طقس إستقبال الأباء الكهنة الجدد – الأغنسطس حسام كمال عبد المسيح

طقس وترتيب عشية استقبال الكاهن الجديد

وقد وضع هذا الطقس البابا غبريال الخامس البطريرك الثامن والثمانين ويراعي أن يصلي بالطريقة السنوي وليس الفرايحي إلا إذا جاء في الخمسين المقدسة أو الأعياد ، وهذا الطقس خاص بإستقبال الأب الكاهن الجديد فقط وليس بزوجته ولذلك لا يجوز أن تزف زوجته معه ، وقد أصدرت اللجنة الطقسية في المجمع المقدس قرار بهذا الشأن في جلسته المنعقدة بتاريخ (1992/ 6 / 13)م.

ويبدأ بوصوله الكنيسة فيستقبله الشمامسة بلحن ابؤرو الفرايحي حتي يصل لباب الهيكل :

وعندما يصل للهيكل يلبس الكاهن الجديد البرنس ويصلي صلاة الشكر ثم يعطيه كبير الكهنة الشورية ليرفع البخور كالمعتاد ويدور حول المذبح مصلياً أوشية السلامة والأباء والأجتماعات ، وأثناء ذلك يرتل الشمامسة أرباع الناقوس :

أرباع الناقوس في الأيام الآدام

( الأحد – الاثنين – الثلاثاء )

­­­­­­

أرباع الناقوس الواطس

( الأربعاء – الخميس – الجمعة – السبت )

+ طقس إعطاء البخور للكاهن الجديد

– يقف الكاهن الجديد ووجهه إلي الشرق ويتقدم إليه أحد الكهنة ليعطيه الكاهن الجديد البخور .

– يسلم الكاهن الجديد الشورية لأحد الأباء الكهنة .

– يعطي أحد الأباء البخور للمذبح ثم للكاهن الجديد ويعيد له الشورية .

– يكرر باقي الأباء هذا الطقس مع الكاهن الجديد واحداً فواحداً.

– بعد الأنتهاء من أرباع الناقوس يصلي الشعب المزمور الخمسين وفي نهايته يرتلون ( ذوكصاصي أوثيئوس إيمون )

– يصلي الكاهن أوشية الراقدين ثم يصعد إلي الهيكل ويرفع البخور ويطوف حول المذبح مرة واحدة وينزل ويعطي البخور للكهنة ويطوف الكنيسة وفي أثناء ذلك يرتل الشمامسة ( تفضل يا رب أن تحفظنا .. ثم الذكصولوجيات كالمعتاد ولكن يضاف إليها ( ذكصولوجية الأربعة والعشرين قسيساً :

ذكصولوجية الأربعة والعشرين قسيساً

– ثم تقال ( نعظمك يا أم النور الحقيقي – قانون الإيمان ) ثم يصلي الكاهن الجديد ( إفنوتي ناي نان ) الكبير ثم يرتل الشمامسة لحن ( أمين كيريي ليسون ) الكبير بالناقوس  .

– ثم يرتلون لحن ( طاي شوري ) :

– ثم يرتل الشمامسة ” الهتينيات ” مع إضافة الربع الخاص بالأربعة والعشرين قسيساً :

– ثم يتم قراءة البولس باللغة القبطية ثم يرتل الشمامسة ( بي إهموت غار ” ثم يتم قراءة البولس باللغة العربية .

البولس (1تي 2:6-17:5)

” أما الشيوخ المدبرون حسناً فليسحبوا أهلاً لكرامة مضاعفة ، ولا سيما الذين يتعبون في الكلمة والتعليم ، لأن الكتاب يقول : لا تكم ثوراً دارساً والفاعل مستحق أجرته ، لا تقبل شكاية علي شيخ إلا علي شاهدين أو   ثلاثة شهود .الذين يخطئون وبخهم أمام الجميع لكي يكون عند الباقي خوف .أناشدك أمام الله والرب يسوع المسيح والملائكة المختارين ،أن تحفظ هذا بدون غرض ،ولا تعمل شيئاً بمحاباة .لا تضع يداً علي أحد بالعجلة ،ولا تشترك في خطايا الآخرين .أحفظ نفسك طاهراً . لا تكن في ما بعد شرب بل استعمل خمراً قليلاً من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة .

خطايا بعض الناس واضحة تتقدم إلي القضاء ،وأما البعض فتتبعهم .كذلك أيضاً الأعمال الصالحة واضحة ،والتي هي

 خلاف ذلك لا يمكن أن تخفي .جميع الذين هم عبيد تحت نير فليحسبوا سادتهم مستحقين كل إكرام ،لئلا يفتري علي اسم الله وتعليمه.والذين لهم سادة مؤمنون ،لا يستهينوا بهم لأنهم إخوة بل ليخدموهم أكثر ،لأن الذين يشتركون في الفائدة هم مؤمنون ومحبوبون علم وعظ بهذا “.

 ( نعمة الله الآب …….. ).

+ ثم يرتل الشمامسة لحن حلول الروح القدس ( بي ابنڤما إمباركلتون ) ثم لحن الثلاثة تقديسات ( أجيوس )

لحن بي ابنڤما إمباراكلتون

البرلكس

– ثم يرتل الشمامسة الثلاثة تقديسات وبعدها يصلي الكاهن الجديد أوشية الإنجيل ثم يتم قراءة الإنجيل قبطي وعربي .

المزمور (18،9:131)

” كهنتك يلبسون البر وأبرارك يبتهجون . من أجل داود عبدك هيأت سراجاً لمسيحي وعليه يزدهر قدسي . هليلويا .

+ نيك أوويب أڤ إيه تي هؤو طو إن أو ميثمي : ني إثؤواب إن طاك إڤ إيه ثيه ليل إثفيه داڤيد بيك ڤوك : آي صوبتي إنؤو خيبس إم باخرستوس : إف إيه فيري ذيه إيه إخري إيه جوف إنچيه في إثؤواب إنتي : الليلويا

الإنجيل (يو 17-1:1)

1 فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. 2 هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. 3 كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. 4 فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ، 6 كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ اللهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا. 5 وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ. 7 هذَا جَاءَ لِلشَّهَادَةِ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ، لِكَيْ يُؤْمِنَ الْكُلُّ بِوَاسِطَتِهِ. 8 لَمْ يَكُنْ هُوَ النُّورَ، بَلْ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ. 9 كَانَ النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِيًا إِلَى الْعَالَمِ. 10 كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ. 11 إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ. 12 وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. 13 اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ. 14 وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا. 15 يُوحَنَّا شَهِدَ لَهُ وَنَادَى قِائِلاً:«هذَا هُوَ الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ: إِنَّ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي صَارَ قُدَّامِي،    لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي». 16 وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا، وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ. 17 لأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ، أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ صَارَا.

والمجد لله دائماً .

مرد الإنجيل

– ثم يمسك الأباء الكهنة الشموع ويسيرون مع الشمامسة ويطوفون حول المذبح ثلاث مرات وهم يرتلون لحن ( ني أثنوس تيرو ) ويطوفون الكنيسة ثلاث مرات ، أما الكاهن الجديد فيحمل الكتاب المقدس ملفوفاً بستر حرير أبيض والكهنة من حوله :

لحن ( ني اثنوس تيرو )

– ثم يقولون لحن ( إك ازمارؤوت ) وبعدها الربع التالي بلحن الشعانين الكبير :

 – ثم تقال مقدمة الطرح باللحن الفرايحي ثم يتم قراءة الطرح الأتي   باللحن الشعانيني :

” عظموا الرب معي ولنرفع اسمه معاً كالنعمة التي قبلتها يا أبينا القس (……..) الساهر علينا بصلواته ،وليحرسنا من العدو الشيطان ، فتنعم بالسلام والتهليل يا أبينا القس ( ……)

حسناً أتيت اليوم لتعزينا بكلامك المملوء بالحياة يا أبينا القس ( ……) حسناً أتيت إلينا اليوم أيها القس المكرم كاهن الله العلي ، حسناً أتيت إلينا اليوم يا مختار المسيح المتشبه بالملائكة يا أبينا القس (……..) .

أطلب من الرب عنا يا كاهن الله العلي ليغفر لنا خطايانا .

– ثم يقرأ الأباء الكهنة القطع الأتية :

+ عظموا الرب ومجدوا أسمه العظيم العالي من أجل النعمة التي قبلها الأب القس الطوباوي أبونا (….) هذا الذي أختاره الله وأقامه معلماً ومرشداً واعطاه الكهنوت العظيم ليخدم السرائر     الألهية ويجمع الشعب علي كلمة التعليم كمربية تربي أولادها،      بالحقيقة يا أبينا المكرم كاهن الله العلي قد نلت هذه النعمة العظيمة والدرجة العالية لتعليم القطيع الذي ليسوع المسيح أقوال الحياة مثل أبائنا وسادتنا الرسل الأطهار لأنك قبلت النفخة المقدسة وصرت معلماً ومرشداً لخلاص النفوس لهذا نمجدك قائلين :

يقول الشعب

أكسيوس أكسيوس أكسيوس بنيوت (……) بي أبريسڤيتيروس .

+  رتبة هارون وزكريا وسمعان كهنة العتيقة حقاً أن هذا الكهنوت المرتفع أفضل وأعظم لأن هؤلاء الأباء الكهنة كانت ذبائحهم لحمية إنما لا تفيد الحياة الأبدية والملك السماوي ، لأن الذي

أؤتمنت عليه أنت وأمثالك الكهنة لا تستطيع الملائكة أن تنظر إليه كما قال السيد المسيح له المجد في إنجيله المقدس :

( أن أنبياء كثيرين أشتهوا أن يروا ما أنتم ترون فلم يروا ويسمعوا ما سمعتم فلم يسمعموا أما أنتم فطوبي لعيونكم لأنها أبصرت ولأذانكم لأنها سمعت )

فرح قد صار اليوم لأبناء هذه البيعة والشعب الأرثوذكسي المجتمع بها لأجل كهونتك الطاهر الذي يقدم الصلوات والطلبات عن غفران خطايا الشعب بالحقيقة عظيمة هي درجتك الرفيعة عند السيد المسيح الذي أختارك لخدمة هيكله الطاهر وأئتمنك علي جسده الطاهر ودمه الكريم من أجل هذا نطوبك ونصرخ هكذا قائلين :

يقول الشعب :

أكسيوس أكسيوس أكسيوس بنيوت ( ….) بي إبريسڤيتيروس

+ نمدحك مع الرسل الأطهار قائلين : ( ولا يأخذ أحد هذه الوظيفة بنفسه بل المدعو من الله كما هارون إيضاً ) (عب 4:5) صرت شريكاً للقديس بطرس الرسول لأنه قال في رسالته : ( أما القسوس الذين بينكم فإني أعظمهم أنا القس مثلهم ومن له نصيب في المجد عند تجليه أرعوا قطيع الله الذي وكل’ إليكم وأحرسوا طوعاً لا كرها كما يريد الله لا رغبة في مكسب قبيح بل بنشاط ، ولا تتسلطوا علي الذين هم في رعيتكم بل كونوا قدوة للقطيع ومتي ظهر رئيس الرعاة تنالون إكليل المجد الذي لا يبلي ) (1بط 4:5)

يقول الشعب :

أكسيوس أكسيوس أكسيوس ينيوت (…) بي إبريسڤيتيروس

فأنت يا حبيب المسيح لا ترفع نفسك علي شعب الله ، بل لازم المحبة الكاملة لشعب الله وأقتن التواضع ،فإن التعظم مرذول أمام الله .وأتيع قول الرب في إنجيله المقدس حيث قال بولس الرسول معلم البيعة :

 ( لأن الذين تشمسوا حسناً يقتنون لأنفسهم درجة حسنة وثقة كثيرة في الأيمان الذي بالمسيح يسوع ) (1تي 13:3)

واحترس غاية الاحتراس علي توزيع السرائر الألهية ، ولا تعطيها إلا لمن تتحقق أنه أهلاً لها . لئلا أذا تهاونت وناولتها لمن لا يستحق تصير مداناً بتهاونك أعظم دينونة ، لأن عقوبة ذلك مع الكهنة المتهاونين ليست بصغيرة وألزم الطهارة التي لا يعاين أحد ربنا بدونها ، فإذا أكملت ذلك تكون مستحقاً لسماع الصوت البهي القائل :

( نعماً أيها العبد الصالح والأمين كنت أميناً في القليل فأقيمك علي الكثير أدخل إلي فرح سيدك ) (مت21:25 )

والله له المجد يعضدك ويساعدك ويرفعك ،ويحفظنا بصلواتك بشفاعة العذراء الطاهرة أم النور البتول الزكية ،وجميع الطغمات السمائية والأربعة والعشرين قسيساً النورانيين ،وكافة الشهداء والقديسين ، وبصلوت جميع من يرضي الرب آمين .

يقول الشعب :

خين إفران إم افيوت نيم ابشيري نيم بي ابنڤما اثؤواب تي اترياس اثواب إن اموسيوس .

أكسيوس أكسيوس أكسيوس بنيوت (….) بي إبرسڤيتيروس .

– ثم يلقي الكاهن الجديد عظة مناسبة .

– بعدها يصلي الأواشي ( السلامة – الأباء – الموضع – الأهوية / الزروع / المياه – الأجتماعات ) .

– ثم تختم بالصلاة الربانية .

– ثم يقرأ أحد الأباء الكهنة التحاليل الثلاثة علي باب الهيكل وفي أثناءها يضع كبير الكهنة يده ممسكاً بالصليب علي رأس الكاهن الجديد .

– ثم يختمون بقانون ختام الصلوات والبركة كالمعتاد .