يوناثان المكابي

البيانات التفاصيل
الإسم يوناثان المكابي
التصنيفات شخصيات الكتاب المقدس
شخصية بحرف ي

سيرة يوناثان المكابي

السيرة كما وردت في كتاب قاموس الكتاب المقدس

يوناثان المكابي

← اللغة الإنجليزية: Jonathan - اللغة العبرية: יְהוֹנָתָן أو יוֹנָתָן - اللغة اليونانية: ιωναθαν.

اسم عبري معناه "أعطى" وهو اسم:

يوناثان المكابي بن متتياس الكاهن الحشموني وأصغر إخوته الأربعة. وكان قائدا محنكًا 160 - 142 ق. م. ولعب دورًا خطيرًا في عصيان الحشمونيين اليهود على سوريا.

ومكنه دهاؤه من الاستفادة من كل تغيير في سياسة سوريا. وساعدته المخابئ الأمينة في فلسطين من التملص من السوريين. والتجأ إلى برية يهوذا وأودية البحر الميت الجرداء القاحلة. وانهزم يوناثان في ميدان الحرب، ولكنه عبر الأردن سباحة ونجا من أعدائه. وحوصر مرة أخرى في حصن بيت باسي الذي يظن يوسيفوس أنه بيت حجلة إلى الجنوب الشرقي من أريحا. والأرجح أنه أحد المعاقل الطبيعية في وادي الباسا الممتد من القسم الشرقي من برية تقوع إلى البحر الميت.

وعندما وجد ديمتريوس ملك سوريا أن المكابدة عقيمة عقد صلحًا مع يوناثان سمح له بمقتضاه أن يجعل مركز القيادة في مخماس على حدود يهوذا الشمالية ويكون قائدًا محليًا. وعندما هرب السوريون الذين كانوا متحصنين في معاقل اليهودية دخل يهوذا أورشليم واحتلها وكان ذلك سنة 153 ق. م. (1 مك 10: 1 - 14). ورغب اسكندر بالاس المطالب بعرش سوريا بدوره أن يفوز بصداقة يوناثان ومعونته، فعينه رئيس كهنة. وعندما سمع ديمتريوس بذلك بادر إلى منح اليهود امتيازات واسعة النطاق (1 مك 10: 22 - 45). غير أن يوناثان لم يثق بأقوال ديمتريوس. وفاز اسكندر بالاس سنة 150 ق. م. بعرش سوريا فعين يوناثان حاكمًا على اليهودية كلها (1 مك 10: 46 و59: 66). وفي سنة 148 - 147 ق. م. رفع ديمتريوس الثاني علم العصيان على اسكندر وساعده ابولونيوس الذي أرسل أخطارًا إلى يوناثان هدده فيه. فلم يكترث يوناثان بهذا التهديد، وحاصر يافا واحتلها وهزم ابولونيوس السهل المجاور لها (1 مك 67 - 87). وعندما تدخل بطليموس حمو اسكندر في الحرب أظهر له يوناثان صداقته ورافقه حتى حدود سوريا (1 مك 11: 1 - 7). غير أن بطليموس غدر باسكندر وأجلس ديمتريوس على العرش. واستطاع يوناثان أن يضمن لنفسه صداقة الملك الجديد فقدم له فرقة يهودية قوامها 3000 جندي فقمعت هذه الثورة المتردين على ديمتريوس في انطاكيا.

غير أن ديمتروس بدوه لم يكن مخلصًا، ولهذا السبب انحاز يوناثان إلى انطيخوس الرابع ابن اسكندر بالاس الأصغر وانتصر على جنوده ديمتريوس قرب قادش الخناق على ديمتريوس وهزم جنوده وحلفاءه قرب حماة (ص 22: 1 و2 و24 - 35)، فسلطه ابن اسكندر على كل الساحل البحري من صور إلى حدود مصر. فانتهز يوناثان هذه الفرصة وأتم افتتاح المدن الفلسطينية واستولى على حصن بيت صورا. وانهزم جيش ديكتريوس الثاني أيضًا في سهل حاصور غربي بحيرة الحولة. ثم سقط يوناثان فريسة للحيلة والخديعة التي استعملهما مرارًا، لأن تريفون جنرال اسكندر بالاس الذي كافح إلى جانب انطيخوس الرابع قلب لسيده ظهر المجن واغتاله وأعلن نفسه ملكًا. وأغوى يوناثان وأدخله إلى عكا وزجه في السجن، وأخيرًا قتل في جلعاد سنة 142 ق. م. (ص 12: 48 - 49 و13: 1223). ونقلت رفاته ودفنت في مدفن العائلة في مودين (ص 24: 25 - 27). وبعد ذلك تخلى اليهود عن تريفون وانضموا إلى ديمتريوس.

عظات وكتب عنه