الراهب بولس تلميذ القديس أبا أور أو هور

البيانات التفاصيل
الإسم الراهب بولس تلميذ القديس أبا أور أو هور
الإسم بطرق مختلفة بولس تلميذ القديس أبا أور, بولس تلميذ القديس أبا هور, , , , ,
شخصية بحرف ب

سيرة الراهب بولس تلميذ القديس أبا أور أو هور

السيرة كما وردت في كتاب قاموس القديسين

بولس الراهب2

نعرف عن القديس أبا أور أو هور أن له تلميذ يسمى "بولس"، اهتم هذا الراهب بحياة الصلاة لكنه أخطأ في فهمها حين حسبها مجرد سباق في تلاوة أكبر كمية ممكنة منها، وقد صحح له القديس مقاريوس هذا الفهم، إذ جاء عنه:

"لم يكن يقترب إلى العمل الشاق الذي لشغل اليدين، ولا إلى أمور البيع والشراء إلا بما يكفي لكمية الغذاء الضئيلة التي يتناولها في يوم، لكنه برع في عملٍ واحدٍ، وهو إنه كان يصلي باستمرار دون توقف. وكان قد وضع لنفسه قانونًا أن يصلي ثلاثمائة صلاة يوميًا. ووضع في حضنه كمية من الرمل (الحصى الصغير)، ومع كل صلاة يصليها كان يضع حبة منها في يده. سأل هذا الراهب القديس مقاريوس، قائلاً:" يا أبى إني مغموم جدًا ". فسأله الشيخ أن يخبره عن سبب ضيقه. فأجابه، قائلاً:" لقد سمعت عن عذراء قضت في الحياة النسكية ثلاثين سنة، وقد أخبرنا الأب بي أور بخصوصها أنها كانت تتقدم أسبوعيًا، وأنها تتلو خمسمائة صلاة في اليوم، فلما سمعت هذا احتقرت نفسي جدًا، لأني لا أستطيع أن أتلو أكثر من ثلاثمائة صلاة ".

حينئذ أجابه القديس مقاريوس، وقال: إننى عشت في الحياة النسكية ستين سنة، وأتلو في اليوم خمسين صلاة، وأعمل بما فيه الكفاية لتزويد نفسي بالطعام. واستقبل الإخوة الذين يأتون إليّ، فهل أنت تصلى ثلاثمائة صلاة تُدان من أفكارك؟! ربما لا تقدم هذه الصلوات بنقاوة، أو أنك قادر على أن تعمل أكثر من هذا ولا تعمل ".

مطرانية بنى سويف: بستان الرهبان، ص24، 25.

Budge: The Paradise, vol. 2, art. 356.

عظات وكتب عنه