ما هو ارتباط الفضائل بالرذائل؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الخدمة الكنسية - اللاهوت الرعوي, العفة والطهارة, خدمة الشباب
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ6 – المفاهيم المسيحية والحياة اليومية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

ما هو ارتباط الفضائل بالرذائل؟

جاء فى فردوس الآباء: [سُئل شيخ: "كيف يقتنى الراهب فضيلة"؟ فأجاب: "إن شاء أحد أن يقتنى فضيلة، فإن لم يمقت أولاً الرذيلة المضادة لها فلا يستطيع أن يقتنيها. إن شئت أن يكون لك نوح فامقت الضحك، وإن آثرت أن تقتنى التواضع فابغض الكبرياء، وإن أحببت أن تضبط هواك فامقت الشر وتحريف الأمور، وإن شئت أن تكون عفيفاً فامقت الفسق، وإن شئت أن تكون زاهداً فى القنية فامقت حب الفضة. ومن يريد أن يسكن فى البرية فليمقت المدن، ومن يشتهى السكون فليمقت الدالة، ومن شاء أن يكون غريباً من عاداته فليُبغض التخليط (الاختلاط بالناس)، ومن يريد أن يضبط غضبه فليبغض مشيئته، ومن يريد أن يضبط بطنه فليبغض اللذات والتواجد مع أهل العالم، ومن أراد عدم الحقد فليُبغض المثالب، ومن لا يقدر أن يتحمل الهموم فليسكن وحده منفرداً، ومن يريد أن يضبط لسانه فليسدّ أذنيه لئلا يسمع كثيراً، ومن يشاء أن يحصل له مخافة الله فليمقت راحة الجسد ويحب الضيقة والحزن. فبهذه الصفات يمكنك أن تعبد الله بإخلاص"].

ما هى نظرة المؤمن للشرّ؟

ما هو مفهوم الرذيلة؟