البابا يوأنس التاسع عشر – بابا الأسكندرية رقم 113
بابا الأسكندرية رقم 113
البيانات | التفاصيل |
---|---|
الإسم | البابا يوأنس التاسع عشر – بابا الأسكندرية رقم 113 |
الوظيفة | بابا الأسكندرية رقم 113 |
التصنيفات | الآباء البطاركة, الإكليروس, بطاركة الكرسي السكندري |
الأماكن | الأديرة القبطية, الإيبارشيات المصرية, الكنيسة المرقسية الكبرى بالازبكية, دير السيدة العذراء - البرموس - البراموس - وادي النطرون, كنائس القاهرة |
الزمن | القرن التاسع عشر الميلادي |
شخصية بحرف | ي |
الإسم الرهباني | الراهب القمص يوحنا البرموسي |
الإسم في الأسقفية | الأنبا يوأنس مطران البحيرة و المنوفية ووكيل الكرازة المرقسية |
تاريخ البطريركية | 7 كيهك 1645 للشهداء - 16 ديسمبر 1928 للميلاد |
مكان الدفن | الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية بالقاهرة |
يسبقه | البابا كيرلس الخامس - بابا الأسكندرية رقم 112 |
يلحقه | البابا مكاريوس الثالث - بابا الأسكندرية رقم 114 |
سيرة البابا يوأنس التاسع عشر – بابا الأسكندرية رقم 113
السيرة كما وردت في كتاب قاموس القديسين
يوأنس التاسع عشر البابا المائة وثلاثة عشر
رئيس دير البراموس
وُلد بقرية دير ناسا التابعة لمركز البداري بمحافظة أسيوط سنة 1855م، وترهب في دير البراموس ثم رسمه البابا كيرلس الخامس سنة 1878م قمصًا ورئيسًا لدير البراموس، واستمر ما يقرب من عشرة سنوات يدير الدير بهمةٍ ونشاطٍ.
مطران البحيرة
وفي سنة 1887م رُسِم مطرانًا للبحيرة باسم الأنبا يوأنس، وأضيفت إليه المنوفية بعد وفاة مطرانها. ثم عين وكيلاً للكرازة المرقسية واهتم بأن يكون بكل كنيسة جديدة أوقافًا خاصة للصرف من ريعها عليها، وضم أطيانًا للبطريركية بالإسكندرية. كما اهتم بالعلم والتعليم بالإسكندرية، فأصبحت المدارس المرقسية الكبرى من أكبر المدارس بالثغر.
بابا الإسكندرية
بعد نياحة البابا كيرلس الخامس صار الأنبا يوأنس قائم مقام بطريرك، وبعد أن أصدر المجمع المقدس قرارًا بجواز ترقية المطران إلى رتبة الباباوية تم تجليس البابا يوأنس التاسع عشر سنة 1929م.
بعثات لليونان
وقد أنشأ البابا يوأنس مدرسة للرهبان بحلوان، وتشجيعًا لطلبتها أرسل النابغين منهم إلى مدرسة ريزا ريوس ببلاد اليونان في بعثة تعليمية، وكان من بينهم القمص أقلاديوس الأنطوني الذي رُسِم مطرانًا لجرجا وبطريركًا فيما بعد باسم البابا يوساب الثاني.
اهتمامه بإثيوبيا
كما اهتم بأثيوبيا ورسم لها الأنبا كيرلس مطرانًا، كما رسم لها خمسة أساقفة، وقد زار البابا أثيوبيا سنة 1930م.
وقام البابا يوأنس أيضًا بعمل الميرون المقدس واهتم بزيارة الأديرة وخصوصًا دير البراموس.
ندمه لقبوله منصب البطريركية
بعد أن جلس البابا يوأنس على كرسي مارمرقس أخذ يساوره شيء من الندم والأسى لقبوله منصب البطريركية، إذ كان يرى في نفسه أنه ليس أهلاً لها وأنه خالف القوانين التي تحرم على الأسقف أن ينتقل من كرسي إلى آخر.
ولكثرة هذه نام ذات ليلة فرأى في حلم جماعة بثياب البادية يهاجمونه بقيادة رجل أثيوبي، فالتفت إليهم مذعورًا وهو يقول: "أتتحد مع أعدائي محاولاً قتلي وأنت من أولادي؟" وإذا بالأثيوبي يقول له: "وأنت لماذا تركت مكانك الأول وجئت لتجلس على كرسي مارمرقس الرسول؟" عندئذ استيقظ البابا مضطربًا وكاد يسقط من سريره.
في عهده وقعت الحرب بين إيطاليا وأثيوبيا في سنة 1935م وانتهت باستيلاء إيطاليا على البلاد وانقطعت صلة الكرسي المرقسي بها، ولكن الحرب العالمية الثانية التي نشبت في 3 سبتمبر سنة 1939م كان من نتائجها أن أعيد إلى أثيوبيا استقلالها، وشاهد البطريرك بعينيه قبيل نياحته رجوع مطران أثيوبيا إلى كرسيه، وعودة كنيسة أثيوبيا إلى أحضان أمها كنيسة الإسكندرية.
وأخيرًا تنيّح البابا يوأنس في سنة 1942م.
وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها، صفحة 409.
قصة الكنيسة القبطية، الكتاب السادس (أ) صفحة 31.
الصور / الأيقونات المتاحة