كيف بلغت الأم سارة أن تكون مرشدة روحية؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, البدع والهرطقات, اللاهوت المقارن, بدع حديثة, عقيدة, كهنوت المرأة
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ3 – الكنيسة ملكوت الله على الأرض – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

كيف بلغت الأم سارة أن تكون مرشدة روحية؟

أقامت العذراء الشريفة سارة ديراً للعذارى فى برية شيهيت، وكانت أماً وديعة حكيمة محبة ومحبوبة. ويروى عنها الآباء النساك أنها قضت ثلاث سنوات فى محاربة الأفكار الشريرة ولم تطلب إلى الله فى يوم من الأيام ان يرفع عنها هذه المحاربات، بل داومت على مطالبته بأن يعطيها القوة على الانتصار.

ذاع صيت حكمتها حتى أصبحت مركزاً للحياة الروحانية، وكان كثيرون يأتون إليها لاستشارتها بعد أن يكونوا قد استناروا بآباء شيهيت ونتريا، وكل من جلس إليها عاد ممتلئاً نشوة روحية مما سمعه.

ذهب لزيارتها ذات يوم عدد من الإخوة الذين فى شيهيت، وبعد التحدث إليهم قدمت لهم طبقاً من الفاكهة، واختار الإخوة الفاكهة المعطبة تاركين النضرة جانباً، وراقبتهم بابتسامة حلوة، ثم قالت لهم: "من الواضح أنكم بالحقيقة شيهيتيون".

قالت الأم سارة: إذا طلبت إلى الله أن يكون الجميع مرتاحين من جهتى، فسأكون عند باب كل واحد تائبة. إلا إنى سأصلى كى يكون قلبى عفيفاً تجاه كل واحد. كما قالت أيضاً: يحسن للبشر أن يتصدقوا حتى ولو كان السبب إرضاء للناس، لأن الإحسان يحقق لنا إرضاء الله.

لماذا حسب البابا أثناسيوس الرسولى القديسة سينكليتيكى أشبه بملاك؟

ما هو دور الشماسة أولمبياس Olympias؟