مدينة مجدل – الأغنسطس حسام كمال

كارت التعريف بالكتاب

البيانات التفاصيل
إسم الكاتب الأغنسطس حسام كمال
التصنيفات كتب مقروءة أون لاين
الأماكن الأراضى المقدسة
آخر تحديث 22 أكتوبر 2023
تقييم الكتاب 4.999 من 5 بواسطة فريق الكنوز القبطية

تحميل الكتاب

إنتبه: إضغط على زرار التحميل وانتظر ثوان ليبدأ التحميل.
الملفات الكبيرة تحتاج وقت طويل للتحميل.
رابط التحميل حجم الملف
إضغط هنا لتحميل الكتاب
8MB

[pt_view id="aa2d703e20" tag="مدينة مجدل - الأغنسطس حسام كمال" field=name]

 

مدينة مجدل في الكتاب المقدس

 

مراجعة

م.ڤيرا فوزي

خادمة بكورس الكتاب المقدس

الكورسات المتخصصة – أسقفية الشباب

مقدمة

يقول مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث :

” إن علم جغرافية الكتاب  علم هام جداً في دراسة الكتاب المقدس ومعرفة البلاد والأماكن التي وقعت فيه أحداثه ، والتي عاشت فيها أو تنقلات شخصيات الكتاب المقدس “ولا شك أن علم الجغرافيا يعكس ويكشف لنا أسرار كثيرة ، حيث يعرض لنا طبيعة الأرض والمناخ والحالة الإقتصادية وتأثيرها علي مجري الأحداث ،لأن جغرافية المكان هي التي ترسم المعالم الرئيسية له مثل ( وجود المدينة علي بحر فيجعلها ميناء للتجارة ، كثرة المسطحات المائية تزيد من إنتشار مهنة الصيد ، مناخ المدينة المعتدل يجذب إليها الجميع وبالتالي يحدد نسبة السكان وتوزيعها حسب المناخ )، وفي حياة السيد المسيح نجد عدد كبير من البلاد والمدن التي كرز وبشر بها عن ملكوت الله وصنع فيها معجزات مثل ( صور وصيداء ، نايين ، بيت عنيا ، قانا الجليل ، أورشليم ، كفر ناحوم ،بيت صيدا ، السامرة ومجدل ) .

والكتاب المقدس ذكر لنا الكثير عن هذه البلاد والمدن والأحداث التي أرتبطت بها من حياة مخلصنا ، لكن مدينة ” مجدل ” المدينة التي لم تذكر سوي مرة واحدة فقط في العهد الجديد (مت 39:15) والتي لا نعرف عنها إلا أنها مسقط رأس ” القديسة مريم المجدلية ” المرأة التي أخرج منها السيد المسيح سبعة شياطين (مر 9:16) والتي تشرفت بأول ظهور للسيد المسيح لها بعد القيامة والتي أصبحت فيما بعد معادلة للرسل ،ولكن قد تستعجب عزيزي القارئ بأن هذه المدينة التي لم يذكرها العهد الجديد سوي مرة واحدة نجدها مذكورة عدة مرات في العهد القديم في أسفار ( التكوين ، الخروج ، العدد ، يشوع ، إرميا ، حزقيال ) !!!!! ولكن هل هي نفس المدينة المذكورة في العهد الجديد ؟؟ أما يقصد أخري ؟؟ وهل كان يوجد. أكثر من مدينة في أرض كنعان وبالتحديد في منطقة الجليل ؟؟ وهل مجدل هي دلمانوثة كما ذكر معلمنا مرقس ؟؟ وبما أشتهرت هذه المدينة من تجارة وصناعة ؟؟ وكيف كانت الحالة الأخلاقية لسكانها ؟؟ وهل لمدينة مجدل أسماء أخري ؟ وهل أرتبطت المدينة بأحداث تاريخية وسياسية ؟؟ وهل أشارت المخطوطات القديمة لمدينة مجدل ؟؟ وأسباب تسميتها بهذا الإسم والمعني الآخر لكلمة  ” مجدلة ” ؟؟ وما هو دور المدينة الآن في علم الآثار وماذا يحدث بها الآن بها ؟؟ ، كل هذا نجيب عنه بالأستناد للمراجع الكتابية والتارخية والتفسيرية ، الرب قادر يجعله سبب بركة بشفاعة الملاك ميخائيل والقديسة مريم المجدلية آمين.