صَدُّوقي – صدوقيون

البيانات التفاصيل
الإسم صَدُّوقي – صدوقيون
الإسم بطرق مختلفة صدوقيون, صَدُّوقِيُّونَ, , , , ,
التصنيفات شخصيات الكتاب المقدس
شخصية بحرف ص

سيرة صَدُّوقي – صدوقيون

السيرة كما وردت في كتاب قاموس الكتاب المقدس

صَدُّوقي | صدوقيون

يظهرهم العهد الجديد ويوسفيوس أنهم والفريسيين طائفتان متخاصمتان في اليهودية. والصدوقيون فرقة صغيرة نسبيًا ولكنها مؤلفة من ميثقفين جلهم أغنياء وذوو مكانة مرموقة. وقد عم الرأي أن اسمها مشتق من صادوق. وذلك لأن هذه الطائفة مؤلفة من رؤساء الكهنة والارستقراطية الكهنوتية. وقد كان صادوق رئيس كهنة في أيام داود وسليمان وفي عائلته حفظت رئاسة الكهنوت حتى عصر المكابيين فسمى خلفاؤه وأنصاره صدوقيين. وبخلاف الفريسيين الذين كانوا يؤكدون تقليد الشيوخ، حصر الصدوقيين تعاليمهم في نص الكتاب قائلين أن حرف الناموس المكتوب وحده ملزم حتى إن قاد الناموس إلى شدة في المقاضاة.

وبخلاف الفريسيين فهم أنكروا:

צדוקים‎.

(1) - القيامة والثواب في الجسد ذاهبين إلى النفس تموت مع الجسد (مت 22: 23 - 33 واع 23: 5).

(2) - وجود الملائكة والأرواح (أع 23: 8)،.

(3) - الجبرية فقالوا بحرية الإرادة وإنا قادرون على أعمالنا وأننا سبب الخير وإننا نتقبل الشر من اجل حماقة أفعالنا وأن لا دخل الله في صنعنا الخير أو إعراضنا عن الشر. وإما أصل الصدوقيين ونشوؤهم فيذهب إلى أن أسرة صادوق الكهنوتية التي كانت تقود الشؤون في القرنين الرابع والثالث في العصرين الفارسي واليوناني اخذت، وربما غير واعية، تضع الاعتبارات السياسية فوق الدينية.

وفي زمن أنطيوخوس أبيفانيس (175 - 163 ق. اسم يوناني معناه) كان عدد كبير من الكهنة محبًا للثقافة اليونانية (2 مكابيين 4: 14 - 16) وكان رؤساء الكهنة ياسون ومينيلاوس والقيموس الداعين إلى الهيلينية فوق الشعب إلى جانب المكابيين للذود عن نقاوة الدين اليهودي. (). وبانتصار هذا الفريق وتأمين المكابيين ورئاسة الكهنوت انسحبت خلفاء صادوق وأنصارهم وزجوا أنفسهم في السياسة فكانوا يصرّون على إهمالهم لعادت الشيوخ وتقاليدهم والتقرب إلى الثقافة والنفوذ اليونانيين. أما يوحنا هرقانوس وارستوبولس واسكندريناوس (135 - 78 ق. م.) فقد أبدوا ميلًا للصدوقيين فكانت القيادة السياسية إلى حد كبير في أيديهم في زمن الرومان والهيرودوسين وكان رؤساء الكهنة انذاك منهم. وإن الصدوقيين الذين جاؤوا إلى يوحنا المعمدان في البرية خاطبهم كما خاطب الفريسيين قائلًا: إنهم أولاد الأفاعي (مت 3: 7). وانضموا إلى الفريسيين ليسألوا من الرب آية من السماء (مت 16: 1 - 4).

وحذر الرب تلاميذه من الفريقين (الأعداد 6 - 12) وقد حاول الصدوقيين أن يوقعوه بشباكهم بطرحهم عله سؤلًا محرجًا عن القيامة ولكنه رد واسكتهم (مت 22: 23 - 33). ووافق الصدوقين والفريسيون على الشكوى عليه والحكم بصلبه وكان حنانيا وقيافا صدوقيين. واتفقوا فيما بعد مع الكهنة وقائد الهيكل على اضطهاد بطرس ويوحنا (أع 4: 1 - 22) وكان الفريسيون في المجمع الذي حاكم بولس فأوقع الرسول بحكمته الشقاق فيما بينهم بشأن القيامة (أع 23: 6 - 10).

عظات وكتب عنه