أستاذ البير شفيق سيدهم حكيم

كارت التعريف بالمقال

البيانات التفاصيل
الشخصيات أستاذ البير شفيق سيدهم حكيم
التصنيفات أدب مسيحي, سير قديسين وشخصيات
الأماكن إيبارشية أسيوط - مصر
الزمن القرن العشرين الميلادي
آخر تحديث 4 فبراير 2020

أ / البير شفيق سيدهم حكيم

أمين خدمة (الوليدية، والتجنيد) بأسيوط بكاتدرائية رئيس الملائكه الجليل ميخائيل سابقاً.

وحالياً (بعد نقل الخدمة) بكنيسة القديسة أناسيمون.

أسس أ / البير شفيق الخدمة في بداية السبعينات.

حيث لم يكن يعرف الكثير من سكان الوليدية شيئا عن ربنا أو الكنيسة (الكثير منهم كان يحفظ الفاتحة ولا يحفظ أبانا الذي في السموات، الكثير منهم يصوم رمضان ولايعرف أصوامنا الكنسية).

_كان يكلف الخادمات بجمع رغيف من كل بيت (صاحب الفكرة د / رفعت صابر الواعظ المشهور بالفضائيات وتلميذ ا / البير) قام بالخبز في الوليدية حيث يخبزون الخميس او السبت، ويتم توزيعه علي الفقراء يوم الأحد.

قبل العيد يكون مجهز القماش ٣ أو ٣. ٥ متر للرجال والسيدات وتوزع عليهم.

ويوم العيد الساعه ٦ الصبح تكون اللحمة جاهزة والفاكهة وحلويات وبسكويت العيد.

وعلي عيد السيدة العذراء يوزع طبيخ وأرز فتأتي كل سيدة بالحلل وتأخذ اكل بيتها.

بدأت الخدمة في بيوت أناس محبة للسيد المسيح، حيث تجتمع السيدات اخوة الرب بمنزل أم جمال (الشهير ببيت حلقة) والسيدات الاخريات بمنزل لينا عزيز، والشابات بمنزل برسوم جرجس ثم نقلوا لمنزل عفاف بطرس بمساكن الوليدية، والشباب بمنزل د / البير إدوارد.

وكان الخدام يصلون للوليدية علي اللمبة الجاز، وكم تعرضوا لاهانات وضرب.

وكان يقيم رحلات لهم ولكن كانت هناك صعوبة تواجهه فحتي الخادمات كان لابد له أن يذهب لاقناع والديهم حتي يسمحوا لهن بالرحلة.

وكل شهر للخدام اجتماع دوري بدير السيدة العذراء بعد انتهاء الخدمة. وللخدام قداس تاسعة في الصيام الكبير بدير العذراء أو دير ريفا.

من الخدام الذين تتلمذوا علي يديه وخدموا معه من أصبح اسقفا مثل انبا بولس أسقف أفريقيا (د / سميح حلمي قبل الرسامة).

ورهبان مثل أبونا ايسيذوروس بدير الأنبا بيشوي (د / ممدوح نجيب قبل الرسامة).

الراهب أبونا ابرام بديرنا بأسيوط الجديدة.

ابونا أمونيوس المحرقي.

أبونا انطونيوس الشنودي.

وقس مثل أبونا أرساني (د / أمجد لمعي قبل الرسامة) بكنيسة انبا مقار بأسيوط.

والقس متياس (فتحي إيليا قبل الرسامة) بكنيسة العذراء إمبابة (كما أظن).

والقس يوحنا القمص باسيلي (أ / رياض القمص باسيلي قبل الرسامة) بكنيسة الشهيد مارجرجس بأسيوط.

_بعد عام ١٩٨١ وبعد قرار السادات بمنع الاجتماعات في البيوت تم نقل الخدمة لكاتدرائية رئيس الملائكة الجليل ميخائيل وكانت الخدمة تضم الوليدية والتجنيد والحمراء والملجأ. وفي عام ١٩٨٦ انفصلت الحمراء وانتقلوا لكنيسة أنبا مقار، وانفصلوا الملجأ وانتقلوا للفتح التابعة لأنبا لوكاس.

منزل ا / البير كان مفتوح لأي شخص في اي وقت، وكانت زوجته تمر علي البيوت لافتقاد اخوة الرب... وكان له سكنه الخاص بدير السيدة العذراء بجبل أسيوط يقيم فيه اسبوعين الصيام بشهر أغسطس وكانت اي رحلة في هذا الموسم لابد أن يستضيفها وتكون زوجته مجهزة اكل ل٧٠ فرد بالرحلة.

ولكن توالت التجارب علي أستاذ البير حيث أصيبت زوجته بالعمي ولكن مع ذلك كانت تشتغل التريكو لاخوة الرب، وتوفت زوجته وكانت والدته هي التي تخدمهم (كانت والدته قديسة أيضا).

وتوفي ابنه جورج أيضا عام ٢٠٠٠ وهو في ريعان شبابه تاركا إبنه وحيدة عمرها فقط عامين.

وتزوجت ابنته وهاجرت لامريكا وله ابن آخر متزوج. وهو يقيم وحيدا بمنزله وعمره الآن ٨٣ سنة... لم يتغيب عن الخدمة أبدا حتي في ظرف وفاة ابنه، له ذاكرة قوية وحكمة نفتقدها كثيراً في هذا الزمان. أصعب مشاكلنا في الخدمة نعرضها عليه يحلها بحكمته. يسلم علي اي خادم وكأنه لايوجد غير هذا الخادم في الكنيسة ويسأله عن أحواله وأسرته.

السيرة مهداة من الأستاذة مني سمير عزيز ميخائيل.

مساعدة الأستاذ البير في خدمة اجتماع المرأة الفاضلة للسيدات منذ عام 1992.

وتعمل مدرس خبير علوم إعدادي.

رسامة القس دانيال عادل على كنيسة القديسة أناسيمون بالحقوقين

رسامة القس دانيال عادل (إيهاب عادل قبل الرسامة) على كنيسة القديسة أناسيمون بالحقوقين وهو من أبناء أستاذ ألبير في الخدمة. تم الرسامة بيد الأنبا يوأنس يوم 18 / 02 / 2017 بكنيسة أناسيمون بعد افتتاحها بشهور حيث افتتحت بشهر أكتوبر ٢٠١٦.

ومن أقوال ابي البير شفيق عندما دخل هذه الكنيسة (الآن اطلق عبدك يا رب بسلام) حيث كانت هذه الكنيسة حلم له فهي تخدم الحقوقين والوليدية. وكان من المستحيلات بناء كنيسة في هذه المنطقة، ولكن أراد الرب تكريم هذا القديس ببناء كنيسة في المنطقة التي خدم بها قديما.

صورة لأستاذ ألبير مع أسرته مع بنته مريم و ابنه ماجد و احفاده كيرلس ماجد المهندس و نيللي جورج
أستاذ ألبير شفيق سيدهم حكيم
أستاذ ألبير شفيق سيدهم حكيم
أستاذ ألبير شفيق سيدهم حكيم مع الأنبا يوأنس أسقف أسيوط