى عمل بها.

ولم أجد من يعيننى على حل المشاكل سوى التضرع لله وطلب صلوات القديسين ومنهم القديسة دميانة التى أضع صورتها وكتاب معجزاتها فى الحجرة الخاصة بى.

ولقد جاءت الاستجابة سريعة حيث ظهرت القديسة دميانة بحجمها الطبيعى فى هيئة نورانية ذهبية اللون يحيط بها نور شديد، حاملة فى يدها غصن الزيتون، وذلك لعدة ثوانٍ ثم اختفت.

لم تمض سوى أيام قليلة إلا وقد حُلت جميع المشاكل وكان الذين يضايقون ابنى صاروا فرحين بالعمل معه.

فشكرًا لإلهنا القوى الذى لا يتخلى عن أبنائه ويستجيب لطلبات قديسيه عنا.

كُتبت فى 3 نوفمبر2011م.

19- حفظتنا طوال الطريق

سجل لنا السيد/ سعيد نصيف وهبه

كوم حمادة – البحيرة     ت:  01008357200

تعودنا كل سنة أن نزور دير الشهيدة دميانة ونأخذ بركتها فى عيد تكريس كنيستها.

أثناء عودتنا فى مايو2011 إلى المنزل ذهبنا إلى البنزينة الموجودة بالقرب من الدير ووضعنا بنزين للسيارة، والطريق طويل من الدير إلى البحيرة. وعندما وصلنا إلى المنزل فوجئنا بأن عامل البنزينة لم يغلق باب التنك ولم يضع غطاء ولكن القديسة دميانة حفظتنا طوال الطريق بالرغم من طوله وكثرة المطبات به، بركة صلواتها تكون معنا آمين.

كُتبت فى مايو 2011م.

20- قلم القديسة دميانة

حكت لنا ابنة الأستاذ سعيد نصيف وهبه صاحب الواقعة السابقة

أنا طالبة فى الصف الثالث الثانوى، أثناء امتحانات الصف الثانى الثانوى كنت أخصص قديس لكل مادة، وكان معى أقلام عديدة للقديسين بحسب قديس كل مادة.. وكانت القديسة دميانة قديسة مادة الفرنساوى، وعند امتحان هذه المادة لم أرد أن أكتب بقلم القديسة دميانة لأن خطة كبير، وعندما حاولت أن أكتب بأقلام أخرى تكسرت الأقلام ماعدا قلم القديسة دميانة قديسة المادة، فكتبت به وحصلت على درجة 49,5 من 50 فى مادة الفرنساوى وحصلت على 97.8 فى الصف الثانى الثانوى ببركة صلاة القديسة دميانة.

عندما أردت أن أزور دير القديسة دميانة فى عيد تكريس كنيستها فى احتفالات مايو؛ كان عندى درس أحياء ولا أريد أن يفوتنى، فصرت فى حيرة، لكنى صممت الذهاب إلى الدير وربنا يرتب موضوع درس الأحياء، وفوجئت بالأم الحنون قديسة الطَلَبة القديسة دميانة التى تصلى دائمًا من أجل كل طالبيها إنه أثناء طريقى لكى أركب السيارة للذهاب إلى الدير؛ أن أتصل بى الأستاذ وبلغنى بإلغاء الدرس!!.. وما هذا إلاّ قوة صلاة القديسة دميانة التى تحب أولادها وتحب دائمًا أن تفرحهم.

كُتبت فى مايو 2011م.

21- العثور على كارت الميمورى الميكرو

كتبت لنا الآنسة/ مادونا وليم

أبو قرقاص – المنيا

ذات يوم أعطتنى صديقتى كـارت الميمورى الميكرو

لموبايلها لأضع عليه ملفات من الكمبيوتر، وظل معى فى الحقيبة لمدة أسبوع ولم أخرج خلال هذا الأسبوع إلا يوم واحد، وفى نهاية الأسبوع أردت أن أخرجه من الحقيبة ولكنى فوجئت أنه غير موجود. قلبت المنزل رأسًا على عقب ولكنى لم أجده.

فى نفس اليوم أعطتنى صديقة والدتى الجزء العاشر من سلسلة معجزات القديسة دميانة، وقرأت فيه معجزة لسيدة فقدت حلقها ووجدته بصلوات القديسة دميانة، وأخرى فقدت قطعة ذهب لمدة خمس سنوات ووجدتها فى نفس اليوم الذى طلبت فيه القديسة دميانة… فطلبت منها أن تساعدنى مثلهم لأجد الكارت، وكانت هذه أول مرة أطلب صلاتها.. تعالوا معى لنرى سريعة الندهة التى تعمل فوق ما يسعه العقل؛ إذ عند ذهابى للكلية فى اليوم التالى فوجئت بأنه ملقى على الأرض رغم أنه صغير جدًا ومن الصعب رؤيته، ومن العجيب أيضًا أننى وجدته فى مكان لم أجلس فيه من قبل، وأنا على يقين أن القديسة دميانة وضعته أمامى لأجده، ووجدته بعد فقدانه بأربعة أيام فشكرًا للقوية فى المعونة القديسة دميانة التى لا تترك أولادها.

22- النجاح فى NAPLEX

كتبت لنا السيدة/ ف. إ. ع.     ت/0403341983

نيويورك-أمريكا، طنطا ش المأمون رقم 9-مصر

أنا صيدلانية وأعمل معادلة فى أمريكا وقد أديت كل الامتحانات ماعدا الامتحان الأخير، وهذا الامتحان اسمه NAPLEX وحتى الصيادلة الأمريكان لابد أن يؤدوا هذا الامتحان لكى يمارسوا مهنة الصيدلة، وهذا الامتحان لابد أن يتم فى خلال سنة، وإلا تعاد الامتحانات السابقة مرة أخرى.

دخلت الامتحان فى شهر يونيو 2011م ولم أوفق. وقمت بعد ذلك بأخذ كورسات فى هذه المادة، وسافرت إلى كاليفورنيا مرتين بمفردى مع تركى لأطفالى مع زوجى ووالدته، وحجزت الامتحان مرة أخرى فى5 نوفمبر2011م، وطلبت صلوات القديسة دميانة والأربعين عذراء، وكنت أقرأ كتب معجزاتها، وقد أرسل لى والدى الجزء الحادى عشر من معجزات القديسة دميانة، فقرأته وكنت أطلب مساندتها من عمق قلبى. وقد صام والدى ووالدتى وقدموا الصلوات وعملوا تمجيد للقديسة دميانة. ثم دخلت الامتحان وتمجد اسم الرب بصلوات وتضرعات القديسة دميانة ونجحت فى الامتحان.

كُتبت فى 22 ديسمبر 2011م.

23- النجاح بتفوق رغم كثرة الأخطاء

كتبت لنا والدة الطفلة/ م. و. م

دمياط الجديدة- ق 41/18

أثناء امتحانات الصف السادس الابتدائى للعام الدراسى2009/2010 وبالتحديد مادة العلوم لم توفق ابنتى فى الإجابة، وبالمراجعة كانت هناك أخطاء كثيرة واضطربتُ، وأخذت أقرأ كتب معجزات القوية فى المعونة الشهيدة دميانة وقلت لها أعطينى علامة وطمأنينة، ثم فتحت أحد كتب المعجزات فوجدت “ناجحة بجيد جدًا” وبعد ظهور النتيجة فوجئت بدرجة العلوم “جيد جدًا”. فأصبحت القديسة دميانة هى قديسة مادة العلوم. فشكرًا لله على عظيم صنيعه معنا وأشكر القديسة دميانة على صلاتها لأجلنا.

كتبت فى 3 يونيو2011م.

24- ظهور وشفاء من الملاريا

كتب لنا السيد/ حنا غبريال بولس

4ش عبد اللطيف -ميدان سانت فطيمة- مصر الجديدة

منذ ثمانين عام أصبت بارتفاع فى درجة الحرارة، وكان التشخيص تيفود، ولم يكن له علاج فى ذلك الوقت سوى الراحة. دخلت مستشفى الحميات بالقاهرة وكان التمريض كله أجنبى وكان يتعامل معى ببشاشة، وبعد عدة أيام انقلب الوضع وشعرت بارتفاع شديد فى درجة الحرارة مع رعشة، وفى تلك الليلة ظهرت لى سيدة تمسك فى يدها غصن زيتون وقالت لى لن تموت، وعليك أن تذكرنى فى كل عام، أنا الست دميانة..

بعد ذلك تم الشفاء، وعلل الطبيب المعالج ذلك بأننى أصبت بميكروب الملاريا الذى كان يعالج فى ذلك الوقت بحقن الكينين، وتم شفائى.. داومت على تنفيذ وصية القديسة دميانة.

ثم بعد ذلك تزوجت ونسيت وصيتها.. وعند رجوعى للمنزل بعد انتهاء عملى، أخبرتنى زوجتى بحُلم أن الخادمة كانت تنظف المنزل والباب مفتوح، وهناك سيدة تقف بالباب، فعاتبت زوجتى الخادمة وقالت لها كيف تتركين الباب مفتوحًا والناس على الباب، فقالت لها أنا الست دميانة. فتذكرت أن هذا اليوم هو تذكارها، ومنذ ذلك الحين وأنا أواظب على تذكارها ومن بعدى أولادى.

كتبت فى 16 ديسمبر2011

25- قديسة الطلبة

كتبت لنا الآنسة/ م. ع.

كنيسة العذراء مريم والملاك ميخائيل بالمنصورة

أنا خريجة كلية علوم وكما يعرف معظمنا أن هذه الكلية من أصعب الكليات، ولكنى كنت دائمًا أطلب صلوات القديسة دميانة والأربعين عذراء على مدار الأربع سنين فى الكلية، وكان الرب يستجيب لطلباتهم وأنجح فى المواد التى أطلب صلواتهم فيها، وهذا هو سبب نجاحى وتخرجى.

وفى أحد الامتحانات العملى للكيمياء، كنت أرتدى البالطو الأبيض فى المعمل وأطلب القديسة دميانة والأربعين عذراء. وبعد انتهاء الامتحان وجدت الكثير جدًا من الصلبان على البالطو وكان هذا دليل وقوفهم بجوارى أثناء الامتحان.

وبعد تخرجى حاولت تقديم أوراقى للالتحاق بدبلومة الكيمياء الحيوية فى دمياط وكان آخر ميعاد لتقديم الأوراق يوم الثلاثاء، وكنت أريد الذهاب لأقضى خلوة بدير القديسة دميانة والأربعين عذراء من يوم الأحد إلى الخميس. فطلبت صلاة القديسة دميانة لكى تسهل لى الأمور وجلست لأقرأ فى الإنجيل وإذ بى أسحب إيشارب للقديسة دميانة والأربعين عذراء ففرحت وشعرت إنها ستتصرف.

سافرت دمياط يوم الأحد وفعلاً كل مشاكل أوراقى وتقديمى للدبلومة سُهلت، ثم رجعت على الدير وقضيت هناك الخلوة بكاملها من الأحد إلى الخميس وهذا بفضل صلوات القديسة دميانة والأربعين عذراء.

ما الذى تنتظره أيها القارئ العزيز من أم حنون سريعة الندهة تطلب من أجلنا وتفرح قلوبنا دائمًا.

كُتبت فى سبتمبر2011م.

26- الشفاء من ذئبة

كتب لنا أحد الأشخاص بأنه كان يشكو من ذئبة برأسه، ففى زيارته لدير القديسة دميانة أخذ من تراب الأرض الحمراء الأثرية التى أمام الدير، ووضعها على رأسه مكان الذئبة. وببركة القديسة دميانة شفى تمامًا.

كتبت فى سبتمبر2011م.

27- النجاح رغم الظروف الصحية

كتبت لنا الآنسة/ ماريا إيليا

كلية تجارة-جامعة عين شمس

قبل الامتحان بيومين أُصبت بنزلة شعبية حادة وأخذت الكثير من الأدوية ولكن دون جدوى، واتصلت بى إحدى صديقاتى وأخبرتنى أن عيد القديسة دميانة كان فى اليوم السابق لمرضى، فبحثت عن الصورة التى بها تمجيد للشهيدة دميانة فلم أجدها ولم أتذكر أين وضعتها. وفى صباح اليوم التالى وجدت الصورة على المكتب ففرحت بهذه البركة التى لا أستحقها، وقمت بعمل تمجيد للشهيدة دميانة ثم ذهبت للامتحان، وأجبت على الأسئلة رغم ظروف مرضى الشديد، وشعرت بسلام كبير وكنت مطمئنة، وعند ظهور النتيجة وجدت نفسى ناجحة رغم الظروف الصحية التى مررت بها، فشكرًا للشهيدة العظيمة دميانة قديسة الطلبة.

كتبت فى27 أغسطس 2011 م.

28- إيجاد عمل، وإيقاف المطر لإيفاء النذر

كتبت لنا السيدة/ مارى عبد الشهيد    ت/22016050

80 ش مسجد الرحمة –شبرا

كان ابنى يعمل فى شركة رينج للموبايلات، وفى الأحداث التى صاحبت ثورة 25 يناير2011م تم هدم ثلاثة مراكز لشركة رينج بشارع شبرا، فبدأت الشركة تستغنى عن بعض الموظفين وكان ابنى واحدًا منهم، وهو متزوج ولديه طفل. ولذلك كان موضوع الفصل من العمل صعب فكيف سيمارس حياته وكيف سيعول أسرته؟!.

وفى شهر سبتمر 2011م قمت بالذهاب لمقر دير القديسة دميانة بالقاهرة ونذرت لها نذرًا لكى يجد ابنى العمل المناسب، واستجابت سريعة الندهة القديسة دميانة القوية فى المعونة لطلبتى، ووجد ابنى عمل وله بهذا العمل ثلاثة شهور حتى الآن. وأردت أن أذهب إلى مقر الدير لوفاء النذر، ولكن نزل مطر شديد وفكرت أن أرجع، ولكن طلبت القديسة دميانة لكى يقف المطر حتى أوفى النذر وفعلاً توقفت السماء عن نزول المطر فى نفس اللحظة. فشكرًا للقديسة دميانة التى تطلب من أجل احتياجات أولادها وتفرحهم.

كُتبت فى 13يناير2012م.

29- رفعت المجموع من76% علمى رياضة إلى 85,2% أدبى

كتبت لنا الطالبة/ مادونا ماهر

ميت غمر-الدقهلية

ت/0506071637-0170183937

أشكر رب المجد يسوع على عطاياه الكثيرة وأشكر القديسة دميانة التى لا تنسى أولادها، عندما كنت فى الصف الثانى الثانوى حصلت على مجموع 76% علمى رياضة، وكان مجموعى ضعيف فحوّلت إلى قسم أدبى فى الصف الثالث وكنت أذاكر وأجتهد وأصلى وأتشفع بالقديسة العذراء مريم وأطلب صلاة القديسة دميانة والقديسين.

فى أثناء الامتحانات حدث لى قلق كثير نتيجة مراجعة مادة اللغة العربية وكان لذلك أثرًا كبيرًا وسيئًا فى باقى المواد، لدرجة أننى كنت أريد عدم دخول امتحان مادة علم النفس. وأثناء تأدية الامتحانات كنت آخذ صور القديسين معى وأطلب صلاتهم.

وقبل ظهور النتيجة كنت قلقة ومضطربة، فقرأت كتاب معجزات للقديسة دميانة سريعة الندهة، وعندما قرأت معجزة لطالبة قد طلبت من القديسة دميانة أن تصنع معها معجزة؛ طلبت أنا أيضًا من القديسة دميانة أن تصنع معى معجزة مثل هذه الطالبة، وكنت واثقة أن القديسة دميانة تسمعنى، ووعدتها بكتابة المعجزة. وتمنيت أن أحصل على مجموع 80% فى السنتين وأدخل كلية الآداب.

ولكن بنعمة رب المجد يسوع وبشفاعة القديسة العذراء مريم والشهيدة دميانة حصلت على مجموع 85,2% وهذا كان أكثر مما طلبت بكثير، والتحقت بكلية الآداب. كما أننى حصلت على الدرجة النهائية فى مادة علم النفس التى كنت لا أريد أن أدخلها.

أشكر إلهى لأنه يقبل صلوات قديسيه عنا وأشكر القديسة دميانة سريعة المعونة وقديسة الطلبة.

كُتبت فى سبتمبر2011م.

30- توفر وظيفة بعد سبع سنوات من التخرج

كتبت لنا السيدة/ س.                     المنصورة

أشكر الرب يسوع المسيح والشهيدة العفيفة دميانة على وقوفهم معى طوال فترة دراستى الجامعية. لكنى مكثت بعدها لمدة سبع سنوات بدون وظيفة، وكنت طوال هذه الفترة أتقدم للعديد من الشركات ولكنى لم أوفق.. وكان خلال هذه الفترة الطويلة والعصيبة تقدم إلى الارتباط بى العديد من الشبان ولكن لم أوفق أيضًا، إلى أن شاء الرب أن أحضر قداس عيد استشهاد القديسة دميانة فى 21 يناير وطلبت منها أن تصلى من أجلى وتقف بجوارى، وفعلاً فى خلال فترة قصيرة اشتغلت فى شركة، وكنت فى غاية الفرح بهذه الوظيفة، وشعرت براحة نفسية تجاه عملى الجديد. وحضرت قداس استشهاد القديسة دميانة فى العام التالى وبعد فترة قصيرة تمت خطبتى وتزوجت بصلوات أمى الحنونة الشهيدة دميانة.

31- النجاح بتقدير امتياز وتقدير عام جيد

كتبت لنا الآنسة/ م. م.                 الغربية

أولاً أشكر القديسة دميانة والقديسين الذين طلبتهم من كل قلبى، فبصلاتهم دخلت كلية الألسن التى كنت أتمناها ووفقنى الرب فى النجاح كل سنة، ولكن عندما وصلت للسنة الرابعة كان شبح أمامى يهددنى ويقلقنى هو الخوف من دور أكتوبر –أى تخلف- لأن المواد كانت صعبة والدكاترة أعطوا المنهج وحددوه، وأنا تحصيلى بطيء والوقت قليل، لذلك كنت فى حالة خوف شديد..

عندما كنت أذاكر؛ أبكى بمرارة وأرمى الكتب ولا أريد الاستكمال لثقتى أننى سأرسب.. وأصبت بالتهاب بجدار المعدة وفم المعدة من كثرة القلق والخوف…

وفى أول أيام الامتحانات تركت جزءًا لم أذاكره، وقلت سأقرأه فقط قبل الامتحان. وفى أثناء المذاكرة كنت أقرأ فى كتاب معجزات القديسة دميانة، وأقول لها أعطينى علامة إذا كنت سأنجح، فلأفتح كتاب المعجزات على معجزة لطالبة نجحت، وكانت المسرة أمامى إذ فتحت كتاب المعجزات على معجزة حدثت لطالبة لها نفس اسمى.. ففرحت جدًا وعرفت أن القديسة دميانة ستساعدنى.

ووقت النتيجة حصلت على تقدير إمتياز فى إحدى المواد وتقدير عام جيد. أشكر القديسة دميانة الأم الحنون من كل قلبى وأرجو ألا تتركنى وتصلى دائمًا عنى.

كُتبت فى مايو2011م.

32- أعطتنى السلام والطمأنينة وأوصلتنى فى الموعد

كتبت لنا الآنسة/ م. م. ع.   حلوان

حضرت إلى دير القديسة دميانة يوم الثلاثاء الموافق 23 يناير 2011م وكانت أول خلوة لى بالدير، وأثناء وجودى فى الدير حدثت فى مصر ثورة وكانت البلد مضطربة ويصعب العودة للمنزل وكنا نسمع أخبار مقلقة، وكانت وسيلة الاتصال مقطوعة.

وفى يوم الجمعة ذهبت إلى مزار القديسة دميانة وطلبت منها أن يدخل السلام والهدوء إلى قلبى برغم الأخبار المقلقة التى كنا نسمعها، وأن تطمئنى على والدتى وأخوتى. وكانت استجابتها سريعة إذ أتصل بى أحد أخوتى وطمأننى على أحوال الأسرة وطلب منى أن أظل فى الدير حتى ينتهى القلق الذى حدث وشعرت بالسلام والهدوء فى داخلى.

وفى يوم الأحد التالى أثناء رجوعنا إلى المنزل كان يوجد حظر تجول الساعة الثانية مساءً وكنت قد وصلت إلى محطة حلوان لأستقل ميكروباص آخر إلى المنزل، وظللت فى المحطة حتى الساعة الواحدة والنصف ولم تأتِ أى وسيلة لنقل الركاب، وفى أثناء وقوفى طلبت القديسة دميانة فحضر ميكروباص فارغ، وامتلأ بسبب الازدحام، ولكنى وجدت مقعد فارغ بجوار السائق، فركبت. وكانت المفاجأة بأنى وجدت صورة القديسة دميانة ملصقة على زجاج الميكروباص. ففرحت جدًا بالرغم من إنى عادةً أجد صور السيدة العذراء أو مارجرجس أو أبى سيفين لكن فى هذه المرة وجدت صورة القديسة دميانة لتأكيد للمعجزة، وظلت معى وحفظتنى من أول الطريق إلى أن وصلت المنزل أشكرها على وقوفها معى وأعطائى السلام.

كتبت فى يناير2011م.

33- اختيار شريك الحياة

كتبت لنا السيدة/ سناء حلمى

6ش صبحى إبراهيم من الساقية الوايلى-حدائق القبة-القاهرة.    ت/26026289

تقدم شخص لخطبة ابنتى فى يوم 24 يوليو 2008م من طرف زميلة لها، لكن ابنتى اتصلت بزميلتها ورفضت العريس وأنهت الموضوع، فتضايقت جدًا لأن ابنتى رفضت قبل أن ترى العريس مثل الكثير من العرسان الذين كانت ترفضهم. وفى اليوم التالى رأيت رؤية للقديسة دميانة وكأنها ظهرت.

قرأت فى كتاب معجزات للشهيدة دميانة وعاتبتها، وأثناء عتابى لها ضرب جرس التليفون، وإذ بزميلة ابنتى تخبرنا أنه موافق على ما قالته ابنتى، فطلبت صلاة القديسة دميانة لكى تكمل الموضوع.

تقابلنا فى الكاتدرائية يوم 31 يوليو2008م وتقدم لخطبة ابنتى يوم 24أغسطس، وتمت الخطوبة فى 18 أكتوبر، وكنا عندما نقول أى رأى أو نفكر فى شىء؛ نجده متفقًا معنا بنفس الرأى بصلوات الشهيدة دميانة.

وبعد الخطوبة جاء ميعاد احتفال القديسة دميانة فى شهر مايو 2009م، وكنا نريد أن خطيب ابنتى يحضر معنا لزيارة الدير لكنه اعتذر لأسباب خارجة عن إرادته وكان يتمنى أن يحضر معنا. فتذكرت أنى كل سنة أطلب من القديسة دميانة أن ابنتى تخطب ويحضر خطيبها معنا، ولكن العام الماضى قلت السنة القادمة يأتى معنا زوجها فهو لم يحضر لأنه مازال خطيبها وأنا قلت “زوجها”، وقلت للقديسة دميانة أنت حققت الكلمة ولذلك لم يحضر وقلت السنة القادمة يأتى ونكون حجزنا الكنيسة واقترب ميعاد الإكليل.

قمنا بعمل محضر نصف إكليل يوم 2 مايو 2010م وقمنا بحجز الكنيسة للإكليل 18 يوليو 2010 وكان مترددًا فى الحضور للدير، ولكن القديسة دميانة أعطته أجازة السبت 15 مايو 2010م، وأحضر تصريح الزواج، وذهبنا لاحتفال القديسة دميانة وهو يرافقنا يوم الأحد 16 مايو 2010م، بعد ذلك حدثت أشياء ومشاكل ولكن حُلت فى آخر وقت بتدخل ربنا والقديسة دميانة وصلوات راهبات الدير.

كتبت فى 3 يونيو2010م.

34- الحبل فى توأم

كتب لنا السيد/ زخاره زاخر بطرس

ت/24820917

8 ش إسحاق توفيق- حدائق القبة

كنا فى زيارة لمقر دير القديسة دميانة بالقاهرة، وطلبنا منها أن ترزق ابنى عادل بنسل، فلم تتأخر علينا سريعة الندهة الأم الحنون وأعطتنا أكثر مما طلبنا.. فها هى زوجة ابنى حامل فى توأم، ونحن مازلنا نطلب صلاتها من أجل ولادتهما أصحاء وأن يتربا فى خوف الله.

35- الالتحاق بالحضانة

كتبت لنا السيدة/ نادية فرج فهمى

8 ش إسحق توفيق-حدائق القبة-القاهرة

0224820917

ابنة أختى طفلة وسنها لا يناسب دخول الحضانة، ودخلت حضانات خاصة ولكنها رفضت الاستمرار فى الحضانة لغياب المعاملة الحانية عليها.

جئت مقر دير القديسة دميانة بالقاهرة وعملت تمجيد للقديسة دميانة وطلبت صلواتها لدخول الطفلة حضانة للراهبات، وكان من المستحيل دخولها هذه الحضانة، ولكن ببركة صلوات القديسة دميانة تم اختيار ابنة أختى ضمن عدد محدود للأطفال، وأحبت الطفلة الحضانة ومدرسيها وجئتُ اليوم لأشكر القوية فى المعونة القديسة دميانة.

كُتبت فى يناير 2012م.

36- توفر السكن

كتب لنا السيد/ موريس فخرى سعد حناوى

مساكن الجيزة، السيدة زينب مدخل 2 بورسعيد

ت/0663654529-01289560680

أُجريت قرعة لعدد 500 وحدة سكنية وكنت أطلب صلاة القديسة دميانة لتوفر لنا السكن المناسب وعندما أخرجت صورتها من البطاقة قيل اسمى رقم 499 وهذا لكى يظهر مجد الرب إنه دخل اسمى على آخر فرصة –الرقم قبل الأخير- بصلوات سريعة الندهة القديسة دميانة.

37- القديسة دميانة غيرت نتيجة التحاليل

كتبت لنا السيدة/ إيرينى أنطون

الإمارات         ت/0125856554(أنطون فهيم)

أنا مريضة بالضغط العالى ولذلك أقوم كل فترة بمتابعة تحاليل، وكانت نتيجتها تظهر سليمة ماعدا تحليل واحد. بحثت عن طريق الإنترنت عن هذا التحليل فوجدت أن نسبته تكون مرتفعة فى حالة الإصابة بالإنفلونزا أو سرطان الدم، وفى كل مرة أعمل هذا التحليل لم أكن مصابة بالإنفلونزا. فقرأت أعراض سرطان الدم وكان من ضمنها آلام فى الحجاب الحاجز، فخفت جدًا لأنى كنت أعانى من هذا العرض، فذهبت لعمل التحليل مرة أخرى ونذرت للقديسة دميانة مبلغًا من المال مع كتابة المعجزة إذا ظهرت نتيجة التحليل سليمة. وفعلاً عملت التحليل وبصلوات أمى الحنونة القديسة دميانة ظهرت نتيجة التحاليل سليمة لأول مرة بعد ثلاث سنوات!! ففرحت جدًا واطمئن قلبى وها أنا أفى بنذرى وأكتب المعجزة. شكرًا للقديسة دميانة التى لا تترك أولادها فى الغربة وتستجيب لهم دائمًا.

38-الشفاء من التهاب كبدى وبائى

الطفلة/ انجى يوسف         ت/0226836605

62ش مصر والسودان – حدائق القبة

منذ 19 سنة كانت ابنتى مريضة بالتهاب كبدى وبائى، فجئت لمقر دير القديسة دميانة لشراء عسل لعلاجها. فقامت أمنا المسئولة عن المقر بإرسال اسمها لدير القديسة دميانة لصلاة الراهبات من أجلها فى وقت تسبحة نصف الليل.

فلم تتأخر الأم الحنون إذ حدثت المعجزة فى نصف الليل.. عرقت الطفلة بشدة، فذهبت فى صباح اليوم التالى لعمل تحليل عند الطبيب يوسف بحدائق القبة، وذهبت بنتيجة التحليل للطبيب ماجد فوزى الذى تعجب جدًا وانذهل من نتيجة التحليل ومن سرعة شفاء الطفلة..

المجد لاسم الرب والشكر لقديستنا دميانة القوية فى المعونة.

كُتبت فى 3 يناير2012م.

39- الشفاء بعد زيارة الدير

كتبت لنا شقيقة إحدى راهبات دير القديسة دميانة

فى وقت زيارات أُسر راهبات دير القديسة دميانة ، ذهبنا لزيارة شقيقتى فى الدير، وكانت ابنتى رفقة تعانى وقتها من ألم شديد بالبطن لدرجة أن البراز كان به دم، وقبل تحركنا للدير قابلنا خالى الذى عندما رأى حالة ابنتى نصحنى بعدم الذهاب للدير لئلا تموت هناك. ولكنى كنت أطلب صلوات القديسة دميانة لكى تشفيها. وقمنا بزيارة الدير وأخذنا بركة من قبر القديسة دميانة والأربعين عذراء ومكثنا بالدير مدة ثلاثة أيام. وأخذت ابنتى دواء من صيدلية الدير، وعندما بدأت تأخذه تم شفاءها تمامًا ببركة القديسة دميانة.

صلواتها وتضرعاتها تكون معنا آمين.

40- الشفاء من ألم بالعين

كتبت لنا صاحبة المعجزة السابقة

كانت ابنتى الصغيرة تعانى من ألم بعينيها، وكانت تبكى من شدة الألم ولا تستطيع أن تفتحهما، فأحضرت لنا إحدى الراهبات قطرة، وبمجرد ما قطرت لها منها مرة واحدة شُفيت تمامًا ببركة أمنا الحنونة القديسة دميانة.

 

 

41- الحبل ببركة القديسة دميانة

كتبت لنا صاحبة المعجزة السابقة

عند عودتنا من زيارة الدير أخذت تراب من المنطقة التى استشهدت بها القديسة دميانة، وأعطيتها لإحدى الجارات التى تأخرت فى الإنجاب لكى يرزقها الرب نسل بطلبة القديسة دميانة، فوضعتهم فى كيس وربطتهم على بطنها وطلبت صلوات القديسة دميانة، فتمجد الرب ببركة الشهيدة دميانة وحدث حمل، وهى الآن حامل فى شهرها الثامن. فشكرًا للرب وللقوية فى المعونة القديسة دميانة.

42- الشفاء من سقوط الشعر الشديد

كتبت لنا الآنسة/ م. ع. ح.

مدينة النور-عبود-القاهرة

ت/0129031516

أمى القديسة دميانة لا أعرف ماذا أقول عنك لأن كل كلام الدنيا لا يوصفك أيتها القديسة العظيمة.

فى سبتمبر 2011م حضرت للخلوة فى دير القديسة دميانة وأخذت بركة كبيرة جدًا ليس لها حدود فى هذه الخلوة. وفى آخر يوم فى الخلوة بعد عمل تمجيد للقديسة دميانة نظرت كما لو كان جسد القديسة دميانة وهو ينزل زيت وتعزيت كثيرًا وقمت بأخذ كمية من الرمل معى إلى المنزل كبركة من الدير.

بعد شهر تقريبًا لاحظت تساقط شعرى بطريقة غير طبيعية بكثرة حتى إنى وضعته فى شنطة كبيرة من كثرة الشعر، وقمت بالذهاب لأطباء كثيرين وأخذت الكثير من العلاج ولكن دون جدوى، فطلبت صلاة القديسة الحنونة دميانة وكنت أثق فى قوة صلواتها وأنه لن تسقط شعره من رأسى إلا بأذن الرب، وكنت فى كل مرة أغسل فيها شعرى أخذ بعضًا من الرمل الذى أحضرته من دير القديسة دميانة، وفى رابع غسله عاد شعرى إلى طبيعته ولم يتساقط إلا فى المعدل الطبيعى، بل وأقل من الطبيعى، ولدى كيس الشعر وبه كمية الشعر المتساقط وأيضًا روشتة الطبيب. بركة صلاتها تكون معنا آمين.

كُتبت فى 19يناير2012م.

43- النجاح فى التاريخ بـ 100%

كتبت لنا السيدة/ سامية خليل

120مصر والسودان-حدائق القبة

0226834395

كنت فى زيارة لابنتى فى أمريكا، وكانت حفيدتى (نتالى أشرف سامى) فى الصف الأول الثانوى وكان عندها امتحان تاريخ. وكانت هذه المادة جديدة عليها ولم تمتحنها من قبل وكانت خائفة جدًا لأنها لم تذاكر المادة. وطلبت منى الصلاة لأجل هذا الامتحان، فقلت لها عندنا فى مصر قديسة قوية فى المعونة اسمها القديسة دميانة، وفعلاً طلبت القديسة دميانة لكى تقف مع حفيدتى فى امتحان التاريخ، وتمجد الرب بصلوات القديسة دميانة وكانت نتيجة الامتحان 100 من 100 بقوة صلوات وتضرعات القوية فى المعونة قديسة الطلبة القديسة دميانة.

كُتبت فى 23يناير2012م.

44- رجوع البطاقات الضائعة

كتب لنا/ م. م. ح.

الدقى- الجيزة- القاهرة

فى 30 نوفمبر 2011 فقدت بطاقتى الشخصية وبطاقة والدى ووالدتى، وكانت البطاقات قد تم تجديدها منذ وقت قريب ويصعب تجديدهم مرة أخرى نظرًا لوفاة والدىّ، وكانت هذه البطاقات غالية علىّ جدًا، ولها ذكريات. فطلبت معونة القديسة دميانة، ونذرت لها نذرًا، وفعلاً استجابت السماء لطلبتها، وأفادنى البريد بعثورهم على الثلاث بطاقات. فذهبت لاستلامهم وذهبت إلى مقر الدير بالقاهرة لأفى بالنذز. هذه هى القديسة دميانة التى تفرح كل قلب وتستجيب لكل نفس تطلبها. المجد لاسم الرب فى قديسيه.

45- الحنوط شفى ابنى من الفزع والخوف

كتبت لنا والدة الطفل/ جرجس سامح زكريا

40 ش القصر-دير الملاك-القاهرة

ت/01228649915، 26852904

كان ابنى الصغير يقوم كل يـوم مفزوعًا بعد أن ينـام

بحوالى نصف ساعة أو ساعة، ويبكى ويقول “أنا خايف يا ماما”. وعندما أسأله عن سبب الخوف، يقول أنه لا يعرف السبب. واستمر على هذه الحالة مدة طويلة وأشير علىّ أن آخذه إلى طبيب نفسى ليعالجه. ولكنى كنت أثق فى صلوات الأم الحنونة القديسة دميانة، فذهبت إلى مقر الدير بالقاهرة، وأخذت حنوط القديسة دميانة ومياه لقان، فشرب منها ووضعت الحنوط فى جيبه.. ومن هذا الحين وابنى ينام نومًا هادئًا ولا يقوم مفزوعًا، ولا يخاف مثلما كان من قبل.

أشكر ربنا الذى عظم الصنيع معنا وأشكر الشهيدة دميانة على قوة طلبتها من أجلنا.

كُتبت فى مارس2012م.

 46- النجاة من حادث غرق

كتبت لنا والدة الطفلة/ سارة رمسيس سلامة  (9سنوات)

الزقازيق

قمت برحلة أنا وبناتى؛ مارينا (عشر سنوات)، وسارة (تسع سنوات) إلى كنيسة القديس أبانوب بسمنود ثم توجهنا إلى دير القديسة دميانة ومنها إلى أحد النوادى برأس البر. وفجأة لم أجد بجوارى سوى مارينا فقط، فبحثت عن سارة كثيرًا ولم أجدها. ثم رأيت رجلان يحملانها فى حالة سيئة فاقدة الوعى، زرقاء اللون لا يوجد بها نبض، فأخذ الأستاذ وائل المسئول عن الرحلة يضغط على صدرها وينفخ فى فمها حتى ابتدأت تنبض.. طلبنا الإسعاف فحملاها الأستاذ مينا والأستاذ وائل إلى سيارة الإسعاف، وبعد لحظات نطقت وكانت تنادى علىَّ ثم عدنا إلى النادى مرة أخرى لتغيير ملابسها التى كانت مبللة بالماء، فقامت ومشت على رجليها وأكلت وشربت..

سألتها أن تخبرنى بما حدث فأخبرتنى بأنها ذهبت إلى سلم حمام السباحة وانزلقت رجلها فى الماء وغطست فى أعماق حمام السباحة! ليس لدى سوى المجد لاسم ربنا الممجد فى قديسيه، وبالأخص القديسة دميانة الأم الحنون، فكل من شاهد هذه المعجزة من الحاضرين لم يصدق أن هذه الطفلة مازالت على قيد الحياة، فشكرًا للرب يسوع على هذه المعجزة العظيمة، وشكرًا لأمنا الحنونة القديسة دميانة على حفظها لأولادها. وكان من واجبى أن أرسل هذه المعجزة إلى دير القديسة دميانة لأنه كان آخر مكان قمنا بزيارته قبل حادث الغرق.

ملحوظة: مرفق التقرير الذى كتبه الطبيب المعالج/ ماجد نزيه عن حالة الطفلة بعد الحادث.

كُتبت المعجزة فى 20سبتمبر 2011م.

 

معجزات القديسة دميانة وقصة حياتها وتاريخ الدير - الجزء 14 - الأنبا بيشوي مطران دمياط و البراري

معجزات القديسة دميانة وقصة حياتها وتاريخ الدير - الجزء 11 - الأنبا بيشوي مطران دمياط و البراري

سلسلة معجزات القديسة دميانة وقصة حياتها وتاريخ الدير - الأنبا بيشوي مطران دمياط و البراري
سلسلة معجزات القديسة دميانة وقصة حياتها وتاريخ الدير - الأنبا بيشوي مطران دمياط و البراري