كارت التعريف بالكتاب
البيانات | التفاصيل |
---|---|
إسم الكاتب | الأستاذ بيشوي رأفت |
التصنيفات | أعياد الكنيسة القبطية, الأعياد السيدية الكبرى, طقوس الكنيسة القبطية - اللاهوت الطقسي, عيد القيامة المجيد |
الأسفار | أسفار الأنبياء الصغار, العهد القديم, سفر حجي, سفر عاموس, سفر عوبديا, سفر ميخا, سفر ناحوم, سفر هوشع, سفر يوئيل, سفر يونان |
آخر تحديث | 22 أكتوبر 2023 |
تقييم الكتاب | 5 من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية |
أهداء.
إلى كل الشعب القبطى.
فى جميع أنحاء العالم.
وكل الخدام وكل من يحب أن يقرأ.
فى ظل هذه الظروف الصعبة التى يمر بها العالم واتمنى ان نعبر هذه الأيام بسلام وخير.
وان يحدث تغير إيجابى فى حياة كل إنسان.
ونثق ان كل صليب ياتى بعده قيامة.
شكر.
أتقدم بالشكر.
إلى قدس أبونا أبرام مجدى راعى التربية الكنسية فى كنيسة العذراء شبرا الخيمة (بيجام).
الذى راجع هذه النبذة وشجعنى على نشرها.
الفكرة.
لقد تم نشر من قبل هذا المحتوى على صفحتنا.
وعلى جريدة الأقباط متحدون ومن هنا تم تجميع المحتوى فى هذه النبذة.
دعنا ندخل من آلة الزمن ونعود إلى الماضي ونعيش أخر أيام المسيح على الأرض يوم ب يوم، حتى نستطيع أن نشعر بآلام المسيح وفرحة قيامته.
ونعلن انتصار الرب على الموت وقيامته المجيدة التي أعطت لنا بركة ونحاول نقترب من الله أكثر.
نتذكر المسيح عندما ذهب إلى بيت عنيا وبكى لفارق لعازر الذي رحل إلى الجحيم قبل صلب المسيح.
ولكن يسوع أعاد له الحياة عند قال له لعازر هلم خارجا وبعد ذلك عاش مع الرب وأصبح مبشرا ورحل إلى الفردوس.
الرب يسوع يقول لنا كل يوم تعال هلم أعلن توبتك من الخطية عندما تسمعها استيقظ من الخطية وأذهب له فهو ينتظرك.
أغصان النخيل هى رمز نتذكر به عندما دخل المسيح أورشليم.
الجموع قطعوا أغصان النخيل وفرشوا الطرقات بثيابهم لاستقبال الرب يسوع دخل بمجد عظيم.
وهتفوا له "أوصنا التي تعنى خلصنا".
حقا انه موكب رائع كنا نتمنى أن نكون مع الجموع لاستقباله في ذلك اليوم ولكن يوجد فرصة أن نستقبله الآن لماذا لا نستقبله في قلوبنا استقبال الملوك؟نحذف كل خطايانا بالتوبة ونجعله يدخل قلوبنا ونصرخ بإيمان خلصنا يا رب يسوع.
لم نراك يا رب يسوع من قبل تطرد أحد من بيتك حدث ذلك عندما كان الباعة والصيارفة يبيعون ويشترون.
لقد جعلوا بيتك إلى مكان للتجارة نحن أيضا نجعل لكنيستك هدف أخر غير الصلاة.
فالكنيسة هي قطعة من السماء على أرضنا.
.يا رب نريد أن نعطى لكنيستك مكانتها العظيمة التى تستحقها.
نطلب من الله أن يعطينا النعمة في ذهابنا لبيت الله ونخرج من الكنيسة بالبركة وليس اللعنة.
.ما أجمل التوبة رائحتها كالطيب ما أعظم المرأة التي سكبت الطيب أعطت لك يا رب أغلى ما عندها.
أجعلنا يارب مثل هذه المرأة حتى نعطى حياتنا لك مثل الطيب الرب يسوع.
علمنا التواضع فى الخدمة كيف يجلس المسيح رب المجد على الأرض.
ويغسل أرجل التلاميذ ما أعظم هذا التواضع العجيب!
الرب الذي خلق الإنسان غسل أرجل الإنسان.
.وأيضا تجسد من اجلنا لكي يعطينا الخلاص ودمه كان ثمن غالى من أجلنا أنسى الماضي وسلبياته فكر بإيجابية.
وكن متضعًا كما كان الرب متواضع.
كنا نتمنى أن نكون مشاركين في العشاء الرباني ونشترك في سر التناول.ونحضر مثل التلاميذ لكن لم تضيع عليك الفرصة.
الرب يسوع يحضر دائما فى القداس ونتحد معه في التناول من الجسد والدم.
الجسد الذي صلب من اجلنا والدم الذي سفك من أجل خطايانا.
الرب يعلمنا أن نصلى فى وقت الضيق.وضح ذلك فى بستان جثسيماني صلاته.
رغم انه ليس محتاج أن يصلى وعاش لكي يكون لنا قدوة في حياتنا الروحية.
وكلمته لكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت تعلمنا حياة التسليم.
أن نعطى كل حياتنا للرب لا تقلق أطمئن تفاصيل حياتك أمام الرب.
ونعرف انه يدبر دائما لنا الخير في كل خطوات حياتنا.
هل نسيت أنك كنت تلميذا تعلمت وسمعت تعاليم المسيح وشاهدت معجزاته.
وكنت ترى الرب يسوع دائما؟
كيف ذهبت وفكرت ان تخون معلمك؟
لقد أعطوك ثلاثون من الفضة مقابل خيانتك ويأتى يوم الفصح وتحضر معهم فى العلية.
لم تخجل انك سوف تسلمه وتركتهم وذهبت حتى يأتوا فى بستان ﺟﺜﺴﻴﻤﺎﻧﻲ.
جاء معك ﺟﻤﻊ ﻛﺜﻴﺮ ﺑﺴﻴﻮﻑ ﻭ ﻋﺼﻲ وذهبت وقبلت معلمك.
وقال لك ابقبلة تسلم ابن الانسان وقبضوا على يسوع.
لماذا لم تعترف بخطيتك؟
بدل ان تيأس وتشنق نفسك فأنت خسرت كل شئ يا يهوذا.وأصبحت رمز للخيانة.
نرى فى التلاميذ تلميذان.
يمكن نرى أنفسنا فيهم بطرس ويهوذا.
الاثنان أخطاؤا تلميذ منهم شعر بالندم ورجع وتاب والاخر شعر بالندم.
وسيطر عليه اليأس أمامنا أختياران.
لنا حرية الأختيار فى تحديد مصيرنا.
دعنا نطلب من ربنا أن يعطينا أن نصبح.
مثل القديس بطرس الذى علمنا كيف أن نتوب ولا نشعر باليأ.
.لماذا يا رب رضيت أن يظلموك وتتحمل الأهانات والعذابات.
هل تحب البشر لهذه الدرجة؟
أن تتنازل من سماء مجدك وتتجسد فى وسط أرضنا.
وكيف استطعت؟
أن ترى تلاميذك الذين كانوا معك دائما.
يهربوا ويختبئوا فى العلية وترى تلميذ ينكرك ويؤكد انه لايعرفك ثلاثة مرات.
وترى تلميذ يخونك ولا يقدر معنى الصداقة.
يارب نشكرك لأنك تحملت من اجلنا كل هذا حتى يصبح للإنسان قيمة بعد موتك وفدائك لنا.
كانوا يهتفوا لك عندما دخلت أورشليم أوصنا لابن داود.
تغير الحال أصبحوا يهتفوا ضدك أصلبوا أصلبوا.
.وشعر بيلاطس أنك لم تفعل شئ يستحق أن تموت قرر أن يخير الجموع بينك وبين باراباس.
أنت أستطعت أن تضع حياتك مقابل حياته.
ليس بغسل يديك يا بيلاطس قدام الجمع تكون برئ.
لكن الرب يسوع اراد ان يحدث ذلك حتى يتم الفداء.
كانت مسيرة الصليب تسير نحو الجلجثة.جاءت القديسة فيرونيكا بمنديل تمسح وجه الرب يسوع.
طبعت صورة وجهك الأقدس على هذا المنديل.
يا رب يسوع نريد أن تطبع وجهك على قلبى وتطبع نعمتك على حياتنا.
أنت الذى تستطيع تصبغ حياتنا وتجعلنا نعيش معك دائما.
وانت يا قديس سمعان لقد طلب منك ان تحمل الصليب.لقد تبركت من لمس الصليب الذى صلب عليه المسيح.
هل كنت تشعر بالضيق ام كنت مرحبا؟
هل ارهقك الصليب ام لم تشعر بالتعب؟
نريد يا رب ان نستطيع ان نحمل الصليب فى حياتنا.
.كيف أستطعت يا أم النور أن ترى كل هذه الألام تحدث لأبنك مشاعر الامومة.
لا تستطيع أن ترى أبنها يصاب بأذى لكن كل ما حدث للرب يسوع.
ألام صعبة لا يتحملها بشر كل ذلك من اجل خلاص هذا العالم.
أنتى يا قديسة كنتى متابعة وتسير فى الطريق المؤدى إلى مكان الصليب وكان معك المريمات والقديس يوحنا الحبيب.
كأنك كنت تعلمين ان الرب يسوع سوف يوصى يوحنا بأنه سوف يكون أبنك.
ويوصى يوحنا بأنه يصبح أبنك كيف تحملت رؤية منظر المسيح على الصليب.
وترى الأهانات والألام الذى تحملها ربنا يسوع.
طوباك يا أم النور أنك ولدت المسيح الذى اتى لخلاص البشرية التجسد كان السبيل الوحيد للفداء.
نحن نفتخر بأنك أم لنا ونطلب شفاعتك يا قديسة من أجل أن يغفر لنا الرب خطايانا.
علمتنا ان نغفر لمن اساء لنا عندما جدف رؤساء الكهنة وتكلموا بالباطل عليك وكنت نموذج للحب الإلهى.
لانك رسالة محبة تصل إلى كل إنسان المحبة لا تسقط ابدا.
والمحبة تكمل المغفرة.
عندما شاهدك اللص اليمين تعجب انك ليس لك ذنب فى عقاب الموت تيقين انه بجاوره ملك الملوك.
طلب بإيمان ان يذكره فى ملكوت الرب.
قال اليوم تكون معى فى الفردوس بكلمة تاب اللص اليمين وسرق الفردوس.
هيا تب عن خطاياك.
ونصرخ قائلين اذكرنا يا رب متى جئت فى ملكوتك.
الطبيعة شعرت بألامك يا رب السماء وحدث ظلام وزلزلة اثناء تلك الاحداث انشق حجاب الهيكل وقبور تفتحت.
وقام كثير من اجساد قديسين.
وقائد المئة قال حقا كان هذا ابن الله.
.وجاء يوسف الرامى ونيقوديموس وكفنوا جسد المسيح و وضعوا فى قبر وختموا الحجر وحرسوا جنود ماذا كان احساسهم وهما يحرسون هذا القبر؟ هل انتهى الامر عند موت المسيح و وضعه فى القبر؟ لا لم ينتهى الامر بل حدث ما لم يتوقعه انسان.
فى فجر الاحد حدث زلزلة وحدثت المعجزة الالهية المسيح قام من الموت.
وانتصر على الموت بقيامته المسيح مات من اجلك.
وقام لكى يعطيك الحياة.
يارب اجعلنا نقوم نحن من الخطية ونعيش معك حياة التوبة.المراجع: الكتاب المقدس.