الشهيدات جايانا ورهيبسيمى والعذارى

البيانات التفاصيل
الإسم الشهيدات جايانا ورهيبسيمى والعذارى
الإسم بطرق مختلفة جايانا ورهيبسيمى والعذارى, , , , , ,
التصنيفات الشهيدات, القديسات
شخصية بحرف ج

سيرة الشهيدات جايانا ورهيبسيمى والعذارى

السيرة كما وردت في كتاب قاموس القديسين

جايانا ورهيبسيمى والعذارى الشهيدات

كانت رهيبسيمي عذراء من أصل شريف تعيش مع مجموعة من العذارى المكرسات تحت رئاسة جايانا في مدينة روما. وإذ عزم الإمبراطور دقلديانوس على الزواج، أرسل أحد رسّاميه إلى أنحاء روما ليرسم له البنات اللائى يتوسم أنهن مناسبات لهذا الشرف. استطاع هذا الرسام التسلل إلى منزل جايانا ورسم صور لبعض العذارى. وحين عاين الإمبراطور الصور وقع اختياره على رهيبسيمي لتكون له زوجة. وحين أُخبرت بأنها اختيرت لهذا الشرف رفضت هذا الاختيار.

حين علم الملك برفضها طلبه أمر بإحضارها بالقوة، وحين مثلت أمامه اندهش من شدة جمالها وحاول ملاطفتها، فصدته بعنف حتى وقع على الأرض من شدة دفعتها، فللحال أمر بسجنها.

في المساء استطاعت الهروب والرجوع إلى صديقاتها. أرسل الإمبراطور دقلديانوس إلى الملك تيريداتس Tiridates يطلب إليه أن يقتل جايانا، إذ شعر أنها تسند رهيبسيمى على الرفض، وأن يعيد إليه رهيبسيمى، إلا إذا كان يريد أن يستبقيها لنفسه. فأرسل الملك مندوبيه للبحث عنها وإحضارها بكرامة إلى قصره، ولكنها رفضت طلبهم وصلَّت إلى الله لكي يتركوها، وفى تلك اللحظة هبت عاصفة رعدية شديدة حتى فزعت الخيل وتشتت الجنود.

عزمت جايانا على الهروب من روما مع بقية العذارى عالمة بما تتوقع أن تناله من أذى نتيجة لهذا الرفض. فهربن إلى الإسكندرية ومنها عبرن الأراضي المقدسة إلى أرمينيا، حيث استقروا في العاصمة وكن يدبرن معيشتهن بأعمال الخياطة.

أرسل الملك جنوده للبحث عنهن وأمرهم بقتلهن، فعذبوا رهيبسيمى بتقطيع أطرافها وبتعذيبها بالنار حتى استشهدت، وبقية العذارى - وكان عددهن حوالي 35 - عذبوا حتى الموت، وكانت تلك المذبحة في يوم 5 أكتوبر من عام 312م.

بعدها بأسبوع نال الملك المتوحش عقابه، إذ أثناء صيده في الغابة تحول إلى صورة خنزير برى، ولم يشفه من حالته تلك سوى القديس غريغوريوس الأرمني الذي كان محبوسا في جب لمدة 15 سنة.

وظهرت الشهيدات في رؤيا للقديس غريغوريوس بمدينة أشميازين Etshmiadzin، وبُنيت حول الكنيسة الكبيرة هناك ثلاث كنائس في موضع استشهاد هؤلاء العذارى.

Butler, September 29.

عظات وكتب عنها