هل أخذت التعاليم السلوكية شيئاً عن التقليد المقدس؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, التقليد المقدس, عقيدة
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ1 – مقدمات في الكاتيشيزم القبطي – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

هل أخذت التعاليم السلوكية شيئاً عن التقليد المقدس؟

سلمنا الرسول بولس التقليد الحاوى للمنهج الروحى السلوكى، إذ يقول: "فكما قبلتم paraimbano المسيح الرب اسلكوا فيه، متأصلين ومبنيين فيه وموطدين فى الإيمان كما علمتم" (كو2: 6، 7). "كما تسلمتم منا كيف يجب أن تسلكوا وترضوا الله" (1تس4: 1). "كما نوصيكم... أن تتجنبوا كل أخر يسلك بلا ترتيب وليس حسب التقليد الذى أخذه منا" (2تس3: 6). "وما تعلمتموه وتسلمتموه وسمعتموه ورأيتموه فى فهذا افعلوا" (فى4: 9).

فى التقليد المسيحى يتلازم الإيمان مع الحياة الروحية والسلوكية. فالقديسة مريم كمثال للكنيسة، "كانت تحفظ كلمة الله" فى قلبها، وعاملة فى حياتها. وعندما سأل الوثنى أوتلكس Autolycus ثيؤفيلوس الأنطاكى، فى القرن الثانى: "أرنى إلهك"، أجابه ثيؤفيلوس بحكمة "أرنى إنسانك وأنا أريك إلهى"، أى أرنى صدق إنسانك الداخلى أو قلبك عندئذ تستطيع أن ترى الله وأنا أظهره لك. هكذا يرتبط الإيمان بالحياة العملية.

هل أخذت العبادة الكنسية شيئاً عن التقليد المقدس؟

هل أخذت الحياة الكنسية شيئاً عن التقليد المقدس؟