القمص فيلوثاؤس إبراهيم البغدادي – الأغنسطس حسام كمال

كارت التعريف بالكتاب

البيانات التفاصيل
إسم الكاتب الأغنسطس حسام كمال
الشخصيات القمص فيلوثاؤس بغدادي صالح إبراهيم
التصنيفات أدب مسيحي, سير قديسين وشخصيات
آخر تحديث 22 أكتوبر 2023
تقييم الكتاب 4.999 من 5 بواسطة فريق الكنوز القبطية

تحميل الكتاب

إنتبه: إضغط على زرار التحميل وانتظر ثوان ليبدأ التحميل.
الملفات الكبيرة تحتاج وقت طويل للتحميل.
رابط التحميل حجم الملف
إضغط هنا لتحميل الكتاب
1MB

أحد الآباء الكهنة المشهورين الذين وقفوا بجوار البابا ديمتريوس الثاني يسندونه في جهاده، خاصة في الحفاظ على الإيمان الأرثوذكسي والنهضة بالتعليم.

نشاته:

ولُد بمدينة طنطا سنة 1837م، وتعلم في الكُتّاب القبطي، وأجاد اللغة القبطية وأيضًا الإيطالية، كما تمرّن على الأعمال الحسابية والتجارية.

إذ زار سعيد باشا طنطا قابله أراخنة الأقباط وسألوه أن يسمح لهم ببناء كنيسة، لأن كنيستهم القديمة تهدّمت فصرّح لهم. لكن السلطات المحلّية وضعت العراقيل عند التنفيذ. أُنتخب المعلم فيلوثاؤس مع المعلم عوض صليب لمقابلة سعيد باشا بمعونة المعلم فيلوثاؤس بشاي كاتب الوالي لتقديم شكواهم، وقد نجحا في مهمتهما.

اشتغل في قلم العرضحالات بمديرية روضة البحرين التي ضمت مديريتي الغربية والمنوفية. وإذ ذهب مع صديقه المعلم عريان مفتاح في القاهرة لنوال بركة البابا كيرلس الرابع أُعجب به البابا. وطلب منه الالتحاق بالمدرسة الكبرى، فأطاع.

عيّنه البابا ناظرًا على المدرسة التي أنشأها في المنصورة، واضطر إلى تركها بعد استشهاد البابا كيرلس.

عُين مدرسًا للغة القبطية في المدرسة الكبرى ودرسة حارة السقايين

سيامته كاهن :

سيم كاهنًا بطنطا سنة 1863م حيث تعاون مع القمص تادرس عوض صليب البيراوي. وقد برع في الوعظ فذاعت شهرته في أنحاء مصر، فاستدعاه البابا ديمتريوس الثاني لمرافقته في رحلته بالوجه القبلي سنة 1867م، فأظهر اقتدارًا عظيمًا في الوعظ المرتجل وبراعة في الدفاع عن العقائد الكنسية القبطية. وقد نبغ في الوعظ حتى طبقت شهرته الآفاق، ولم يقتصر نشاطه على طنطا فحسب، بل امتد من القدس إلى السودان، وكان يلقي عظاته في الأراضي المقدسة وفي بيروت ودمشق فأعجبوا به.

في سنة 1874م انتخبه المجلس الملّي راعيًا للكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، ورئيسًا لمدرسة الرهبان. وقد كانت له أعمال عظيمة ومؤلفات كثيرة، وكان ينوب عن البابا كيرلس الخامس في مقابلة الحكام، وكانوا يحبّونه ويكرّمونه لفصاحته وحسن أسلوبه وسعة إطلاعه، وقد حصل على نياشين من الخديوي توفيق والخديوي عباس حلمي الثاني، وكان أباطرة أثيوبيا يكرّمونه إكرامًا عظيمًا فكتب إليه النجاشي يوحنا سنة 1882م رسالة كلها تبجيل استهلها بقوله: “إلى الأب المعظم مستقيم الرأي والضمير، كنز الحكمة واسع العقل وطويل الروح، الراعي والحافظ أمانة الإسكندرية”، وطلب فيها صلواته. كما وصله خطاب آخر سنة 1899م من النجاشي فيليك يطلب فيها كتبه لترجمتها إلى الإثيوبية ويهديه نيشان النجمة.

من أروع الخطابات التي وصلت إليه رسالة كتبها إليه القديس الأنبا إبرآم أسقف الفيوم ورسالة أخرى من القديس القمص عبد المسيح المسعودي.

لما حدثت منازعات بين البابا كيرلس الخامس والمجلس الملي اقتصر عمل القمص فيلوثاوس على الرعاية الكهنوتية وترك مشروعات الكنيسة العامة.

رقد في الرب في أول برمهات 1620ش الموافق 10 مارس 1904م

أهم آثاره :

قام بإدخال طقس ” تمثلية القيامة ” إلي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وذلك نقلاً عن الكنيسة اليونانية ، وذلك بإذن من قداسة البابا كيرلس الخامس .

ثم قام بتأليف برلكس وأسماه ” يا كل الصفوف السمائين ” مستوحياً كلماته من الحان القيامة ،وقام بتلحينه بالتعاون مع المعلم ” ميخائيل البتانوني ” رئيس مرتلي الكنيسة المرقسية الكبري في ذلك الوقت

مؤلفاته :

– كتاب ” خطب وعظات ومراث “.

الخلاصة القانونية في الأحوال الشخصية .

الحجة الأرثوذكسية.

نفح العبير رداً علي شرح البشير.

رتبة الإكليل الجليل علي موجب ترتيب الكنيسة القبطية

الله واحد.

تنوير المبتدئين في تعليم الدين .

ما يجب علي الشمامسة من القراءة في الخدمة والتراتيل

قام بطبعة كتاب ” الشهداء “.

قام بمراجعة كتاب ” المرقسية “.

المراجع

– كتاب تاريخ الكنيسة القبطية – القس منسي يوحنا.

– وطنية الكنيسة القبطية – الراهب القمص أنطونيوس الأنطوني .

– خولاجي الأساس في خدمة الشماس.