عبدالمسيح الإسرائيلى الراقى – الإكليريكي بيشوي جرجس شفيق

كارت التعريف بالكتاب

البيانات التفاصيل
إسم الكاتب الإكليريكي بيشوي جرجس
الشخصيات عبد المسيح الإسرائيلي
التصنيفات أدب مسيحي, سير قديسين وشخصيات
الطبعة الأولى
عدد الصفحات 6
تاريخ النشر 1456790400
آخر تحديث 24 مارس 2024
تقييم الكتاب 4.95 من 5 بواسطة فريق الكنوز القبطية

تحميل الكتاب

إنتبه: إضغط على زرار التحميل وانتظر ثوان ليبدأ التحميل.
الملفات الكبيرة تحتاج وقت طويل للتحميل.
رابط التحميل حجم الملف
إضغط هنا لتحميل الكتاب
1MB

هذا البحث هدية من الكاتب لموقع الكنوز القبطية. نشكره على محبته.

عبدالمسيح الإسرائيلى الراقى

من هو – تاريخه – كتاباته

إعداد الإكليريكى
بيشوى جرجس شفيق

مارس / 2016

من هو عبد المسيح الاسرائيلى ؟

أما المصدر الوحيد لمعرفة ظروف حياته فهو عنوان مؤلفه الأول :-

“كتاب الإستدلال وهو مؤلّف من عبدالمسيح الإسرائيلى الذى من رقّا[1] (الرقّى[2]) من سوريا , وقد إرتد إلى المسيحية فى القاهرة على يد الشيخ منصور بن سهلان الطبيب , وهو  كتاب جدلى كتبه عبدالمسيح الإسرائيلى الراقّى, قد ألف فى بداية القرن الحادى عشر ثلاثة كتب لكسب اليهود إلى النصرانية . (مكتبة الفاتيكان، مخطوطة عربية 145, fol. 114 b), تحول للمسيحية فى مصر, تقريباً قبل 969م و فى عام تأسيس القاهرة. وقد قُتِل من قبل والده بسبب إيمانه.

إن قصة الشهيد وقعت فى سنجارة (سنجار[3]) وكما جاء فى النص السريانى مع النسخ المؤخرة فى العربية والأرمينية [4]. لكن هناك خلاف حول موقع إستشهاده , بعض المصادر تقول سنجار فى العراق بقرب الحدود السورية , والأخر يقول تاجلبز فى بلاد العرب , وهذا الراعى يعتبر قديس النساء العقماء فى سوريا , والاحتفال بعيده يكون فى 13/يناير و22/مايو أو 3/أكتوبر [5].

من هو أبو الفتح منصور بن سهلان بن مقًًّشر [6]؟

هو الطبيب الذى حوله(من اليهودية الى المسيحية) هو المشهور “أبو الفتح منصور ابن سهلان ابن مقشّر” الذى مارس فنه (مهنة الطب) لعدة عقود فى حكم الخليفة الفاطمى فى القاهرة , خاصة “العزيز ” (975 – 996) والحاكم بأمر الله (996 – 1021)

كتاباته ( ثلاثة كتب )

  • أما موضوع الكتاب المذكور (أول مؤلف) (الاستدلال) وهو البرهان على إتمام النبوات المسيانية التى جاءت فى العهد القديم عن يسوع المسيح . “الفاتيكان عربى 145 (ق 13 / 14) ورقة 114 ظ – 122 ظ”
  • ويسير فى نفس الاتجاه موضوع الكتابين الآخرين وقد نُشرا حديثاً “معارضة اليهود ” فى سباط[7] فهرس 411 و “مقالة حول إنتصار الصليب على اليهودية والوثنية ” سباط فهرس 412
  • ويذكر ابو البركات[8] فى ملحوظة إضافية فى نهاية قائمته 666 (703) “أسئلة وأجوبة حول مضمون الإيمان من عبدالمسيح المعروف باسم ” نوح ” , لكن ليس لدينا ما نعتمد عليه لإثبات ذلك ولمعرفة زمن التأليف وطائفة المؤلف وديانته .
  • كتاب الجدل وبالأخص الفصل الثالث والخامس منه الذى يوضح أن عبدالمسيح كان ضليع جداً ليس فى الفلسفة فقط بل أيضاً فى الرياضيات .

ما هى الأبحاث المنسوبة اليه ؟

ستة أبحاث موجودة فى مخطوطتين منسوبة الى عبدالمسيح , واحدة منهم فى مكتبة الفاتيكان (مخطوطى عربى 145 نُسخت فى مصر فى نهاية القرن الثالث عشر) والأخرى تخص ورثة كاركور صايغ[9] , أعضاء الجالية الأرمينية الكاثوليكية فى حلب فى عام 1920م . وُصفت هذه المخطوطة من قبل بول سباث فى فهرسه ولسوء الحظ هذه المخطوطة لم تعد موجودة.

فى الحقيقة الثلاث مباحث فى مخطوطة الفاتيكان ليست من أعمال عبدالمسيح , الاعمال التى نسبتها اليه هى:

1- مبحث عن الروح العقلانية نُسبت الى عبدالمسيح من قبل العالم جوزيف سيمون أسيمانى[10] فى وصفه لمخطوطة الفاتيكان 145 , fol. La- 28a. وفى وصف سباث لمخطوطة حلب (1938. p. 53, no. 410) التى أُلغيت من قبل ستينشنيدر[11] (1877, p. 115). , هذا البحث كان فى الحقيقة عمل أولاد العسال[12] ( كما وضح جراف[13]. 1947. pp. 403f)

2- المبحث المختصر على الثالوث نُسب أيضاً الى عبدالمسيح من قبل العالم أسيمانى (1831. p. 271. col. 2).وأيضاَ دُونت ملاحظة من قبل العالم ستينشنيدر  (p. 115)لكهنا فى الحقيقة من قبل الصفى ابن العسال(أنظر جراف 1947p. 395. no. 4).

3- برهان مجئ المسيح نُص عليه فى مخطوطة حلب كما قال (Sbath. 1938. p. 53. No. 409).  الذى من المحتمل جداً يشكل الجزء الأول من كتاب الجدل .

4- تفنيد اليهود كان أيضاً جزء من مخطوطة حلب (Sbath, 1938. p. 53. no. 411).

5- إنتصار الصليب على اليهودية والوثنية وهى مُتضمنة فى مخطوطة حلب (Sbath. 1938. p. 53. no. 412).

6- حالياً فُقِد كتاب الجدل, حُفظت الخلاصة (المختصر) فى مخطوطة الفاتيكان 145 with fol 114b-22b وفى العد القبطى الاصلى : I21b-29b). أى تحليل لهذا العمل يجب أن يستند على هذه الخلاصة .

ماذا عن كتاب الاستدلال؟

كتاب الإستدلال يحتوى على مقدمة وخمسة أجزاء : المقدمة تعيد فصل التقليد الثامن (العناوين) إستخدمت العناوين من قبل مفسرى الاسكندرية على أعمال أرسطو , وقد أُستعملت مراراً وتكراراً فى كافة أنحاء الفلسفة العربية التقليدية (من قبل الفارابى , يحيى بن عدى , عبدالله بن الطيب ألخ ..) لكن ستة فقط من الثمانية فصول موجودة هنا : الغاية – الفائدة – المكان – المؤلف – الطريقة – الإنقسامات . وهذه هى أقسام الكتاب :-

  • يتعامل الجزء الأول مع البراهين التى تخص مجئ السيد المسيح , بدءاً من نبوات العهد القديم . ومن المحتما أن يكون الصفى ابن العسال هو الذى جمع هذه المادة , ولم يلخص الفصل الأول . بدلاً من ذلك , أشار بأن المعلومات الكافية لهذا النوع ظهرت فى كتب القشقارى والرهاوى . وبلا شك اعمال الكاهن النسطورى الاسرائيلى قاشقار (Graf, 1947, pp. 155f.) , تداوس الرهاوى مؤلف كتاب المعلم والتلميذ (Graf, 1947, p. 219, par. 1-2; p. 473, no. 9). هذين الكتابين مذكورين من قبل أبو البركات ابن كبر (d 1324) فى الفصل السابع من كتاب مصباح الظلمة . فى مناقشة المؤلف النسطورى ( Khalil Samirs edition, pp. 302-303. nos. 9-70).
  • تفاصيل الجزء الثانى : الطرق التى قال فيها الله أن تكون مادة عند المسيحين .
  • الجزء الثالث الأكثر تطوراً : المؤلف يشرح معنى الثالوث المسيحى بسبع طرق مختلفة :
  • مثال الانسان (الله حى – عارف – قوى)
  • مثال الهندسة (الجسم هو الحقيقة الكاملة والموحدة بثلاثة أبعاد)
  • مثال الرياضيات (العدد 3 هو الأكثر كمالاً لأنه يحوى كلاً من الفردى والزوجى)
  • مثال المنطق (الجنس والأنواع والفردية)
  • من خلال شهادة أنبياء العهد القديم .
  • من خلال الفلسفة (العلة الأولى والفكر والروح) هما الحقائق الثلاثة الوحيدة التى لا يسهل الاقتراب منها لا بالعلة ولا بالحواس . هم صور الآب والإبن والروح القدس , السبعينية تبجل ثلاث مذابح التى هى (عالم العلة الاولى , الفكر , الروح)
  • من خلال الانجيل : لأن المسيح والرسل صادقين .

ثم يجيب على إعتراضان : لماذا يحدد نفسه بثلاثة أقانيم ؟ وإذا إلتحق الأبدى بالمخلوقين سيصبح هو نفسه مخلوق

  • الجزء الرابع يركز على التجسد ويستخدم نظريتين : من خلال نبوات العهد القديم والمعجزات . تلخيص المجَمع لا ينصف هذه القطعة .
  • الجزء الخامس يرد على سؤال : لماذا لم يمنع المسيح اليهود من قتله؟ فإذا لم يكن قادر على ذلك , فهذا يعنى أنه ليس هو الله , وإذا كان قادر ولم يفعل ذلك , فاليهود ليسوا مذنبين . “إجابة عبدالمسيح استندت على ثلاث أسس التى هى الله فى خلق الانسان قد فعل ذلك بسبب صلاح الله الخاص , الله خلق البشر أحرار وليس مقيدين , ودليل ذلك يضع الأقدار ضد المعرفة الالهية : ومع ذلك أرسل الله الانبياء لأشخاص معينين , النبوة أثبتت عدم النفع : بعد ذلك أصبح متجسد لكل البشرية لأجل الوصول للكمال. (أُدخل هنا هامش واضح من المحتمل أن يكون منسوب للصفى ابن العسال )

ثم يعرض بعد ذلك إجاباتان على سؤال: لماذا لم يمنع المسيح موته الخاص؟ فإذا فعل ذلك فلن يتصرف تماماً كإنسان, لذا فلن يخدم بحسب المثال للجنس البشرى . وإذا أجبر اليهود على ألا يقتلوه , فإنه سيكون قد حدد إرادتهم الحرة وصفتهم الاساسية التى تجعلهم بشر. ينتهى هذا البحث بصلاة جميلة بطريقة النثر المقفى.


 

BIBLIOGRAPHY

مراجع أجنبية :

  1. The Coptic-Encyclopedia,vol-i, Aziz Sourial Atiya,1991, P.5-7

نقلاً عنه :

  1. J. S. Scriptorum veterum nova collectio e vaticanis codicibus edita. Vol. 4, pt. 1. pp. 271-72, ed. Angelo Mai. Rome, 1831. Description of vatican Library. Arabic manuscript 145.
  2. Sbath, p. AlFihris. Catalogue de menuscrits arabes. Vol. I. p. 53, nos. 409-412. Cairo. 1938.
  3. Steinschneider, M. Folemische und apologetische literatur in arabischer Sprache, pp. 115-16, no. 91. Leipzig. 1877: reprint, Hildesheim. 1966.
  4. Die arabisehe Literatur derJudcn. Ein Beitrag Vir Literalurgeschichte der Araber grossenteils aus handschrifilichen Quellen. Frankfurt, 1902; reprint.Hildesheim, 1964.Khalil Samir. S.J.
  5. sreinschneider : polemische und apoloerische literatur in arabischer spiache p. 115 – 116.
  6. Georg graf, geschichte der chrilichen arabischen literature , die kopten , citta del vaticano , biblioteca vaticana , 1944 – 1953

مراجع عربية

  1. كتاب تاريخ الأدب العربى المسيحى – الأقباط – لجورج جراف – ترجمة الأب د. كامل وليم .

 


 

[1]  محافظة الرقة’ هي محافظة في شمال وسط سوريا على الضفة الشمالية لنهر الفرات، على بعد 200 كم شرق مدينة حلب. منذ أواسط السبعينيات يعتمد اقتصاد الرقة على سد الفرات وعلى الزراعة وعلى الحقول النفطية المجاورة. في الرقة متحف تاريخي صغير يسمى متحف الرقة،وشارع شعبي هو شارع القوتلي (السوق الشرقي) الأكثر شعبية في المدينة ، المعروف محلياَ(سوق الشوايا)وهو اسم يُطلق على الأغلبية العظمى من سكان الرقة ، نسبة إلى كرمهم ودأبهم على شيّ لحم الضأن وتقديمه للضيوف . وقد كشفت الحفريات فيها عن آثار تعود إلى العصر العباسي  – 1258م, من أهم الآثار الباقية في المدينة قصر العذارى أو قصر البنات، والجامع الكبير الذي بني في القرن الثامن الميلادي. تحتوي المدينة القديمة أيضاً على أضرحة عدد من الشخصيات الإسلامية، منهم الصحابي عمار بن ياسر وأويس القرني و هاشم بن عتبة، عدد سكان المحافظة حوالي مليون نسمة, يتحدث معظم سكان محافظة الرقة اللهجة الرقاوية وهي لهجة عربية بدوية، تأثرت بمعظم اللهجات المجاورة كاللهجة الحلبية والشامية والعراقية وغيرها، وتتميز هذه اللهجة بخصوصيتها ومفرداتها.

[2] هو لقب عبد المسيح الذى من الرقا (نسباً إليها)

3 سنجار هي بلدة صغيرة تقع غربي الموصل في الصحراء العراقية قرب الحدود السورية كان يسكنها السريان المسيحيون واليزيديين منذ القدم يحيط بها القبائل العربية, على جبل سنجار يوجد قرى صغيرة معظم سكانها من اليزيديين, سبب التسمية سنجار لتعود لاحد فروع قبيلة شمر (سنجار) التي قطنت في هذه المنطقة وحولها. اليزيدية هي اقدم ديانية بالعراق الا انها اخذت اسمها (اليزيدي) الأموي المتميز بعدما دخل فيها الجنود الأمويون الشاميون (12 الف مقاتل) والذين استقروا في شمال العراق بعد هزيمتهم في معركة (الزاب الأعلى) بقيادة اخر خليفة أموي (مروان الثاني) في 750 م. بعد 2003م قامت الحكومة العراقية والسلطات الكردستانية بترحيل الآلاف من اليزيديين من مناطق اقامتهم في الشيخان إلى مجمعات سكنية في سنجار، مما أدى إلى زيادة عدد سكانها. وتقليص اعداد اليزيديين في الشيخان. كما تعتبر المنطقة من المناطق المتنازع عليها.

[4] This text was the subject of the PhD thesis of Michael L.Morris, University of Southampton, 2009.

[5] Holweck, F. G. A Biographical Dictionary of the Saints.St. Louis, MO: B. Herder Book Co., 1924.

[6] كَانَ طَبِيبا نَصْرَانِيّا مَشْهُورا وَله دراية وخبرة بصناعة الطِّبّ وَكَانَ طَبِيب الْحَاكِم بِأَمْر الله وَمن الْخَواص عِنْده وَكَانَ الْعَزِيز أَيْضا يستطبه وَيرى لَهُ ويحترمه وَكَانَ مُتَقَدما فِي الدولة وَتُوفِّي فِي أَيَّام الْحَاكِم واستطب الْحَاكِم بعده إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن نسطاس وَمَات إِسْحَاق بن نسطاس أَيْضا فِي أَيَّام الْحَاكِم بعد ذَلِك .

[7]  (1304- 1365ه = 1887- 1946م) بولس سباط ولد في حلب في 1887 وتوفي في 20 أكتوبر عام 1945 ، وهو كاهن كنيسة السريان الكاثوليك وهو حلبى (من حلب) تعلم فى دير الشرفة بلبنان. وأُولع بجمع المخطوطات السريانية العربية النصرانية , مجموعة وكتالوجات القديمة المخطوطات الشرق الأدنى من كتبه (المشرع – ط) محموعة محاضرات له, و (فهرس مخطوطات عربية – ط) ثلاثة أجزاء, و (المنتخب بما فى خزائن الكتب بحلب – ط) المرجع :(كتاب الأعلام – قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين – خير الدين الزرقلى – الجزء الثانى – مايو 2002 – ص 78 ).

[8]  وهو شمس الرئاسة أبو البركات , الشهير بإبن كبر, الذى عاش فى أوخر القرن الثالث عشر وبداية القرن الرابع عشر , وهو صاحب مؤلف (مصباح الظلمة فى إيضاح الخدمة, مجموع خطب ومراث, السلم الكبير المقترح, وبعض الكتب المنسوبة إليه .. ) للإطلاع إقرأ (مصباح الظلمة فى إيضاح الخدمة – الجزء الأول – مكتبة الكاروز )

 [9] قرية عربية تقع جنوبي مدينة حيفا, وشمالي شرق الخضيرة وتربطها بهما طرق معبدة من الدرجة الأولى. وتبعد عن الأولى 47 كم وعن الثانية 7 كم. وقد نشأت القرية في سهل سارونة, على ارتفاع 60 م عن سطح البحر، ويمر شمالها وادي أبي حمد أحد روافد نهر الزرقاء, ويلتقي في جنوبها وادي فورين (الجزء الأدنى من وادي عارة) ووادي المالح فيكونان معاً نهر الخضيرة. تزايد سكان كركور بعد عام 1948، فبلغ عددهم عام 1952 نحو 3.000 نسمة معظمهم من يهود أوروبا الشرقية. وقد اتحدت كركور وبرديس حنا, منذ عام 1969 وشكلت مدينة واحدة بلغ عدد سكانها 13.400 نسمة عام 1970.  المراجع : (أنيس صايغ: بلدانية فلسطين المحتلة (1948-1967)، بيروت 1968 – مصطفى مراد الدباغ: بلادنا فلسطين، ج1 ق1، ج7 ق2، بيروت 1973 و1974.)

[10]  Giuseppe Simone Assemani) (1687 – 1768)) كان أسقف وعلامة ماروني عُرف بنشاطه بجمع وترجمة المخطوطات المسيحية السريانية في الشرق الأوسط كما كان أول مشرف على مكتبة الفاتيكان.  ولد في 27 يناير 1687م في حصرون بجبل لبنان، وأُرسل في عمر مبكر إلى الكلية المارونية بروما. رسم كاهنا سنة 1710 وارتحل إلى مصر وسوريا بحثا عن مخطوطات لضمها لمكتبة الفاتيكان. أرسله البابا كلمنت الثاني عشر ليترأس على سينودس جبل لبنان لسنة 1739 الذي أسس الكنيسة المارونية الحديثة.عين كأول مشرف على مكتبة الفاتيكان سنة 1739 وكمكافأة لجهوده نصب رئيسا لأساقفة صور سنة 1766. توفي بروما في 13 كانون الثاني 1768.

[11] (1816- 1907) هو مستشرق نمسوي، برز خصوصاً في الدراسات العبرية. من آثاره:”الترجمات العبرية في العصر الوسيط واليهود بوصفهم مترجمين”

[12]  هم من اصل قبطى غالباً من سدمنت بالوجه القبلى , لكنهم سكنوا مصر إذ أن بعضهم كان موظفاً بالحكومة والأخر تفرغ لخدمة الله , وهى عائلة تُنسب الى (أبا البشر يوحنا الكاتب المصرى الذى جاء منه بعد أكثر من جيل والد الثلاثة أخوة وهو أبو الفضائل اسعد) والاولاد هم : الشيخ الفاضل مؤتمن الدولة أبو إسحق , الشيخ الحكيم الاسعد أبو الفرج هبة الله , الشيخ الفاضل الصفى ابو الفضائل الامجد . وقد نبغوا فى العلوم الياضية والدينية والشرعية . للمتابعة إقرأ (أبلغ الوسائل إلى علم الرسائل – تحقيق آباء دير الشهيد مار مينا العجائبى بمريوط – تقديم الأنبا ديمتريوس اسقف ملوى وانصنا والأشمونين )

[13] جورج جراف (5 أغسطس/ 1886 – 24 يناير/ 1973) كَانَ شاعراً أمريكياً. وُلدَ في مدينة نيويورك. كَتبَ القصائد الغنائيةَ إلتى هى “متى تبتسم العيون الأيرلندية” في 1912. تَعاونَ على العديد مِنْ الأغاني الأخرى إمّا مَع أعمال آرثر أَو إيرنست بال. كَانَ عضو فى دستورِ ASCAP. تُوفى في سترودسبيرغ، بينسلفانيا في 1973، في عُمرِ 86.