كيف تنطلق الكنيسة باستمرار من مجد إلى مجد؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
مقدم الإجابة الشماس بيشوي بشرى فايز
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الكنيسة, عقيدة
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ3 – الكنيسة ملكوت الله على الأرض – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

كيف تنطلق الكنيسة باستمرار من مجد إلى مجد؟

يقول الرسول: "ونحن جميعاً ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما فى مرآة نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح" (2كو3: 18)، أو التمتع الدائم بالتجديد الروحى.

نزل إلينا كلمة الله لينطلق بنا من حرفية الناموس إلى حرية مجد أولاد الله. هذه الانطلاقة لن تتوقف مادمنا تحت قيادة روحه القدوس. يقول القديس مار يعقوب السروجى:

[تقول الكنيسة: "لا أطلب العتيقات لأتشرف بها، بل أطلب الأمور الجديدة الخاصة بأسرار ابن الله. لا أطلب الأردن حيث تطهّر الأبرص، لأنه هوذا المعمودية تعطى الحياة (2مل5: 14).

لا أحتاج إلى بركة سلوام لشفاء المرضى (يو9: 7)، لأن فى داخلى عين الحياة مفتوحة، مُضمدة الجروح. لا أطلب المن الذى متى بات أنتن (خر16: 20)، لأننى ها أنا آخذ جسد الابن كل أيامى. به تختفى فىّ الحياة الجديدة... يشفى جراحاتى، ويطهرنى من دنسى.

لا أطلب عمود السحاب، ولا الحية النحاسية التى صنعها موسى. عوضهما صار لى صليب الحياة يضئ ظلمتى، ويحفظنى من الأمور المؤذية.

لا أطلب قبة (خيمة) العهد التى فُسرت جميع أسرارها بحضن مريم.

إنى لا أتشبه بابنة صهيون التى ظلمت سيدها، وبعد أن نالت جميع الحسنات علقته على الخشبة. ولأنها تركته وزنت طردها، وأخرجها من بيته، وأعطانى أنا الضالة جميع غناه.

تعالى أيتها الكنيسة، وكونى وارثة لخزائن الابن، لأن العجوز قد عتقت وخرجت بأصنامها.

تعالى أيتها الزانية التى قدسها الصليب بالمعموديّة، وصيرها حرة، لتفرحى معه فى الملكوت].

هل من نصرات مستمرة لا تنقطع؟

ما هو مفهوم العودة إلى الكنيسة؟