عزرا الكاهن – ابن سرايا

البيانات التفاصيل
الإسم عزرا الكاهن – ابن سرايا
الإسم بطرق مختلفة عزرا الكاهن, عَزْرَا الْكَاهِنِ, عَزْرَا الْكَاهِنُ, , , ,
التصنيفات شخصيات الكتاب المقدس
شخصية بحرف ع

سيرة عزرا الكاهن – ابن سرايا

السيرة كما وردت في كتاب قاموس الكتاب المقدس

عزرا الكاهن، ابن سرايا

اسم عبري معناه "عون" والاسم نشأ كاختصار لأسم عزريا وهو:

كاهن ابن سرايا لقب بالكاتب، إذ أنه كان موظفًا في بلاط إمبراطور الفرس (أرتحتشستا) ومستشارًا له في شؤون الطائفة اليهودية التي كانت تقيم في ما بين النهرين منذ أيام السبي. وقد تمكن عزرا، لثقة الإمبراطور به وتلبية لطلباته، من أن ينال عفو الإمبراطور عن اليهود وسماحه لهم بالعودة إلى القدس وإقامة حكم ذاتي لهم في فلسطين، بحيث يقيمون مجتمعهم على التقاليد العبرانية. أما في علاقاتهم الخارجية السياسية فيوالون الفرس ويخضعون لهم. ولما كان عزرا قد عاصر نحميا في القدس نستطيع أن نؤرخ عودته إلى القدس حوالي سنة 458 أو 457 قبل الميلاد، أي في حكم ارتحتشستا الأول، أو سنة 398 قبل الميلاد، أي في حكم ارتحتشستا الثاني. وقد قاد عزرا معه إلى فلسطين جماعة من اليهود. وصحب معهم عدداَ من الكهنة للقيام بالواجبات المقدسة في الهيكل في القدس. وحمل عزرا معه مالًا وكنوزًا وفيرة ومجوهرات، من اليهود الباقين في بابل ومن البلاط الإمبراطوري نفسه، لتأثيث الهيكل وشراء الزينات له. وربما عاد عزرا إلى بابل مرة أخرى ثم رجع ثانية إلى القدس، عندما أصبح نحميا واليًا.

وعُرف عزرا في القدس بإخلاصه ونشاطه في سبيل طائفته التي كان كاهنًا عليها. فحاز ثقة وإعجاب وولاء اليهود المعاصرين له، من نبلاء وكهنة، حتى لم يعارضوه في أعماله وإصلاحاته. وقد قام عزرا، بمجرد عودته إلى القدس، بقراءة ناموس موسى أمام اليهود، وتفسيره لهم بمعونة اللاويين، مستعينًا أيضًا بالترجمة الأرامية للأصل العبراني. (). وكان اليهود يقبلون على الاستماع لشريعتهم ويعلنون ولاءهم لها. وهذا ما جعل اليهود المتأخرين عنه عدة أعصر يعتبرونه زعيمًا لهم، بعد موسى الذي أخرجهم من مصر، ويعتبرونه أيضًا مؤسس نظم اليهودية المتأخرة (أي التي وضعت في القرن الخامس قبل الميلاد). ولقبوه بالكاهن وبالكاتب، لأنه كان دارسًا مجتهدًا، ومفسرًا عميقًا لوصايا الله وعهده لبني إسرائيل (عز 7: 11). وكان عزرا أول "كاتب" بهذا المعنى. وقد تعاقب الكتاب من بعده، الذين كانوا يشكلون جهاز المجمع الكبير الذي وضع عزرا أسسه، والذي يقوم فيه الربائيون اليوم مقام الكتبة في تلك العصور. ويعتقد اليهود أنه هو الذي جَمَعَ أسفار الكتاب المقدس ونظَّمها. كما يزعمون أنه هو الذي حمل إلى فلسطين الأحرف الأرامية المربعة الشكل، المعروفة بالخط الأشوري، التي مهدت لنشوء الأبجدية العبرانية الحالية. وقد قام عزرا، على لجنة من علماء اليهود، بدراسة أوضاع اليهود الزوجية، وتحقيق في الذين تزوجوا من أجنبيات، وهي المشكلة التي واجهها نحميا وعجز عن حلها. وقد أوصى عزرا بتنقية الدم اليهودي، وفصل الزيجات المختلفة وإبعاد الزوجات الأجنبيات مع أبنائهن. ووافق الشعب على هذه التواصي.

أما تاريخ عزرا فيجده القارئ في سفر عزرا. وجزء من أخباره موجود في سفر نحميا. وهذا هو التسلسل التاريخي لقصة حياته في سفري عزرا ونحميا: (عزرا 7: 1 - 8: 36، ثم نحميا 7: 73 - 8: 18، ثم عزرا 9: 1 - 10: 44، ثم نحميا 9: 1 - 5).

واسمه حسب القرآن الكريم أو كتب الإسلام: "عزير"، وقد اتهم القرآن اليهود بأنهم بالغوا في تقديس "عزير": "وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ" (سورة التوبة 30).

عظات وكتب عنه