زكريا الكاهن – أبو يوحنا المعمدان

البيانات التفاصيل
الإسم زكريا الكاهن – أبو يوحنا المعمدان
التصنيفات شخصيات الكتاب المقدس
شخصية بحرف ز

سيرة زكريا الكاهن – أبو يوحنا المعمدان

السيرة كما وردت في كتاب قاموس الكتاب المقدس

زكريا الكاهن، أبو يوحنا المعمدان

← اللغة الإنجليزية: Zechariah - اللغة العبرية: זְכַרְיָה - اللغة اليونانية: Ζαχαριας - اللغة القبطية: Zaxariac.

اسم عبري معناه "يهوه قد ذكر"، وقد تسمى بهذا الاسم اثنان وثلاثون شخصًا في الكتاب المقدس:

كاهن من فرقة أبيا (لو 1: 5) - وهو أبو يوحنا المعمدان. وقد ذكرت صفاته وصفات امرأته بأبسط العبارات وأتمها وضوحًا، وكانا كلاهما ورعين بارين سالكين في جميع وصايا الرب وباذلين وسعهما ليحصلا على نعمة الروح القدس (لو 1: 6). أما مولد يوحنا فأعلن بطريقة عجيبة خارقة للعادة. فلم يصدق بل شك وطلب علامة غير اعتيادية دفعًا لما في نفسه من الريبة فكانت آيته أن فقد قوة النطق وبقي صامتًا إلى اليوم الثامن بعد ميلاد الصبي إذ دعاه يوحنا حسب قول الملاك له، وفي الحال انطلق لسانه وعاودته قوة النطق. فأخذ يشكر الله ويحمده مملوءًا من الروح القدس ومسبحًا الرب بنشيد أشبه بالتسابيح العبرانية القديمة (لو 1: 57 - 80).

وفرقة أبيا وهي الفرقة الثامنة من الفرق الأربع والعشرين التي قسم إليها داود الملك بني هارون الكهنة (1 أخ 24: 1, 10). وكان هو وامرأته أليصابات - من بنات هارون - "كان كلاهما بارين أمام الله سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم. ولم يكن لهما ولد إذ كانت أليصابات عاقرًا، وكانا كلاهما متقدمين في أيامهما" (لو 1: 5 - 7).

وفي إحدى نوبات فرقته، "أصابته القرعة أن يدخل إلي هيكل الرب ويبخر.. فظهر له ملاك الرب واقفًا عن يمين مذبح البخور" (لو 1: 8 - 11)، وبشره أن امرأته ستحبل وتلد له ابنًا يسميه يوحنا، "يكون عظيمًا أمام الرب.. ومن بطن أمه يمتلئ من الروح القدس.. لكي يهيئ للرب شعبًا مستعدًا". ولما أبدي زكريا شكه في إمكان حدوث ذلك، أصابه بالخرس فكان صامتًا إلي يوم ختان يوحنا (لو 1: 13 - 22, 62 - 64).

ولما ولد الصبي وأرادوا أن يختنوه في اليوم الثامن حسب الوصية، وأرادوا أن يطلقوا عليه اسم أبيه، طلبت أمه أن يسمي يوحنا، فاعترض أقرباؤها، ثم "أومأوا إلي أبيه ماذا يريد أن يسمي. فطلب لوحًا وكتب قائلًا اسمه يوحنا فتعجب الجميع، وفي الحال انفتح فمه ولسانه وتكلم وبارك الله". وإذا امتلأ بالروح القدس ترنم بالأنشودة الجميلة عن خلاص الرب لشعبه المسجلة في إنجيل لوقا (1: 67 - 79).

وكانت أليصابات امرأته تمت بصلة القرابة للعذراء مريم (لو 1: 36). وعندما ذهبت العذراء مريم - بعد بشارة الملاك لها - إلي بيت زكريا وسلمت علي أليصابات، أرتكض الجنين في بطن أليصابات، وامتلأت من الروح القدس و "صرخت بصوت عظيم وقالت مباركة أنت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك. فمن أين لي هذا أن تأتي أم ربي إلي.. فطوبي للتي آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب" (لو 1: 39 - 45).

عظات وكتب عنه