أرتاس أنياس

البيانات التفاصيل
الإسم أرتاس أنياس
التصنيفات شخصيات الكتاب المقدس
شخصية بحرف أ

سيرة أرتاس أنياس

السيرة كما وردت في كتاب قاموس الكتاب المقدس

أرتاس أنياس

وهو اسم شائع بين أمراء العرب، ومعناه "الفاضل" أو "المَرْضِي عنهُ"، وَيَرِد كثيرًا في المؤلفات الكتابية وفي يوسيفوس:

خلف "أوبوداس" شخص اسمه "أنياس" وهو المُشار إليه باسم "الحارث" في العهد الجديد (2 كو 11: 32، أع 9: 24) وقد كان حما هيرودس أنتيباس الذي طلق زوجته ليتزوج هيروديا امرأة أخيه فيلبس (مت 14: 3، مرقس 6: 17، لو 3: 19). ويروى لنا يوسيفوس بالتفصيل الأحداث التي أدت إلى تصرف هيرودس على هذا المنوال وما نتج عنها. فقد حدث نزاع على الحدود بينهما وقامت حرب ضروس بينهما انهزم فيها أنتيباس هزيمة نكراء حتى اضطر للاستنجاد بالرومان، فأمر طيباريوس قيصر فيتليوس واليه على سوريا، أن يحارب أرتاس وان يسلمه حيًا أو ميتًا ليد الامبراطور، وبينما كان فيتليوس في طريقه إلى أورشليم، نما إليه خبر وفاة طيباريوس في 16 مارس 37 م، فأوقف زحفه. وبناء على ما جاء في رسالة بولس الرسول الثانية إلى الكنيسة في كورنثوس (11: 32) كان أرتاس (الحارث) قد استعاد دمشق عندما هرب بولس منها، ليس عقب تجديده مباشرة، ولكن في زيارة تالية لدمشق بعد اقامته في العربية (غل 1: 16 و17). ومن غير المحتمل أن يكون أرتاس قد استولي على دمشق عنوة، مع القوة القاهرة التي كانت لروما. والصورة التي يرسمها يوسيفوس للأحداث تبين أن موقف أرتاس كان سلبيًا أكثر منه إيجابيًا، فالأرجح أن كاجوس كاليجولا، الإمبراطور الجديد، أراد أن يستتب الهدوء في سوريا فمنح دمشق لأرتاس حيث أنها كانت تابعة له من قبل. وحيث أن طيباريوس مات 37 م، وقد انتهت المشكلة العربية نهائيًا في سنة 39 م، فلا بد أن بولس قد تجدد فيما بين 34، 36 م، ويؤيد ذلك وجود قطعة من عملات دمشق عليها اسم الملك أرتاس ومؤرخه 101، فإذا كان هذا التاريخ يرجع إلى عصر بومبي، فإنه يدل على عام 37 م، مما يدل على أن بولس قد تجدد في سنة 34 م.

عظات وكتب عنه