القديس برنابا الرسول

البيانات التفاصيل
الإسم القديس برنابا الرسول
الإسم بطرق مختلفة برنابا, بَرْنَابَا, , , , ,
التصنيفات الآباء الرسل, شخصيات العهد الجديد, شخصيات الكتاب المقدس
الزمن القرن الرابع الميلادي
شخصية بحرف ب

سيرة القديس برنابا الرسول

السيرة كما وردت في كتاب قاموس القديسين

برنابا الرسول

كان من سبط لاوي وقد نزح كبار عائلته المتقدمين منذ زمن بعيد عن بلاد اليهودية وأقاموا في جزيرة قبرص، وكان اسمه أولاً يوسف فدعاه ربنا له المجد عند انتخابه رسولاص باسم برنابا الذي يترجم في الإنجيل بابن الوعظ.

وقد نال نعمة الروح المعزي في علية صهيون مع التلاميذ وبشر معهم وكرز باسم المسيح، وكان له حقل باعه واتى بثمنه ووضعه عند أرجل الرسل (أع4: 36 - 37)، الذين كانوا يجلونه لكثرة فضائله وحسن أمانته. ولما آمن الرسول بولس بالسيد المسيح قدمه هذا الرسول إلى التلاميذ في أورشليم بعد اعتناقه الإيمان بمدة ثلاث سنين، وحدثهم عن كيفية ظهور السيد المسيح لشاول بالقرب من مدينة دمشق، ثم شهد له أمامهم بغيرته حتى قبلوه في شركتهمن وقال الروح القدس للتلاميذ: "افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه" (أع13: 2).

وقد طاف الرسولان بولس وبرنابا معًا بلادًا كثيرة يكرزان بالسيد المسيح، ولما دخلا لسترة وأبرأ الرسول بولس الإنسان المقعد ظن أهلها أنهما آلهة وتقدموا لكي يذبحوا لهما، فلم يقبلا مجد الناس بل مزقا ثيابهما معترفين بأنهما بشر تحت الآلام مثلهم. وبعد أن طاف مع بولس الرسول بلادًا كثيرة انفصل الرسولان عن بعضهما، فأخذ الرسول برنابا معه القديس مرقس ومضيا إلى قبرص وبشرا فيها وردا كثيرين من أهلها إلى الإيمان بالسيد المسيح ثم عمداهم، فحنق اليهود وأغروا عليهما الوالي والمشايخ فمسكوا الرسول برنابا وضربوه ضربًا أليمًا ثم رجموه بالحجارة، وبعد ذلك أحرقوا جسده بالنار فتم بذلك جهاده ونال إكليل الشهادة. وبعد انصراف القوم تقدم القديس مرقس وحمل الجسد سالمًا وفه بلفائف ووضعه في مغارة خارج قبرص.

أما مرقس الرسول فإنه اتجه إلى الإسكندرية ليكرز بها.

السنكسار 21 كيهك.

السيرة كما وردت في كتاب قاموس الكتاب المقدس

برنابا

اسم أرامي معناه (ابْنَ الْوَعْظِ) وهو لاوي قبرصي الجنس. اعتنق المسيحية في زمان الرسل. فترك علاقاته العالمية وابتدأ يجاهد في نشر بشرى الخلاص في العالم، ويحث الناس على اعتناق المسيحية، ويعزيهم في مصائبهم. ولذلك سماه الرسل برنابا أي ابن الوعظ بعد ما كان اسمه أولا يوسف (أع4: 36).

وبرنابا ضمن من استجابوا للشركة المسيحية الأولى فحقق المبدأ. (وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقُولُ إِنَّ شَيْئاً مِنْ أَمْوَالِهِ لَهُ، بَلْ كَانَ عِنْدَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مُشْتَرَكاً) (أع4: 32)، ففي عدد 37 نقرأ (إِذْ كَانَ لَهُ حَقْلٌ بَاعَهُ، وَأَتَى بِـ / لدَّرَاهِمِ وَوَضَعَهَا عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ).

وكان كبير القلب كريما فهو الذي رحب ببولس بعد ما قبل المسيح وعرف التلاميذ عليه لما رجع من دمشق إلى أورشليم (أع9: 27). ثم بعد ذلك أخذ بولس من طرسوس إلى أنطاكية وبشرا هنالك باسم المسيح فنجحا نجاحا عظيما (أع11: 25 و26). ثم سافرا للتبشير في الخارج في السفرة التبشيرية الأولى (أع13). وحضرا مجمع أورشليم (أع15: 22 وغلا 2: 1). وذهبا مع يهوذا الملقب برسابا وسيلا إلى أنطاكية (أع15: 24 - 25) ثم ذهب برنابا ومرقس إلى قبرص (أع15: 39).

والبعض ينسبون إليه الرسالة إلى العبرانيين. وتنسب إليه رسالة معنونة باسمه. إلا أنه لا يعرف كاتبها من هو. أما إنجيل برنابا الذي يزعم البعض أن برنابا كاتبه فهو مؤلف وضع في القرون الوسطى وانتحل اسم برنابا باطلا. ويشير التقليد إلى مكان بالقرب من فاما غوستا في قبرص على أنه مقبرة برنابا.

عظات وكتب عنه