القديس متاؤس الفاخوري الشهير بالقديس متى المسكين

رئيس دير الأنبا باخوميوس بجبل أصفون الذي أصبح دير القديس الأنبا متاؤس الفاخوري

البيانات التفاصيل
الإسم القديس متاؤس الفاخوري الشهير بالقديس متى المسكين
الإسم بطرق مختلفة القديس متى المسكين, , , , , ,
أسماء/ألقاب أخرى القديس الأنبا متى المسكين
الوظيفة رئيس دير الأنبا باخوميوس بجبل أصفون الذي أصبح دير القديس الأنبا متاؤس الفاخوري
التصنيفات الآباء الرهبان, الإكليروس, القديسين, رؤساء الأديرة
الأماكن الأديرة القبطية, دير الأنبا باخوميوس بجبل أصفون أو دير القديس الأنبا متاؤس الفاخوري
الزمن القرن الثامن الميلادي
شخصية بحرف م

سيرة القديس متاؤس الفاخوري الشهير بالقديس متى المسكين

السيرة كما وردت في كتاب قاموس القديسين

متى المسكين القديس

عاش هذا القديس في القرن الثامن الميلادي في عصر الأنبا الكسندروس الثاني البابا 43 الذي تولي الباباوية سنة 704م إلى سنة 739 م.

وُلد هذا القديس العظيم في مدينة الأقصر من أبوين مسيحيين، وكان والده يشتغل بصناعة الفخار، دعاه متاؤس. وكان منذ صباه مداومًا علي العبادة والقداسة. وكان يتردد على دير الأنبا اسحق السائح بجبل أغاثون جنوب غربي مدينة إسنا.

رهبنته

لما كبر التحق بدير أنبا باخوميوس بجبل أصفون، يبعد حوالي 12 كم شمال غرب مدينة إسنا على الضفة الغربية من النيل و7 كم غرب أصفون.

أصفون بلدة قديمة ذكرها المقريزي في كتابة الخطط المقريزية، وهي مازالت تابعة لمركز إسنا. ذكرها جوتيه في قاموسه فقال بأن اسمها المقدس هو موطن الإله هوريس، واسمها المدني ومعناها قصر الملك سنوفرو.

محبته لحياة الوحدة ورئاسة الدير

إذ أحب حياة الوحدة والسكون عمل له مغارة صغيرة في الجبل بالقرب من الدير من الناحية الغربية، وسكن فيها مصليًا في سكون واتحاد مع الله.

بعد نياحة الأنبا مرقس رئيس الدير اختير الأب متاؤس رئيسًا للدير، فقام بنهضة عمرانية ورهبانية كبيرة.

منحه الله نعمة شفاء المرضى وإخراج الشياطين. ومن ذلك أنهم قدَّموا إليه امرأة بها مرض خفي حار في معرفته الأطباء، فعلم بالروح حالها وأمرها أن تُقِّر بخطيتها أمام الحاضرين، فاعترفت أنها تزوجت بأخوين فاعتراها هذا الداء، فصلى القديس من أجلها وبرئت للحال.

قد بلغ من الفضائل هذا الأب أن الوحوش كانت تألفه وتتناول طعامها من يده. ولما بلغ سعيه تنيح بسلام في يوم 7 كيهك بالغًا من العمر 105 سنة، عاش منها 45 سنة في الرهبنة و50 سنة كرئيس للدير. وما زال جسده المبارك مدفونًا في مقبرة من الرخام داخل حجرة صغيرة في مدخل حصن الدير.

القمص سمعان السرياني: مدينة الشهداء إسنا، 1985.