الأم آمال لبيب تادرس جرجس – آمال الكاتدرائية

البيانات التفاصيل
الإسم الأم آمال لبيب تادرس جرجس – آمال الكاتدرائية
الإسم بطرق مختلفة أمال, امال, آمال الكاتدرائية, أمال الكاتدرائية, , , , ,
أسماء/ألقاب أخرى آمال الكاتدرائية
التصنيفات أبرار معاصرون
الأماكن الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس بالعباسية, كنائس منطقة الأنبا رويس بالعباسية, كنيسة الأنبا رويس الأثرية بالقاهرة, كنيسة السيدة العذراء والأنبا بيشوي بالأنبا رويس بالعباسية
الزمن القرن الحادي والعشرين الميلادي, القرن العشرين الميلادي
شخصية بحرف أ
تاريخ الميلاد ٢٤ / ٥ / ١٩٣٧
تاريخ الوفاة ٥ / ٤ / ٢٠٢٠
الوالدين الأم/ أمينه ابراهيم والأب/ المهندس لبيب تادرس جرجس
الأشقاء والأقارب الأساتذة ليلي و منير ونصيف

الأم آمال هي من الأبرار المعاصرين. قضت معظم حياتها في أرض الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس بالعباسية ويعرفها الكثير من المترددين على كنائس المنطقة.

كان يرعاها جناب الأب الورع القس فيلوباتير صدقي كاهن كنيسة رابطة القدس – الظاهر – القاهرة – القاهرة والمسؤول عن أسرة الأنبا إبرأم ومؤسسة القديسة سنكلتيكي القبطية لخدمة المرضى والتبرع بالدم.

بعض الصور الموجودة في الألبوم هي من تصوير الخادم الأستاذ مينا فؤاد الذي سجل بكاميرته الأحداث التي مرت على منطقة الأنبا رويس لفترة طويلة.

نبذة مختصرة عن حياة {الام امال كاتدرائية} من تجميع الأستاذ إيهاب منير

تاريخ الميلاد ٢٤ / ٥ / ١٩٣٧
الأم / أمينه ابراهيم
الأب/ مهندس لبيب تادرس جرجس مهندس ميكانيكا كان يعمل بمحافظه القاهرة.

ولدت بشبرا بجوار كنيسة مارجرجس شيكولاني.

وفي خمسينات القرن الماضي تم الانتقال الي العباسية بجوار الكاتدرائية.

درست في المدرسه الامريكية حاليا الجامعة الامريكية.

لها اخت اكبر منها بعامين ليلي او (لولو امريكا كما تدعوها ماما امال) تعيش باستراليا، وأخين اصغر منها الأول منير والثاني نصيف (جو صفصف كما تدعوه أيضا) متزوجين ويعيشون باستراليا.

وعمها المتنيح القمص كيرلس يوحنا تادرس جرجس شيخ كهنه أمريكا وأول كهنة المهجر علي أمريكا (هذه المعلومة تحتاج لمصدر)  وكان كاهن قديس مفتوح العينين. وعمها الآخر الشماس عزيز تادرس جرجس وهو من شمامسة قداسة البابا كيرلس السادس.

تعلمت الصلاه وعشق الكنيسه والكتاب المقدس من جدتها ام ابيها /فهيمه عوضالله وكانت امراءة تقيه تصلي بالساعات وتعشق خدمه الفقراء وعمل الرحمه والتي اورثته لاولادها محبه عمل الرحمه وبالتالي وصل لامنا امال محبه الفقراء وعمل الرحمه فعاشت في نسك شديد جدااا وكل ما تمتلكه توزعه علي الفقراء والمرضي وبعد وفاه والديها قامت بتوزيع كل ما بالشقه من عفش واجهزه لكل المحتاجين ومعاشها الذي تتقاضاه عن والدها كان يكفل لها عيشه كريمه ولكنها كانت توزع اغلبه علي الفقراء والمحتاجين.

وكانت تقضي معظم اوقاتها بالكاتدرائية تحضر القداس والجنازات وتجلس تستجدي من الناس قائله (تتبرعوا بخمسه صاغ) وكل ما كانت تجمعه تعطيه للفقراء.
وبعد انضمامها لخدمه الأنبا إبرام لخدمه المرضي بكنيسة العدرا والانبا بيشوي بالكاتدرائية اصبحت القروش التي تجمعها بالبركه هي المورد للخدمه للصرف علي خدمه المرضي والفقراء حتي نياحتها.

وهي التي ارشدتنا لعمل بيت الانبا ابرام وتماف سنكلتيكي لضيافة المرضي المغتربين مجانا وكانت هي سبب بركه البيت بعد اقامتها فيه ، وربنا اتمجد مع المحبين بصلواتها والخدمه اصبحت تغطي انشطه كثيره وكنا نتعلم منها وناخد بارشادها.

اعطاها الرب مواهب روحية كثيرة وكانت لها داله قوية عنده ،صلواتها كانت مقبولة امامه والكثير ممكن يعرفها حدثت لهم معجزات ببركة صلواتها.

صديقة للقديسين وبالخصوص تربطها علاقة صداقة قوية بامير الشهداء مارجرجس حيث كان معها دائما والبعض شاهده معها بالعيان.

سمح الرب لها بصليب المرض فاصيبت ثلاث مرات بجلطة فى المخ ، الاولى تعافت منها والثانية كانت سبب فى ان تكون طريحة فراش لثمانية سنوات لحدوث قصور شديد النصف الايسر من جسدها ، والثالثة قبل نياحتها مباشرةً.

وأيضا اصيبت بجلطات فى القلب كانت سبب لنقلها فى العناية بالمستشفى الايطالى فى اول مارس ٢٠٢٠ و عندما دخلت العناية قبل نياحتها حيث اصيبت بجلطة فى المخ والقلب معا،

وكانت تعانى من مرض السكر والعديد من المشاكل الصحية الاخرى التى احتملتها بشكر وصمت تام بدون اى شكوى لدرجه كانت تثير حيرة واندهاش من يعرفها ويخدمها . بالحقيقة كانت شهادة حية عن الاحتمال بصمت وشكر فى كل شئ .

خروجها من العناية المركزة بالمستشفى الايطالى يوم ٥ / ٣ / ٢٠٢٠ كان بسبب محبة ربنا ورحمتة باولادها وبناتها الروحيين .. اعطانا فرصة جديدة معها لمدة ثلاث اسابيع سمح الرب فيها ان تتالم كثيرا ليعطينا الاستعداد لانتقالها لان محبتها فى قلوبنا تفوق الحدود .. اوضحت لنا بطرق كثرة انها ستتحرر من قيود الجسد .. وبالفعل اصيبت بغيبوبة باكر يوم الاربعاء ١ / ٤ /٢٠٢٠ وتم نقلها لرعاية القلب بالمستشفى الايطالى حيث وصل الوضع الصحى لها فى الاربعة ايام التى قضتهم فى الرعاية ان تصبح كفاءة القلب فى اقل مستوى ويتوقف المخ بنسبة ٨٠٪؜ .. ثم فتحت اعينها على السماء فى صباح يوم الاحد ٥ / ٤ / ٢٠٢٠ ( أحد التناصير) لتنعم وتفرح باكاليلها التى استحقتها عن تعبها وخدمتها ومحبتها لعريسها السماوي .

الام {امال كاتدرائية} وعلاقتها بابونا القديس العظيم {أبونا مينا الانبا بولا} شفيع المدمنيين والمشاكل الاسرية بقلم الأستاذ خالد المنياوي

هي عارفه انا رايح الدير وبتقولي هتشوف مين قلتلها أبونا فانوس وابونا بيشوي وأبونا مينا الانبا بولا .
وعند ذكر اسم ابونا مينا لقيت عينيها لمعت فقلها تعرفيه قالتلي اعرفه منين ؟!
قلتلها ده راهب طريح الفراش شاكر ربنا لاكثر من ثلاثين سنه وبيقولوا عليه من السواح وقديس عظيم لقيتها بتقولي وانا هعرف منين وروحت الدير وكنت مع ابونا مينا في قلايته لوحده ولقيته بعد فتره بيقولي حلوه الكاتدارائيه بعد التوضيبات وحلوه صوره الانبا رويس علي النادي وحلوه صوره البابا شنوده وقعد ابونا يسترسل في وصف الكاتدرائيه كلها بالتفصيل وانا بسمع وساكت ومن غير ما ابدي اي تعليق او ابونا بيقول لغايه ما ابونا ركز وقعد يغير المواضيع وبعدها سالته انت تعرف امال كاتدرائيه ؟ الست اللي بيقولوا عليها حبيبه الانبا رويس و انها من السواح !
لقيته بيقولي : بص البابا شنوده بيقول كل واحد يخليه في خلاص نفسه ومنكلمش علي حد الا بعد نياحته
بص انت لا تسالني عنها ولا تسالها عني .
فسكت ونظرت الي عينيه وكانه يقول مش هينفع نتكلم عنها
ولقيته بيقولي انا عاوز اكل روح هاتلي اكل علشان ناكل واللي يعرف ابونا مينا الراهب الناسك جداااايعرف انه نادرا جدا انه يطلب ياكل بس هو علشان يغير الموضوع وعلشان مضغتش عليه ويكشف سرها ..

“وَتَكُونُونَ لِي قِدِّيسِينَ لِأَنِّي قُدُّوسٌ أَنَا ٱلرَّبُّ، وَقَدْ مَيَّزْتُكُمْ مِنَ ٱلشُّعُوبِ لِتَكُونُوا لِي.”(لا ٢٠ : ٢٦ )

ذكريات عن الأم آمال كاتدرائية بقلم الأستاذ سامح بشارة
صورة يرجع تاريخها الى مايقرب من عشرين عاما بداية دخولى الى كلية الحياة او (الكاتدرائية) كانت امام المقر البابوى الباب المغلق وكان مفتوحا..
وكانت تجلس امامى (امال كاتدرائية) الباب الذى يراه الناس مفتوحا ولكنه كان مغلقا على الفضائل كانت من نوعية البشر السمائين.. احدى الخمس العذارى الحكيمات قديسة تشتم فيها رائحة الطهارة أما البشر الجسدانين فكانوا لهم اراء أخرى رسمتها أمال بيديها ببراعة محترفى جراحة التجميل.. لتظهر بصورة ألشحاته الهبيلة.. متمثلة بزميلها القديس سليمان الشحات الذى عاش ومات فى نفس المكان فى بداية حبرية البابا كيرلس الخامس ايام كانت هذه الارض المقدسة مدافن..
الذكريات معها تحتاج الى صفحات ؛ لقد كانت من النوع الشفاف تمتلك العين الطاهرة المستنيرة المفتوحة على السماء فتراى لها المستقبل جليا فتنبات بكل ماحدث فى حرب الخليج الثانية واعدام صدام حسين وماسبحل بالعالم العربى من فوضى خلاقة فى تنفيذيها.. الى الثورة المصرية والمنظر الرهيب اللى سمعته فما لاذن فيه ناس غريبة بترمى العيال من البلكونة بالرغم اننا كنا وقتها فى تداعيات حرب الخليج وموت صدام فكانها لقطة غريبة على فيلم “لص بغداد” ولم اكن احصل على اجابات لاتريد الاجابة عليها.. وان اصريت تقولى ردعلى مارجرجس !! على الموبايل البلاستك الذى كان لايفارق ايديها مع كومة الاوراق التى تسجل فيها ارقام واسماء تكتبها من خيال مرديها ومجالسيها وتسمع اناتهم وتعطيهم البسمة او كلمة تعزية فى تنقل دائم بين الذين ليس احد يذكرهم.
كانت وبلا منازع افضل خادمة للجالسين على رصيف الحديقة….. كان البعض من كثيرين ياتى الى المكان خصيصا للسؤال عنها ممن تقربو اليها بسبب شفافيتها او حدوث ماتنبات ببه لهم كانت جميلة الصورة زرقاء العينين تتكلم اللغات! وكانها أجنبية.. حافية القديمين الا من شراب مقطوع يظهر نصف قدميها تنام على الارض بين الكنيستين غير مشفقة على جسدها على بعد امتار من.مدفن الذى دفن فيه القديسين الانبا أثناسيوس و البابا كيرلس لفترة وايضا دفن فيه ابونا ميخائيل ابراهيم .. والانبا صموئيل .. والانبا غريغوريس كأنها تستأنس بيهمً.. بالرغم من امتلاكها لشقة اختارت حياة الفقر بألرغم انها كانت من أسرة غنية كانت تشحت لمرضى السرطان(خمس قروش) قبل حملة 57357..
امال علمتنى الدرس الاهم فى كلية الحياة..عاوز تغيش هنا تسمع وتسكت وتشوف وتسكت واول من عرفتنى على مزمور 91 وبركة عمل المزامير فى البيوت وعلى حل المشاكل … بداية معرفتى (بمؤلة) كما كان ينادبها صديقى الجالس بجوارى ايهاب سمير او ايهاب سيد احمد كما كانت تطلق عليه أمال..كنا نتقابل حتى بعد أخرجتنا كلية الحياة الى مفترق الطرق ..وأخيرا سكتت الانفاس الطاهرة عن الكلام مع الناس للتفرع للكلام مع الله فى حديث لاينتهى وبهدوء وبغير مودعين الا عدد قليل من الاحباء.فى احد المولود أعمى لعلنا نبصر البشر السمائين ونبصر ان الدنيا لاتستحق كل هذه المعانأة وانما الابدية هى التى تستحق الجهاد..
امال كأتدرائية كتاب سير قديسين ولكن لمن لايعرف القراءة وكانت من اهم العوامل للتوازن البيئى (للكاتدرائية) وداعا لصاحبة احدث موبايل سيسجل باسمها واشهر خط محمول online على السماء وداعا لنجمةالكاتدرأئية الساحرة بفضأىلها..الكاتدرائيةالذى أصبح ذكرها مرتبط بكلمة وداع… بعد تقبيل جبهتك الطاهرةاذكرينا امام عرش النعمة