الأرملة ذات الفلسين – المرأة الفقيرة التي قدَّمت فلسين

البيانات التفاصيل
الإسم الأرملة ذات الفلسين – المرأة الفقيرة التي قدَّمت فلسين
الإسم بطرق مختلفة الأرملة ذات الفلسين, , , , , ,
التصنيفات شخصيات الكتاب المقدس
شخصية بحرف أ

سيرة الأرملة ذات الفلسين – المرأة الفقيرة التي قدَّمت فلسين

السيرة كما وردت في كتاب قاموس الكتاب المقدس

الأرملة ذات الفلسين | المرأة الفقيرة التي قدَّمت فلسين

Widow with Two Mites في أحد المرات جلس السيد المسيح مع تلاميذه "تُجَاهَ الْخِزَانَةِ، وَنَظَرَ كَيْفَ يُلْقِي الْجَمْعُ نُحَاسًا فِي الْخِزَانَةِ. وَكَانَ أَغْنِيَاءُ كَثِيرُونَ يُلْقُونَ كَثِيرًا". فكانوا يتبرَّعون بالنحاس والقرابين لخزانة الهيكل. ففي الأغلب كانت فوهة الخزانة على شكل بوق حتى ترن العملات لدى دخولها ويعلو الصوت كلما ثقلت العملة (1). فربما كان هؤلاء الأغنياء يتبرَّعون لكي يستمع الناس إلى ما يلقونه. وفي حين لم يتعرَّض السيد المسيح لهم بالسَّلب، كان ينظر لنقطة: ليس ما يدفعهُ المرء، ولكن ما يتركه لنفسه، وذلك كقول القديس أمبروسيوس: "كانت هذه الأرملة غنية، لأنها ألقت فلسين في الخزانة، وقد قال عنها المسيح: هذه الأرملة الفقيرة ألقت أكثر من الجميع؛ لأن الله يطلب الإيمان لا المال" (2). وفي هذا امتدح الرب الأرملة الفقيرة التي أعطت فلسين (قيمتهُما ربع)، وكانت قيمتهما بالنسبة لها أكثر مما تبرَّع به "الْجَمِيع" (مر 12: 41 - 44؛ لو 21: 1 - 4).

ولم يكن غرض المرأة أن تتباهَى بكونها تعطي شيئًا، ولكن كان هدفها أنبل من مجرد العطاء.. وهو أن تعطي كل ما تستطيع. وبالتأكيد لم يلحظها أحد بمظهرها الرّث وملابسها البالية لكونها "فقيرة"، إلا أن السيد المسيح شعر بمقدار تلك العطية الهائلة، التي يدفعها الحب الباذِل والمُضَحّي.

عظات وكتب عنها