ابنة يفتاح الجلعادي الوحيدة التي قدَّمها محرقة

سيرة ابنة يفتاح الجلعادي الوحيدة التي قدَّمها محرقة

السيرة كما وردت في كتاب قاموس الكتاب المقدس

ابنة يفتاح الجلعادي الوحيدة التي قدَّمها محرقة

Jephthah’s Daughter عندما نشبت حرب بين بني إسرائيل وعمون رغب شيوخ جلعاد أن يقيموا قائدًا عليهم، فأبى يفتاح في بادئ الأمر لسوء معاملتهم إياه سابقًا، ولكنه أذعن أخيرًا لطلبهم فصار زعيمهم (قض 11: 4 - 11).

وحاول يفتاح أولًا تسوية النزاع بالطرق السلميَّة دون اللجوء إلى الحرب وعندما اتضح له عدم نجاح هذه الطريقة شن الحرب على العمونيين. وقبل الشروع في القتال نذر انه إذا انتصر قدم من يلاقيه أولًا عند رجوعه محرقة للرب. وانتهت الحركة بظفره وهزيمة عمون. وكان أول من لقيه ابنته الوحيدة ومعها صويحباتها يضربن الدفوف ويرقصن ابتهاجًا بنصره (قض 11: 30 - 39). وهذه كانت العادة للقاء المنتصر.

وعندما أخبر يفتاح ابنته بنذره قبلت نصيبها بخضوع، وبعد شهرين صرفتهما في الجبل تبكي عذراويتها عادة إليه فوفى نذره فيها (قض 11: 34 - 39). وأصعدها محرقة للرب. إن الذبائح البشرية كانت مألوفة وقتئذ. ولكنها كانت مُغايرة للشريعة الموسوية.

وفي حين كان هذا ظاهر الكلام - أي تقديم الفتاة ذبيحة بشرية - قام البعض بتحليل أن الفتاة ذهبت لتبكي عذراويتها وليس حياتها، وهذا يعني أن الفتاة ظلَّت بتولًا مكرسة دون أن تتزوج.

عظات وكتب عنها