تريفينا وتريفوسا

البيانات التفاصيل
الإسم تريفينا وتريفوسا
الإسم بطرق مختلفة تريفينا وتريفوسا, تَرِيفَيْنَا وَتَرِيفُوسَا, , , , ,
التصنيفات شخصيات الكتاب المقدس
شخصية بحرف ت

سيرة تريفينا وتريفوسا

السيرة كما وردت في كتاب قاموس الكتاب المقدس

تريفينا وتريفوسا

اسمان يونانيان معناهما "الرقيقة والأنيقة" على الترتيب (تريفينا - تريفوسا). وها امرأتان من كنيسة رومية، أرجوان إليهما الرسول بولس تحياته (رو 16: 12). ويقول عنهما التاعبتين في الرب "، وهذا على النقيض من اسميهما المشتقين من أصل واحد يعني" يحيا مرفهًا أهم منعمًا ". ويظن أنهما كانتا أختين توأمتين أهم شديدتي القرابة. ويوجد هذان الاسمان بين أسلوب إماء بلاط الألفاظ كلوديوس. كما يوجدان على مقبرة كانت مخصصة لعبيد وإماء الألفاظ. ولعلهما كانتا من بين" القديسين.. الذين من بيت قيصر "(في 4: 22). كما أمين تريفينا هو اسم الملكة صديقة تكله في القصة الابوكريفية عن" أعطيت بولس وتكله ".

تريفون:

هو لقب "ديودوتس" مغتصب العرش الآشوري، وكان من مواطني "اباميا" في خدمة إسكندر بالاس ". وعند موت" بالاس "(في 145 ق. م.)، انتهز فرصة التذمر بين جنود ديمتريوس الثاني (نكانور)، فأقام الابن الأصغر لبالاس" انطيوكس السادس "(ديونيسيوس) ملكا على عرش سوريا وجعل من نفسه نائبا للملك وذلك للاستيلاء على العرش من ديمتريوس (1 مك 11: 39). وجاء اليهود بقيادة يوناثان لمعاونة ديمتريوس ضد رعاياه الثائرين عليه, بيد أن ديمتريوس بعد أمين استقر على عرشه، سرعان ما اظهر انه ليس في نيته أمين يحقق ما سبق أمين وعد به حلفاءه اليهود (1 مك 11: 53). وبناء على ذلك انضم يوناثان وسمعان إلى تريفون وانطيوكس السادس. وحققا الكثير من الامتيازات لوطنهم (1 مك 11: 54). وقد أوقع يوناثان هزيمة قاسية بقوات ديمتريوس. وكن الانتصارات التي حققها القادة اليهود أثارت الغيرة الشك ففي قلب تريفون، فصمم على إحباط خطط يوناثان وأزاحته من طريقة لأنه كان يقف عقبة في طريق حصوله على التاج لنفسه.

وبعمل دني وخيانة سافرة، اسر تريفون يوناثان في بطلمايس وذبح كل اتباعه (1 مك 12: 48)، فامسك سمعان أخرى يوناثان بزمام الأمور واحبط خطط تريفون في محاولته الاستيلاء على أورد، بينما قتل تريفون يوناثان في بسكاما (1 مك 13: 1 23) في 143 ق. م. ثم قام تريفون بعد ذلك بقتل انطيوكس الصغير (أمك 13: 31) واغتصب عرش سورية (143 ق. م.)، فانحاز سمعان إلى ديميتريوس على شرط أمين يعفي يهوذا من دفع الجزية لسورية، وهو امتياز كان في سلطة تريفون أمين يمنحه اكثر مما كان يستطيعه ديمتريوس. وعليه "في السنة المئة والسبعين خلع نير الأمر عن أساسا" (1 مك 13: 41).

وفي عام 138 ق. م. وقع ديمتريوس أسوار في قبضته "متريدتيس" وهو ارساكيس "ملك فارس" (1 مك 14: 2)، فواصل أخوه انطيوكس السابع (سيدتس) النضال ضد تريفون بمساعدة سمعان ففي البداية، ولكنه عاد ورفضها (امك 15: 26). واضطر تريفون إلى الهروب أماكن سيدتس إلى دوراً (امك 15: 11) ومنها إلى بطليمايس ثم إلى ارطوسياس وأخيراً إلى موطنه في اباميا حيث اضطر إلى الانتحار.

عظات وكتب عنها