كارت التعريف بالسؤال
البيانات | التفاصيل |
---|---|
مقدم الإجابة | الشماس بيشوي بشرى فايز |
التصنيفات | أسئلة وأجوبة, الكنيسة, عقيدة |
آخر تحديث | 11 أكتوبر 2021 |
تقييم السؤال | من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية |
هل للكنيسة سلطان لمغفرة الخطايا؟
يقول أرنست لاتكو: تكشف دراسة دقيقة، دون أى خطأ، لنصوص وجدت فى أعمال أوريجينوس الأولية والتى جاءت فيما بعد، أن الكنيسة تملك سلطان على المفاتيح، أى قوة مغفرة الخطايا. إنه يشير إلى هذا السلطان المرة بعد الأخرى. ولكن لم يُجمع كل الدارسين على أن هذا هو موقفه. فقد أسس البعض نتائجهم على نص أو آخر من النصوص الصعبة، التى يمكن توضيحها بكل تاكيد بمقارنتها بعقيدته ككل، حتى بلغوا إلى استنتاج أن أوريجينوس كان ينكر على الكنيسة هذا السلطان.
كتب هارناك أن الباب كاليستوس هو أول من أصرّ على أن للكنيسة سلطان مغفرة الخطايا، وأن هذا القرار قد أبرز تغييراً طرأ على المفهوم الفعلى للكنيسة. فقد كانت الكنيسة الأولى، كما يقول، تنظر إلى نفسها "كجماعة قديسين"، وتُرجع سلطان مغفرة الخطايا إلى الله وحده ([175]). إنه يقول: [كما أن الشمس والقمر ينيران أجسادنا، كذلك تستنير أذهاننا بالمسيح والكنيسة ([176])].
[175] [] A. Harnack, Lehrbuch der Dogmengeschichte (4 ed. Rev. Tuebingen: J. Mohr, 1909) p. 439 sq. Ernest Latko, Origen's Concept of penance, Laval 1949, p. 69.
[176] [] In Gen. hom. 7: 1.