القديس فيلبس الرسول

البيانات التفاصيل
الإسم القديس فيلبس الرسول
الإسم بطرق مختلفة فيلبس, فِيلُبُّسَ, فِيلُبُّسُ, , , ,
التصنيفات شخصيات العهد الجديد, شخصيات الكتاب المقدس
شخصية بحرف ف

سيرة القديس فيلبس الرسول

السيرة كما وردت في كتاب قاموس القديسين

فيلبس الرسول

ولد في بيت صيدا (يو 1: 44) ويبدو أنه عكف منذ صباه على دراسة الكتب المقدسة، فنجده سريعًا لتلبية دعوة الرب حالما قال له اتبعني، ونجد في حديثه إلى نثنائيل: "قد وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء، يسوع..." (يو 1: 45) ما يدل على الانتظار والتوقع.

لم يرد ذكره كثيرًا في الأناجيل. ذُكر اسمه في معجزة إشباع الآلاف من خمس خبزات وسمكتين، حينما سأله الرب سؤال امتحان: "من أين نبتاع خبزًا ليأكل هؤلاء؟" فكان جواب فيلبس: "لا يكفيهم خبز بمائتيّ دينارًا ليأخذ كل واحد منهم شيئًا يسيرًا" (يو 6: 5 - 7). وجاء ذكره في يوم الاثنين التالي لأحد الشعانين حينما تقدم إليه بعض اليونانيين الدخلاء وسألوه أن يروا يسوع (يو 12: 20 - 22). وجاء ذكره أيضًا في العشاء الأخير في الحديث الذي سجله لنا القديس يوحنا، حينما قال للرب يسوع: "أرنا الآب وكفانا"، فكان جواب الرب عليه: "أنا معكم زمانًا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس؟ الذي رآني فقد رأى الآب، فكيف تقول أرنا الآب؟ ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب فيَّ؟" (يو 14: 8 - 10).

حمل بُشرى الخلاص إلى بلاد فارس وآسيا الصغرى خاصة إقليم فريجيا، وانتهى به المطاف في مدينة هيرابوليس المجاورة لكولوسي واللاذقية بآسيا الصغرى حيث استشهد مصلوبًا، بعد أن ثار عليه الوثنيون.

ويخلط البعض بينه وبين فيلبس المبشّر أحد السبعة شمامسة في بعض الروايات.

الكنيسة في عصر الرسل، صفحة 321.

السيرة كما وردت في كتاب قاموس الكتاب المقدس

فيلبس

اسم يوناني معناه (محب للخيل) وهو اسم:

1 - فيلبس ملك مكدونيا (359 - 336 ق. م) أبو أسكندر ذي القرنين (1 مكابيين 1: 1).

2 - فيلبس ملك مكدونيا الخامس بهذا الاسم دخل في حلف مع هنيبعل أو هانيبال القرطاجي ضد الرومان سنة 215 ق. م. ولكن الرومان قهروه سنة 197 ق. م. واضطروه لقبول شروط صلح مهينة (1 مكابيين 8: 5). ومات سنة 179 ق. م.

3 - فيلبس أخو أنطيوخس أبيفانيس بالرضاعة (2 مكابيين 9: 29) وأحد أصدقائه المفضلين (1 مكابيين 6: 14) عينه قبيل وفاته في بلاد فارس وصيا على عرش أنطيوخس الصغير (عدد 15). إلا أن ليسياس الذي كان في سوريا اغتصب منه أنطاكية.

4 - ابن لهيرودس الكبير وأول زوج لهيروديا وأخ لهيرودس أنتيباس (ربما من أم ثانية) (مت14: 3 ولو3: 19). وهو غير فيلبس رئيس الربع على أيطورية المذكورة في (لو3: 1). وكان يدعى أحيانا على ما يظهر هيرودس فيلبس.

5 - فيلبس رئيس الربع على أيطورية وأحد ابني هيرودس الكبير من زوجته كليوبترا الأورشليمية. وفي السنة الخامسة عشرة من ملك طيباريوس قيصر كان فيلبس رئيس ربع على مقاطعتي أيطورية وتراخونيتس وكان ذلك عندما بدأ يوحنا المعمدان عمله (لو3: 1 - 3). وسع مدينة بانياس عند نبع الأردن ودعاها قيصرية. ثم دعيت فيما بعد قيصرية فيلبس (مت16: 13) تمييزا لها من قيصرية الواقعة على البحر. وحسن مدينة بيت صيدا ورفع شأنها وجعلها في مستوى مدينة بالفعل، ودعاها جولياس تكريما لجوليا ابنة أوغسطس وزوجة طياريوس. وكان فيلبس ذا أخلاق رفيعة، وساس شعبه بالعدل واللين (4 ق. م - 13 م).

6 - فيلبس أحد الرسل الاثني عشر (مت10: 3). وكان من بيت صيدا على بحيرة طبرية، مدينة أندراوس وبطرس. التقى به يسوع أولا في بيت عنيا عبر الأردن حيث كان يوحنا يعمد، فدعاه فتبعه. ووجد فيلبس نثنائيل فجاء به إلى يسوع ثقة منه بأن مقابلة واحدة منه مع السيد تقنعه أنه هو المسيح. وهكذا كان (يو1: 43 - 49). وبعد ذلك بسنة اختاره يسوع ليكون تلميذا له. وعندما أراد إطعام الخمسة الآلاف امتحن أولا فيلبس وسأله: (مِنْ أَيْنَ نَبْتَاعُ خُبْزاً لِيَأْكُلَ هَؤُلاَءِ؟) (يو6: 5 و6). ويوم دخوله أورشليم منتصرا جاء بعض اليونانيين يريدون مقابلته، فأوصلهم فيلبس إليه (يو12: 20 - 23). وعندما كلم يسوع تلاميذه مبينا لهم أنهم قد رأوا الآب لم يفهم فيلبس الكلام على ما يظهر، فقال ليسوع: (أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا) (يو14: 8 - 12). وكان أحد الرسل المجتمعين في العلية بعد القيامة (أع1: 13). وهذه آخر ملاحظة معتمدة عنه. ويقول يوسيبيوس أن فيلبس قد دفن في هيرابوليس في آسيا الصغرى.

7 - فيلبس المبشر، أحد السبعة المرسومين شمامسة في كنيسة أورشليم (أع6: 5). عندما شتت الاضطهاد شمل المسيحيين بعد مقتل أستفانوس كرس فيلبس نفسه للتبشير. فكرز بالإنجيل في السامرة بنجاح عظيم (أع8: 1 - 8، 21: 8). وكان من جملة المؤمنين على يده سيمون الساحر (8: 9 - 25). وسار بإرشاد الروح في الطريق المنحدرة من أورشليم نحو غزة فالتقى بالخصي الحبشي فبشره وعمده (8: 26 - 39). ثم زار أشدود، واستمر يبشر حتى وصل قيصرية فاستقر فيها (عدد 40). وبعد ذلك بسنين عديدة نزل عليه بولس هناك ضيفا في طريقه إلى روما. وكان لفيلبس أربع بنات عذارى يتنبأن (أع21: 8 و9). ويقول باسل أن فيلبس هذا صار أسقف تراليس.