داريوس أوكاس الملك – داريوس الثاني

البيانات التفاصيل
الإسم داريوس أوكاس الملك – داريوس الثاني
الإسم بطرق مختلفة داريوس الثاني, , , , , ,
التصنيفات شخصيات الكتاب المقدس
شخصية بحرف د

سيرة داريوس أوكاس الملك – داريوس الثاني

السيرة كما وردت في كتاب قاموس الكتاب المقدس

داريوس أوكاس الملك - داريوس الثاني

(Ochus 423 404 ق. م.) ويطلق عليه اليونانيون أسم "نوثاس" (Nothus). وهو الحاكم السابع للإمبراطورية الفارسية، وهو ابن أحشويروش الأول (أستير 1: 1) من محظية بابلية. وكانت زوجته "باريساتس" التي أشتهرت بالدهاء وتدبير المكايد، هي الحاكم الفعلي، مما أدي الي ضعف المملكة في عهده وقيام ثورات في ساردس وميديا وقبرص ومصر وغيرها. وفي عهده استغاث يهود جزيرة الفنتين (في نهر النيل بالقرب من أسوان) بالسلطات في أورشليم والسامرة لمعاونتهم في أعادة بناء هيكلهم في الجزيرة، ولكن بلا طائل.

والأرجح أنه في عهد داريوس الثاني، ذهب نحميا إلى أورشليم للمرة الثانية ووجد الكثير من المفاسد قد تفشت بين شعبه (نح 6: 13 25). كما يذكر سفر نحميا أسماء بعض الكهنة (نح 12: 22)، من بينها اسم "يدوع بن يوحانان" مما دفع البعض إلى القول بأن "داريوس الفارسي" (نح 22: 12) انما هو داريوس الثالث "قودومانوس" (335 331 ق. م.)، لأن يوسيفوس يذكر أن "يدوع بن يوحانان" مما دفع البعض الي القول بأن "داريورس الفارسى" (نح 22: 12) أنما هو داريوس الثالث "قودومانوس" (335 331 ق. م.)، لأن يوسيفوس يذكر أن "يدوع" كان رئيساً للكهنة في 332ق. م. عند غزو الاسكندر الأكبر لفلسطين. وإذا سلمنا بأن ما كتبه يوسيفوس عن ذلك صحيح تاريخياً فأنه يهدم نظرية النقاد الذين يدعون أن سفر دانيال كتب في عهد المكابيين، لأن يوسيفوس يذكر بعد ذلك مباشرة أن "يدوع" قدم للاسكندر الأكبر نسخة من سفر دانيال ليرى ما سبق أن أنبأ به دانيال عنه. ويحتمل أن يوسيفوس كان يقصد "يدوعاً" آخر كان رئيساً للكهنة في 332 ق. م. فما أكثر ما تتشابه أو تتكرر الأسماء. وما أكتشف من مخطوطات في جزيرة الفنتين يثبت أن يوحانان كان رئيساً للكهنة في 408 ق. م. مما لاينفي أن يكون أبنه يدوع رئساً للكهنة في 404 ق. م. في أواخر حكم داريوس الثاني، وبخاصة أنه لم تكن قد مضت سوى خمسة أجيال من يشوع رئيس الكهنة العظيم (نح 10: 12 و11) الذي ظل رئيسا للكهنة حتي عام 519ق. م. (زك 7: 1، 11: 6). ويحتمل أيضاً أن يدوع بن يوحانان قد عاش الي سنه 332ق. م. فأنه بذلك لايكون عمره قد تجاوز المائة سنه، وهو ليس أمراً مستبعداً.

عظات وكتب عنه