من له حق التناول؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, أسرار الكنيسة السبعة, سر الإفخارستيا - القداس الإلهي, طقوس الكنيسة القبطية - اللاهوت الطقسي
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ3 – الكنيسة ملكوت الله على الأرض – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

من له حق التناول؟

[يقول أول الشمامسة: من كان طاهراً فليدن من الأسرار، ومن كان ليس طاهراً فلا يدنُ، لئلا يحترق بنار اللاهوت. ومن كان قد أعثر صاحبه، من كان به فكر زنا، من كان به سكر نبيذ وغير منضبط، فليبتعد عن التناول. هكذا فليستعد الشعب للتناول لإبراء الإنسان... ([662]) "].

فى القداس الباسيلى فى الكنيسة القبطية يُحذر الكاهن الشعب قبل الاعتراف، قائلاً: "القدسات للقديسين"، ويجيب الشعب طالباً أن يمد الثالوث القدوس يده لتطهيرنا وتقديسنا، إذ يقول: "واحد هو الآب القدوس، واحد هو الابن القدوس، واحد هو الروح القدس القدوس". لعل هذا ما يقصده قول القديس باسيليوس: "فليستعد الشعب للتناول لإبراء الإنسان" أو لشفائه روحياً، وذلك خلال التوبة الصادقة. فإن كانت هناك عثرة لأحد، أو فكر نجس مُتسلط أو سلوك غير منضبط، نحتاج أن نطلب نعمة الله القدوس، فهو الطبيب السماوى، الذى وحده يقدر أن يشفينا ويُطهرنا ويُقدسنا.

يقول مار يعقوب السروجى: [من الله تصدر القدسات إلى القديسين، ولهذا يكرر الكاهن: القدسات بصوت عال. يقول: لتنزل القدسات وتحل فى القديسين، فلا يقترب إلا من هو طاهر وقديس ([663])].


[662] [] دير السيدة العذراء (السريان): القديس باسيليوس الكبير، 2003، ص544 - 545.

[663] [] الميمر 42 على تناول الأسرار المقدسة ليوم سبت "الحواريين" (راجع نص بول بيجان والدكتور بهنام سونى).

بماذا تنشغل الكنيسة أثناء التناول من الأسرار المقدسة؟

هل يمكن الخروج قبل الانتهاء من قداس المؤمنين؟