الأنبا مرقس مطران الأقصر وإسنا وأسوان

مطران الأقصر وإسنا وأسوان

البيانات التفاصيل
الإسم الأنبا مرقس مطران الأقصر وإسنا وأسوان
الوظيفة مطران الأقصر وإسنا وأسوان
التصنيفات الآباء المطارنة, الإكليروس, الكتاب, مقدمى الفكر
الأماكن دير السيدة العذراء - البرموس - البراموس - وادي النطرون, دير السيدة العذراء - المحرق - أسيوط, مطرانية الأقصر وإسنا وأسوان
الزمن القرن التاسع عشر الميلادي, القرن العشرين الميلادي
شخصية بحرف م
الإسم الرهباني الراهب ميخائيل المحرقي
تاريخ الميلاد 1848م
تاريخ الرهبنة 1870م
مكان الميلاد قرية دير تاسا مركز البداري محافظة اسيوط

سيرة الأنبا مرقس مطران الأقصر وإسنا وأسوان

السيرة كما وردت في كتاب قاموس القديسين

مرقس أسقف إسنا وأسوان

حبه للعلم

نشأ في قرية دير تاسا بأعالي الصعيد ولما بلغ الثالثة والعشرين ترهبن في الدير المحرق في أيام رئاسة القمص بولس الدلجاوي (الذي صار فيما بعد القديس الأنبا إبرآم أسقف الفيوم). وفي سنة 1876م سافر إلى القاهرة وأقام فترة في الدار البابوية، ثم اقترح عليه الأنبا كيرلس الخامس أن يذهب إلى دير البراموس ليعلِّم الرهبان هناك، فذهب لساعته وقضى ثلاث سنوات في هذا العمل. وإذ كان البابا كيرلس مولعًا بالعلم وبمن يقومون به اختاره سنة 1879م ليكون أسقفًا على إسنا وأسوان باسم الأنبا مرقس.

حبه للتعمير

منحه الله أن يرى كل المشروعات التي استهدفها قد تحققت بالفعل، وهي:

1. جدد دير مار مينا بناحية "هو" مركز فرشوط بقنا.

2. بنى كنيسة باسم السيدة العذراء في أسوان.

3. بنى كنيسة باسم مار جرجس في وابورات أرمنت.

4. وكنيسة باسم رئيس الملائكة ميخائيل بقامولا.

5. وكنيسة باسم الأنبا باخوم بإدفو.

6. وأخرى باسم القديس عينه في أسوان.

7. وثالثة باسم القديس نفسه في الزينية بحري (الأقصر).

8. وكنيسة باسم مار جرجس بأرمنت الحيط.

9. رمم دير الشهداء بإسنا وكنائسه الثلاثة.

10. بنى كنيسة جديدة باسم الشهداء داخل ديرهم.

11. رمم دير القديس متى المعروف بالفاخوري في جبل أصفون.

12. أنشأ مدرستين: إحداهما في إسنا والثانية في أسوان.

قصة الكنيسة القبطية، الكتاب الخامس صفحة 98.

سيرة الأنبا مرقس مطران الأقصر كما جاءت في صفحة القديس الأنبا مرقس مطران الأقصر وقنا وأسوان على الفيسبوك

وُلد هذا الأب القديس فى قرية دير تاسا مركز البداري محافظة اسيوط عام 1848م في أسرة مسيحية تقية … وقد عنى والداه بتربيته تربية دينية حقة ونشأ على مطالعة الكتاب المقدس وحفظ المزامير والتراتيل … وتعلم فى كُتّاب القرية كما هي عادة هذا الوقت ونشأ فى احضان الكنيسة وترعرع على محبتها الخالصة

رهبنته

وعندما أصبح عمره 22 عاما اشتاقت روحه الوثّابة المتطلعة نحو حياة الكمال فى الرهبنة وحياة الملائكة الأرضيين فمضى إلى دير السيدة العذراء المحرق وترهبن فى سنة 1870م باسم الراهب ميخائيل المحرقي متتلمذًا على يد القمص بولس الدلجاوى – الأنبا ابرآم أسقف الفيوم) وقد ترهبن معه فى ذلك الوقت عدد 40 راهبًا مما يؤكد مدى رعاية القمص بولس ( الأنبا ابرآم ) للرهبنة .. وهكذا بدأ الراهب ميخائيل المحرقي حياته الرهبانية تحت رعاية أب ساهر يعرف أصول الرهبنة الحقيقية ..

وفى عام 1875 انتدبه البابا كيرلس الخامس ليعلم الرهبان الجدد بدير البراموس ببرية شيهيت وقد رقاه قسًا … ثم ترقى قمصًا عام 1879.

وفى نفس العام شغر كرسي إسنا والأقصر بوفاة مطرانه فأختار البابا كيرلس الخامس الراهب القمص ميخائيل المحرقي وقام بسيامته أسقفًا باسم الأنبا مرقس .. وكان يفتقد كل إنسان من رعيته وعاش حياته متواضعًا وناسكًا بتولاً طاهرًا فوصل إلى درجة روحانية عالية جدًا .. وقد ترقى مطرانا فى سنة 1897 م.

وقد عُرف عنه أنه كان ينقطع في خلوات روحية للصلاة بغير انقطاع من الليل حتى الصباح ويتلو سفر المزامير كله يوميًا وكان يتم له الاختطاف بالعقل، ثم أحيانا الاختطاف بالجسد فقد حدث أنه اختطف بجسده وهو فى غرفته لزيارة كنيسة القيامة بالقدس والقبر المقدس وقد حكى نيافته بعدها تفاصيل دقيقة عن المزارات والشوارع المحيطة بكنيسة القيامة التي لا يعرفها إلا من ذهب هناك بالفعل… كما أنه رأى روح معلمه الأنبا ابرام اسقف الفيوم فى يوم رحيله إلى عالم الخلود.

يتحدث مع إيليا النبي في خلوته

وفي خلواته الروحية كان يزروه بعض القديسين الذين رقدوا ويتحدثون معه ويجلسون يتحدثون بعظائم الله وكان يراهم ويلمسهم .. فما أعجب أعمال الله فى قديسيه .. وكان يتحدث بقوة وجرأة إيليا النبي ويوحنا المعمدان فكان جميع شعبه يهابونه ويخشونه من كبيرهم لصغيرهم ومن فقيرهم لغنيهم .

كتب ومقالات قام بترجمتها

عظات وكتب عنه