خدم أيوب

البيانات التفاصيل
الإسم خدم أيوب
التصنيفات شخصيات الكتاب المقدس
شخصية بحرف خ

سيرة خدم أيوب

السيرة كما وردت في كتاب قاموس الكتاب المقدس

خدم أيوب

عاش أيوب في أرض عوص (أي 1: 1)، وكان له فيها آلاف المواشي: "سَبْعَةَ آلاَفٍ مِنَ الْغَنَمِ، وَثَلاَثَةَ آلاَفِ جَمَل، وَخَمْسَ مِئَةِ فَدَّانِ بَقَرٍ، وَخَمْسَ مِئَةِ أَتَانٍ"، "وَخَدَمُهُ كَثِيرِينَ جِدًّا"، حيث "كَانَ هذَا الرَّجُلُ أَعْظَمَ كُلِّ بَنِي الْمَشْرِقِ" (أي 1: 3).

وفي بداية تجربة أيوب، تعرَّفنا على بعض الخدم والرسل (1) الذين أتوا لأيوب بأخبار المصائب التي حلَّت عليه:

رسالة الرسول الأول: "الْبَقَرُ كَانَتْ تَحْرُثُ، وَالأُتُنُ تَرْعَى بِجَانِبِهَا، فَسَقَطَ عَلَيْهَا السَّبَئِيُّونَ وَأَخَذُوهَا، وَضَرَبُوا الْغِلْمَانَ بِحَدِّ السَّيْفِ، وَنَجَوْتُ أَنَا وَحْدِي لأُخْبِرَكَ" (أي 1: 14، 15).

رسالة الرسول الثاني: "نَارُ اللهِ سَقَطَتْ مِنَ السَّمَاءِ فَأَحْرَقَتِ الْغَنَمَ وَالْغِلْمَانَ وَأَكَلَتْهُمْ، وَنَجَوْتُ أَنَا وَحْدِي لأُخْبِرَكَ" (أي 1: 16).

رسالة الرسول الثالث: "الْكَلْدَانِيُّونَ عَيَّنُوا ثَلاَثَ فِرَق، فَهَجَمُوا عَلَى الْجِمَالِ وَأَخَذُوهَا، وَضَرَبُوا الْغِلْمَانَ بِحَدِّ السَّيْفِ، وَنَجَوْتُ أَنَا وَحْدِي لأُخْبِرَكَ" (أي 1: 17).

رسالة الرسول الرابع: "بَنُوكَ وَبَنَاتُكَ كَانُوا يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ خَمْرًا فِي بَيْتِ أَخِيهِمِ الأَكْبَرِ، وَإِذَا رِيحٌ شَدِيدَةٌ جَاءَتْ مِنْ عَبْرِ الْقَفْرِ وَصَدَمَتْ زَوَايَا الْبَيْتِ الأَرْبَعَ، فَسَقَطَ عَلَى الْغِلْمَانِ فَمَاتُوا، وَنَجَوْتُ أَنَا وَحْدِي لأُخْبِرَكَ" (أي 1: 18، 19).

وخلال شكوى أيوب الطويلة، رأينا كيف أن بعض عبيده تجاهلوه أثناء مصيبته: "عَبْدِي دَعَوْتُ فَلَمْ يُجِبْ"، لدرجة أنه كان يترجّاهم: "بِفَمِي تَضَرَّعْتُ إِلَيْهِ" (أي 19: 16). بل وصل الحال لأنهم كرهوه: "كَرِهَنِي كُلُّ رِجَالِي" (أي 19: 19). وفي خلال تذكره أيامه السالفة الجميلة يقول: "يَا لَيْتَنِي كَمَا فِي الشُّهُورِ السَّالِفَةِ وَكَالأَيَّامِ الَّتِي حَفِظَنِي اللهُ فِيهَا، حِينَ أَضَاءَ سِرَاجَهُ عَلَى رَأْسِي، وَبِنُورِهِ سَلَكْتُ الظُّلْمَةَ. كَمَا كُنْتُ فِي أَيَّامِ خَرِيفِي، وَرِضَا اللهِ عَلَى خَيْمَتِي، وَالْقَدِيرُ بَعْدُ مَعِي وَحَوْلِي غِلْمَانِي" (أي 29: 2 - 5)، ويسترجع مشاهد هيبته أمام الجميع: "حِينَ كُنْتُ أَخْرُجُ إِلَى الْبَابِ فِي الْقَرْيَةِ.. رَآنِي الْغِلْمَانُ فَاخْتَبَأُوا" (أي 29: 7، 8).

وفي النهاية "رَدَّ الرَّبُّ سَبْيَ أَيُّوبَ لَمَّا صَلَّى لأَجْلِ أَصْحَابِهِ، وَزَادَ الرَّبُّ عَلَى كُلِّ مَا كَانَ لأَيُّوبَ ضِعْفًا" (أي 42: 10)، "وَكَانَ لَهُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ أَلْفًا مِنَ الْغَنَمِ، وَسِتَّةُ آلاَفٍ مِنَ الإِبِلِ، وَأَلْفُ فَدَّانٍ مِنَ الْبَقَرِ، وَأَلْفُ أَتَانٍ" (أي 42: 12)، وبالتالي كان لديه العشرات أو المئات من الخدم والمعاونين للاعتناء بكل أملاكه ومواشيه..

عظات وكتب عنه