الأنبا ذكري السائح

البيانات التفاصيل
الإسم الأنبا ذكري السائح
التصنيفات الآباء السواح, القديسين
شخصية بحرف ذ

سيرة الأنبا ذكري السائح

السيرة كما وردت في كتاب قاموس القديسين

ذكري السائح

بدأت قصة الأنبا ذكري مع الأنبا يعقوب بدير نهيا، إذ بينما كان الأنبا يعقوب سائرًا رأى مجموعة من البربر يمسكون رجلاً من عابري الطريق هو ذكري يريدون أن يذبحوه ويأخذوا ما معه. فصرخ الأنبا يعقوب ورفع صوته، فظنّ البربر أنه من جنود السلطان وأن برفقته مجموعة كبيرة من الجنود فهربوا أمامه.

تقدم الأنبا يعقوب من ذكري وحل وثاقه وقال له: "خذ فقط ما سرقوه منك". لكن ذكري طمع وأخذ سيف أحدهم ونزل إلى المدينة وحاول بيعه، فأمسكه أحد الرجال وذهب به إلى الوالي قائلاً: "أخي خرج منذ ستة أيام ولا أعرف عنه شيئاً. ثم وجدت مع ذكري سيفه، فقد قتله وأخذ سيفه". فحكم الوالي بضرب عنق ذكري بالسيف.

لما علم الأنبا يعقوب بالأمر ذهب إلى الوالي وحكى له ما حدث وخلص ذكري من الموت. فأتى ذكري للأنبا يعقوب وطلب منه أن يترهب. وقد أظهر غيرة ونسكًا، في أصوامٍ مع صلوات كثيرة، فقبله الأنبا يعقوب وألبسه ثوب الرهبنة.

في أحد الأيام خدعه الشيطان متمثلاً في صورة أبيه طالبًا إليه كما في رؤيا أن ينزل من ديره لكي يراه قبل وفاته. رفض ذكري مشورة الأنبا يعقوب وصمم على النزول، وفي بيت أبيه عرف الخدعة الشيطانية، فعاد إلى قلايته وأغلق بابها وبكى بتوبة قلبية على قبوله ذلك الفكر من الشيطان، حتى صار قلبه طاهرًا وبلغ درجة السياحة كما شهد بذلك الأنبا يعقوب.

الآباء السواح، الجزء الثاني صفحة 18.

بدأت قصة الأنبا ذكري مع الأنبا یعقوب بدیر نهیا، إذ بینما كان الأنبا یعقوب سائرا رأى مجموعة من البربر یمسكون رجلا من عابري الطریق هو ذكري یریدون أن یذبحوه ویأخذوا ما معه. فصرخ الأنبا یعقوب ورفع صوته، فظنّ البربر أنه من جنود السلطان وأن برفقته مجموعة كبیرة من الجنود فهربوا أمامه.

تقدم الأنبا یعقوب من ذكري وحل وثاقه وقال له: “خذ فقط ما سرقوه منك”. لكن ذكري طمع وأخذ سیف أحدهم ونزل إلى المدینة وحاول بیعه، فأمسكه أحد الرجال وذهب به إلى الوالي قائلاً: “أخي خرج منذ ستة أیام ولا أعرف عنه شیئاً. ثم وجدت مع ذكري

سیفه، فقد قتله وأخذ سیفه”. فحكم الوالي بضرب عنق ذكري بالسیف. لما علم الأنبا یعقوب بالأمر ذهب إلى الوالي وحكى له ما حدث وخلص ذكري من الموت. فأتى ذكري للأنبا یعقوب وطلب منه أن یترهب. وقد أظهر غیرة ونسكً ا، في أصوامٍ مع صلوات كثیرة، فقبله الأنبا یعقوب وألبسه ثوب الرهبنة.

في أحد الأیام خدعه الشیطان متمثلاً في صورة أبیه طال با إلیه كما في رؤیا أن ینزل من دیره لكي ی ا ره قبل وفاته. رفض ذكري مشورة الأنبا یعقوب وصمم على النزول، وفي بیت أبیه عرف الخدعة الشیطانیة، فعاد إلى قلایته وأغلق بابها وبكى بتوبة قلبیة على قبوله ذلك الفكر من الشیطان، حتى صار قلبه طاه راو بلغ درجة السیاحة كما شهد بذلك الأنبا یعقوب.

. الآباء السواح، الجزء الثاني صفحة ١٨

المصدر: قاموس القديسين – حرف ذ – القمص تادرس يعقوب ملطي

عظات وكتب عنه