القمص فيلوثاؤس بغدادي صالح إبراهيم

كاهن الكنيسة الكبرى المرقسية بالقاهرة

البيانات التفاصيل
الإسم القمص فيلوثاؤس بغدادي صالح إبراهيم
الإسم بطرق مختلفة الإيغومانس فيلوثاؤس إبراهيم, فيلوتاؤس ابراهيم,
أسماء/ألقاب أخرى الإيغومانوس الطنطاوي
الوظيفة كاهن الكنيسة الكبرى المرقسية بالقاهرة
التصنيفات الآباء القمامصة والقسوس, الإكليروس, الكتاب, مقدمى الفكر
الأماكن الإيبارشيات المصرية, الكنيسة المرقسية الكبرى بالازبكية, كنائس القاهرة
الزمن القرن التاسع عشر الميلادي, القرن العشرين الميلادي
شخصية بحرف ف
تاريخ الميلاد 1837م
تاريخ الوفاة 10 مارس 1904م
مكان الميلاد مدينة طنطا

سيرة القمص فيلوثاؤس بغدادي صالح إبراهيم

السيرة كما وردت في كتاب قاموس القديسين

فيلوثاؤس بغدادي صالح القمص

أحد الآباء الكهنة المشهورين الذين وقفوا بجوار البابا ديمتريوس الثاني يسندونه في جهاده، خاصة في الحفاظ على الإيمان الأرثوذكسي والنهضة بالتعليم.

نشأته

ولُد بمدينة طنطا سنة 1837م، وتعلم في الكُتّاب القبطي، وأجاد اللغة القبطية وأيضًا الإيطالية، كما تمرّن على الأعمال الحسابية والتجارية.

إذ زار سعيد باشا طنطا قابله أراخنة الأقباط وسألوه أن يسمح لهم ببناء كنيسة، لأن كنيستهم القديمة تهدّمت فصرّح لهم. لكن السلطات المحلّية وضعت العراقيل عند التنفيذ. أُنتخب المعلم فيلوثاؤس مع المعلم عوض صليب لمقابلة سعيد باشا بمعونة المعلم فيلوثاؤس بشاي كاتب الوالي لتقديم شكواهم، وقد نجحا في مهمتهما.

اشتغل في قلم العرضحالات بمديرية روضة البحرين التي ضمت مديريتي الغربية والمنوفية. وإذ ذهب مع صديقه المعلم عريان مفتاح في القاهرة لنوال بركة البابا كيرلس الرابع أُعجب به البابا. وطلب منه الالتحاق بالمدرسة الكبرى، فأطاع.

عيّنه البابا ناظرًا على المدرسة التي أنشأها في المنصورة، واضطر إلى تركها بعد استشهاد البابا كيرلس.

عُين مدرسًا للغة القبطية في المدرسة الكبرى ومدرسة حارة السقايين.

سيامته كاهنًا

سيم كاهنًا بطنطا سنة 1863م حيث تعاون مع القمص تادرس عوض صليب البيراوي. وقد برع في الوعظ فذاعت شهرته في أنحاء مصر، فاستدعاه البابا ديمتريوس الثاني لمرافقته في رحلته بالوجه القبلي سنة 1867م، فأظهر اقتدارًا عظيمًا في الوعظ المرتجل وبراعة في الدفاع عن العقائد الكنسية القبطية. وقد نبغ في الوعظ حتى طبقت شهرته الآفاق، ولم يقتصر نشاطه على طنطا فحسب، بل امتد من القدس إلى السودان، وكان يلقي عظاته في الأراضي المقدسة وفي بيروت ودمشق فأعجبوا به.

في سنة 1874م انتخبه المجلس الملّي راعيًا للكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، ورئيسًا لمدرسة الرهبان. وقد كانت له أعمال عظيمة ومؤلفات كثيرة، وكان ينوب عن البابا كيرلس الخامس في مقابلة الحكام، وكانوا يحبّونه ويكرّمونه لفصاحته وحسن أسلوبه وسعة إطلاعه، وقد حصل على نياشين من الخديوي توفيق والخديوي عباس حلمي الثاني، وكان أباطرة أثيوبيا يكرّمونه إكرامًا عظيمًا فكتب إليه النجاشي يوحنا سنة 1882م رسالة كلها تبجيل استهلها بقوله: "إلى الأب المعظم مستقيم الرأي والضمير، كنز الحكمة واسع العقل وطويل الروح، الراعي والحافظ أمانة الإسكندرية"، وطلب فيها صلواته. كما وصله خطاب آخر سنة 1899م من النجاشي فيليك يطلب فيها كتبه لترجمتها إلى الإثيوبية ويهديه نيشان النجمة.

من أروع الخطابات التي وصلت إليه رسالة كتبها إليه القديس الأنبا إبرآم أسقف الفيوم ورسالة أخرى من القديس القمص عبد المسيح المسعودي.

لما حدثت منازعات بين البابا كيرلس الخامس والمجلس الملي اقتصر عمل القمص فيلوثاوس على الرعاية الكهنوتية وترك مشروعات الكنيسة العامة.

رقد في الرب في أول برمهات 1620ش الموافق 10 مارس 1904م

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية، ص 129 - 130.

القمص فيلوثاؤس هو والد زوجة الأستاذ جرجس فيلوثاؤس عوض كما جاء في كتاب تاريخ الإيغومانس فيلوثاؤس فقيد الأمة القبطية – بقلم الأستاذ جرجس فيلوثاؤس عوض.

كتبه وعظاته

عظات وكتب عنه