الأنبا ميخائيل أسقف تنيس

البيانات التفاصيل
الإسم الأنبا ميخائيل أسقف تنيس
الإسم بطرق مختلفة ميخائيل أسقف تنيس, , , , , ,
شخصية بحرف م

سيرة الأنبا ميخائيل أسقف تنيس

السيرة كما وردت في كتاب قاموس القديسين

ميخائيل أسقف تنيس

سبق لنا الإشارة إليه أثناء حديثنا عن صديقه الشماس موهوب بن منصور. فقد عملا معًا في جمع سيَّر باباوات الإسكندرية، وذلك قبل سيامته أسقفًا على تنيس إذ كان يُدعى الشماس أبا حبيب ميخائيل الدمنهوري.

نشأته

عاش في عصر الفاطميين وكان معاصرًا للبابا خريستوذولوس. ترهب بدير القديس مقاريوس ببرية شيهيت. وكان خاله مينا مهندسًا من موظفي الدولة، وعن طريقه تعرف بالشماس بقيره الرشيدي حامل الصليب وصارا صديقين حميمين.

رُسِم شماسًا وانشغل بتدوين سير باباوات الكنيسة القبطية، لذا اعتزل بدير الأنبا يحنس كاما عند الراهب بسوس وكان يواصل الليل بالنهار وتمكن بجهد شاق من تجميع وكتابة سير عشر باباوات (من البابا 56 إلى البابا 66). كما تعاون مع الأنبا ساويرس أسقف الأشمونين حينما كان منشغلاً بكتابة تاريخ البطاركة وذلك بأن ترجم له السير البابوية من القبطية إلى العربية.

كاتب البطريرك إبرام بن زرعة

وقع اختيار البطريرك إبرام بن زرعة البابا 62 عليه ليكون كاتبه وكتب السنوديقا (رسالة الشركة في الإيمان) التي بعث بها هذا البابا إلى البطريرك الإنطاكي كما كانت العادة. واستمر يكتب السنوديقا تحت رياسة خمسة من الباباوات.

سيامته أسقفًا

تقديرًا من البابا خريستوذولوس للراهب الشماس أبو حبيب ميخائيل رقاه لدرجة الأسقفية على إيبارشية تنيس Tinnis، باسم الأنبا ميخائيل.

تنيس مدينة مصرية قديمة اندثرت، كانت تقع بجزيرة في بحيرة المنزلة. ومازالت الجزيرة موجودة حتى اليوم وتُعرَف باسم جزيرة تنيس وتقع على بعد تسعة كيلومترات جنوب غربي مدينة بورسعيد.

مع بطريرك إنطاكية

ومع مسئوليته الأسقفية استمر في عمله ككاتب للسنوديقا، وبعد أن كتب السنوديقا للبابا خريستوذولوس كلفه بحملها إلى بطريرك إنطاكية بصحبة الأنبا غبريال أسقف صا الحجر.

نياحته

أما عن نياحة هذا الأسقف النشيط فيبدو أنها كانت في أواخر عهد البابا خريستوذولوس، وهكذا يكون الأنبا ميخائيل قد عاصر ستة من الباباوات كان مع الأخير منهم أسقفًا.

وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها، صفحة 126.

عظات وكتب عنه