كتبة العهد الجديد – الأغنسطس حسام كمال عبد المسيح

كارت التعريف بالكتاب

البيانات التفاصيل
إسم الكاتب الأغنسطس حسام كمال
الشخصيات القديس لوقا الإنجيلي, القديس متى الإنجيلي, القديس مرقس الإنجيلي, القديس يوحنا الإنجيلي
التصنيفات الكتاب المقدس, دراسات في العهد الجديد, عقيدة
الأسفار العهد الجديد
آخر تحديث 22 أكتوبر 2023
تقييم الكتاب 4.999 من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

تحميل الكتاب

إنتبه: إضغط على زرار التحميل وانتظر ثوان ليبدأ التحميل.
الملفات الكبيرة تحتاج وقت طويل للتحميل.
رابط التحميل حجم الملف
إضغط هنا لتحميل الكتاب
3MB

 القديس متي الإنجيلي

  نشأته :

كان يدعي لاوي ثم صار متي  بعد أن دعاه السيد المسيح وأبيه يدعي حلفي وكان يسكن في مدينة كفر ناحوم علي الشاطئ الغربي من بحر الجليل ،وكانت ثقافته سامية ويكتب بلغة يونانية سليمة.

– أسمه :

ذكر قصته في ( مت  9:9وبعد هذه الدعوة لم يذكر.  بإسم لاوي بل متي ومعني كلمة ” متي ” عطية الله = نثنائيل (عبري) = ثيؤدورس (يوناني) = تادرس ( عربي ) = تواضروس ( قبطي ) .

– أسرته :

إسم أبيه ” دارويباس ” وأمه تدعي ” دوتوا ” وهما من سبط يساكر.

– مهنته :

كان يعمل عشاراً يجمع الضرائب وكان من مسؤالياته أيضاً جمع الضرائب من صائدي السمك كبطرس الرسول ، وكانت وظيفة العشار موضع إحتقار لجميع اليهود ” ويوضح ذلك مثل الفريسي والعشار ” لقساوة قلبه وعدم أمانته ولأن الضرائب مفروضة من الرومان المحتالين بلادهم ،وأصحاب هذه الوظيفة كانوا من الطبقات الوضعية وكانوا في الغالب معدومي الضمير.

– دعوته للخدمة :

روي لنا القديس متي قصة دعوته لتبعية السيد المسيح في عبارة بسيطة ( وفيما يسوع مجتاز من هناك رأي إنسان جالساً عند مكان الجباية أسمه متي فقال له : أتبعني فقام وتبعه ) ” مت  9:9 ” وصنع له وليمة ودعا إليها أصدقائه العشارين والخطاة ( لو 29:5 وقد أزعجت هذه الوليمة معلمي اليهود ويقول القديس أمبروسيوس أسقف ميلان عنها ” فمن يقبل الله في قلبه يمتلئ بالأطياب والسعادة الفائقة فيدخل لهذه الوليمة الخطاة والمحتاجين إلي.

الشبع والراحة إلي شخص المسيح شبع كل خاطئ ثم صار واحداً من الأثني عشر تلميذاً ليقوم بمهمة المسجل .

– فضائل من سيرته :

من أكثر الفضائل التي تحلي بها هي ” العفة ” حيث عاش بتولاً لم يتزوج ، ونجد فضيلة ” التضحية ” فنجده ضحي بكل شئ حتي الوظيفة المربحة للأموال ، وكان أيضاً يتحلي ” بالنسك ” فكان ناسكاً ونباتياً وأمتنع عن تناول اللحوم كمثل الرهبان الذين تركوا العالم الفاني مختارين الأبدية .

– كرازته :

بدأ كرازته في أرض فلسطين ثم صور وصيدا ثم ذهب لأسيا الصغري وأستقر هناك ،ثم ذهب إلي بلاد فارس وبعد ذلك أتجه إلي. ” أثيوبيا ” في قارة أفريقيا وأسقر هناك فترة فتحدث عن العفة والطهارة حتي أن بنات العائلات الكبار في أثيوبيا ألتزمن بنذر البتولية ومنهم ( أفجانيا ) وهي أبنة ملك الحبشة ثم ذهب إلي مدينة بصري ثم أتجه لبلاد المغبوطين ثم عاد لفلسطين .

– بشارته :

كتب البشارة التي تحمل أسمه بعد إلحاح من المؤمنين باللغة الآرامية عام   41م ” كتبه بعد صعود السيد    المسيح بثماني سنوات ” وأورد به    45نبوة وقد وجهه لليهود ليوكد لهم أن ” يسوع ” هو المسيح المنتظر ويرمز لبشارته بوجه الإنسان في الفن القبطي ، ويذكر المواضع والعادات اليهودية ويتكلم عن مدينة أورشليم والكهنوت اليهودي والذبائح والطقس اليهودي.

كما يعتبر حلقة الوصل بين العهدين ،ويشهد له التاريخ حيث كان معروف لكاتب كتاب ” تعاليم الرسل الأثني عشر ” والذي كتب بين عام 80 وعام 100م حيث أقتبس منه الكثير وخصوصاً الموعظة علي الجبل ،بالأضافة لشهادة أباء وعلماء الكنيسة مثل ( أوريجانوس- يوسابيوس – كيرلس الأورشليمي )

– مفتاح الأنجيل :

( لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء ،ما جئت لأنقض بل لأكمل )    ” مت17:5 “.

– أقسام البشارة :

– ميلاد السيد المسيح – رسالة وخدمة المسيح – موت وقيامة المسيح

– معجزات إنفرد بذكرها :

شفاء الأعميين وشفاء المفلوج العثور علي دينارين في السمك.

– إستشهاده :

بعد موت ملك الحبشة أغتصب أخيه العرش وأراد الزواج من  ” أفجانيا ” وراثة العرش الحقيقية فرفضت لأنها نذرت البتولية فغضب الملك وأستدعي القديس متي من فلسطين ليلزم تلميذته بالزواج منها ولكنه شجعها علي البتولية فغضب الوالي وأمر برجمه حتي أسلم الروح وقد أستشهد في قرطاچنة بأثيوبيا عام 62 م وتذكر بعض المراجع 90 م وتعيد له الكنيسة الغربية يوم  21 سبتمر ،والكنيسة الشرقية تعيد له يوم   16 نوفمبر ، وتعيد له الكنيسة اليونانية يوم 18نوفمبر ،اما الكنيسة القبطية تعيد له في الثاني عشر من شهر بابة من كل عام .

– القديس متي في الفن القبطي :

إن أيقونة القديس متي تحتل أعلي حامل الأيقونات في الكنيسة ، وتظهره بعض الأيقونات جالساً علي كرسي وفي يده ريشة يسجل بشارته وإلي جانبه إنسان مجنح ،وهو أول الكائنات التي رأها حزقيال النبي والتي رأها أيضاً القديس يوحنا الحبيب في رؤياه ، ووجود هذا الإنسان المجنح بجانب القديس هو تأكيد لهدف بشارته التي يؤكد فيها علي حقيقة التجسد ،ولذلك بدأ أنجيله بذكر نسب المسيح حسب الجسد .

بركة صلوات القديس متي تكون معنا .آمين

الفصل الثاني

القديس مرقس الرسول

– الإسم :

كان له إسمان ،الأول يهودي وهو ( يوحنا ) وهو إسم عبري معناه الله حنون وورد هذا الإسم في سفر الأعمال ” أع 13،5:13 ” أما الثاني فهو أممي ( مرقس ) وهو إسم لاتيني ويعني مطرقة  وقد دعي بهذا الإسم في رسائل القديس بولس الرسول فنجد ذلك في ” كو 10:4 ” ، ” 2تي 11:4 ” وقد دعاه بهذا الإسم  أيضاً القديس بطرس ” 1 بط13:5 ” والقديس لوقا أيضاً ” أع 39:15 ” .

– جنسيته يهودي أم أممي ؟

القديس مارمرقس الرسول يهودي ومن سبط لاوي ،وقد بشر اليهود والأمم ولكن الأمم بالأكثر ،ولكن علي الرغم من أصله اليهودي فقد ولد في بلد أممية في الخمس مدن الغربية في ليبيا .

– نشأته :

ولد هذا القديس في مدينة ( أيرتاولس ) في القيروان إحدي الخمس مدن الغربية بقارة إفريقيا حيث كان يعيش والده وعمه اللذان كانا أغنياء ويعملان بالزراعة ،وقد أهتمت أمه بتربيته وتعليمه حيث أتقن اليونانية والعبرية واللاتينية ودرس في كتب الأنبياء والناموس . ثم حدث أن قبائل همجية هاجمت القيروان ونهبوا أموالهم فهربوا إلي فلسطين حيث أستقروا هناك وقت بداية خدمة السيد المسيح ثم أنضم له وصار من السبعين رسول وقد أكد دلك ابن المقغع  والمقريزي .

– أسرته :

والده يدعي ( أرسطوبولس )  وهو ابن عم أو عمة زوجة القديس بطرس الرسول ،وامه تدعي ( مريم )  وكانت من النساء اللواتي تبعن السيد المسيح وكانت تخدمه من أموالها الخاصة وكانت من ضمن المريمات التي ذهبت للقبر فجر أحد القيامة ويعتبر بيتها أول كنيسة في العالم حيث أسس فيه المخلص سر الأفخارستيا ، وخاله هو القديس ( برنابا ) ” كو10:4  ” وهو من قبرص وقد باع أملاكه وأعطها للتلاميذ وقد بشر مع بولس الرسول بعد أختيار الروح القدس لهم ” أع 2:13  ” فكان لأسرته تأثير في شخصيته .

– دعوته للعمل الرسولي :

دعاه الرب يسوع من ضمن السبعين رسول ،فكان هو الشاب الذي كان يحمل الجرة ، وصنع الرب الفصح في وأسس سر التناول ” مر 25-22: 14 ” ،وقد أختبأ فيه التلاميذ بعد صلب المخلص ” يو 10-1 : 20 ” ،كما ظهر لهم المخلص فيه بعد قيامته ” لو 12-9:24 ” بالأضافة لحلول الروح القدس فيه علي الرسل يوم الخمسين ” أع 4-1:2  ” .

وكان القديس مارمرقس هو الشاب الذي تبع المسيح للبستان وعندما أمسكوا به هرب منهم عريان ” مر 51:14 ” .

– كرازته :

وبعد حلول الروح القدس بدأ الكرازة مع القديس بطرس في أورشليم واليهودية ثم مع الرسولين برنابا وبولس في الرحلة الأولي القديس بولس ثم أصيب بمرض فأخذ بولس سيلا وأخذ برنابا مرقس إلي موطن ميلاده الخمس مدن الغربية ثم أتجه         للأسكندرية عام 61م حيث كانت منارة الثقافة في هذا الوقت فجعلها مركز للكرازة بعد إيمان ( أنيانوس ) الإسكافي ورسمه أسقف ثم رسم معه ثلاثة كهنة وسبعة من الشمامسة ،وقد ذهب لزيارة الكنائس التي بشرها فيما قبل ثم ذهب روما للقاء بولس الرسول .

– أعمال القديس مارمرقس :

– القداس الإلهي : كتبه باللغة اليونانية ثم تمت ترجمته للغة القبطية وسلمه  لأنيانوس وظل يلقن شفوياً حتي عام 330م حتي كتبه القديس البابا أثناسيوس الرسولي وسلمه للقديس أفرومنتيوس أول أساقفة أثيوبيا ،وتم أكتشاف قصاصات منه  ترجع للقرنين الرابع والخامس ،ثم قام البابا كيرلس عمود الدين المقلب بالكبير رقم 24في بطاركة الأسكندرية بترتيبه فنسب إليه ودعي بالقداس.” الكيرلسي ” .

– مدرسة الأسكندرية اللاهوتية : وذلك للرد علي الوثنيين في ذلك الوقت .

– تأسيس كرسي الأسكندرية : وكان هو أول بطاركته .

– بشارته :

– يتصف إنجيل مارمرقس بأنه / أقدم إنجيل / أقصر إنجيل / أسرع إنجيل .

– أقدم الأناجيل : حيث أقتبس منه القديسان متي ولوقا أثناء تسجيل أناجيلهم حيث أختلفت المراجع في تحديد وقت كتابته فالبعض يذكر أنه كتبه عام 61م تقريباً والبعض يذكر أنه كتب بين عام 64م – وعام 70م ويذكر ابن كبر انه كتبه عام 45م وهذا رأي غير مؤكد أما القديس چيروم يقول أنه كتبه بعد إستشهاد بطرس وبولس اي بعد عام 67م  ،أما عن مكان كتابته  فالبعض يذكر أنه سجله في مصر ومنهم القديس يوحنا فم الذهب والبعض.  الأخر يذكر انه كتبه في روما غالباً وهو الرأي المرجح ،ومن الثابت أنه كتبه.  باللغة اليونانية ثم تمت ترجمته للقبطية .

– اقصر إنجيل : حيث يضم 16 أصحاح / 661 أية . – أسرع إنجيل : حيث تشعر أثناء قراءته بأنه يحكي قصة المخلص بسرعة !!!

–  أدق إنجيل : حيث أهتم بذكر التفاصيل برغم أنه أقصر الأناجيل مثل المكان ” 1:4 ” و الأسماء ” 14:2 ”  و تفاصيل المعجزات ” 3:9  ”  والمشاعر والملامح ” 8:2 “.

– أقسام الإنجيل :

( أستعداد يسوع المسيح للخدمة – خدمة يسوع الملك العظيم – وموته وصلبه وقيامته )

– انفرد القديس مارمرقس بذكر معجزتين وهم شفاء الأصم الأخرس ص7 ومعجزة شفاء الأعمي / ص 8 .

– قام بذكر 19 معجزة للسيد المسيح و4 أمثال فقط أما القديس متي فذكر 21 معجزة و15 مثل .

– هل إنجيل مارمرقس هو مذاكرت بطرس ؟؟؟

هذه محاولة لتجريد القديس مارمرقس من رسوليته وأنه أمن علي يد بطرس الرسول وتابع له ،أما مصدر هذه القصة هي رواية قد رواها بابياس أسقف هيرابوليس في مقاطعة فريجيا وذلك في كتابه ” تفسير أقوال الرب ” !!!!! وأن القديس مارمرقس سجل عظات بطرس أثناء أقامته معه في روما ثم سجلها في الإنجيل بعد إستشهاد القديس بطرس الرسول .

– الرد :

– القديس مارمرقس لم يكن ترجماناً لبطرس الرسول في روما كما أدعي البعض ،لأن بطرس لم يكرز في روما بل بولس هو الذي بشر هناك .

– بإجماع الأراء شرقاً وغرباً فإن بيت مارمرقس هو الذي أكل فيه المخلص الفصح الأخير وأسس التناول والبيت الشاهد علي تاريخ المسيحية في عصورها الأولي وأمه القديسة مريم التي تبعت المخلص وخدمته من أموالها وبعد كل هذا كيف نقول أنه نال الإيمان علي يد بطرس ولم يسمع المخلص أو يتبعه ؟؟؟؟

– هذا الكلام يصعب تصديقه لأنه هدم لإعتقاد بأن إنجيل.   مرقس هو سفر موحي به من الله .

– مرقس الرسول كان شاهد عيان لما ذكره بالبشارة .

– أسد مارمرقس :

نال أسد مارمرقس شهرة كبيرة ، وأصبح ظاهراً في جميع أيقوناته ويرجع رسمه لسببين : الأول يرجع لأول معجزاته وهي قتل أسد ولبؤة بأسم الرب وكان أول من أمن علي يده كان والده ،أما السبب الثاني فهو بداية أنجيله .  بالأسد الصارخ ( مر )1حتي أصبح رمز لإنجيله في الفن القبطي.

– إستشهاده :

هجم عليه الوثنيين ليلة عيد القيامة المجيد وربطوه وطافوا به الأسكندرية حتي تمزق جسده وسال دمه في شوارع الأسكندرية ثم اودعوه بالسجن فظهر له المسيح وقال له : ” يا مرقس يا تلميذي ليكن سلامي معك ” فصرخ القديس ” يا سيدي يسوع ” وفي صباح اليوم التالي وجدوه سالماً فربطوه من عنقه وجروه حتي انفصلت رأسه عن جسده وأسلم الروح ولم يكتفوا بهذا فقط بل أرادوا حرقه فحدثت رعود وأمطار غزيرة فهربوا وجاء المؤمنين ورفعوا الجسد وكفنوه وصلوا عليه ثم دفنوه في كنيسة ” بوكاليا ” ودعوها بأسمه عام 61م .

رحلة رأس وجسد القديس مارمرقس :

– ظل الرأس والجسد معاً حتي عام 644م

رحلة رأس القديس :

– تم سرقتها عام 644م علي يد أحد البحارة الأعراب ثم تم العثور عليها في 9نوفمبر 644م وتم تكريس كنيسة تحمل إسم القديس والملاك ميخائيل بشارع المسلة بالثغر. بالأسكندرية وظلت فيها الرأس حتي القرن الثالث عشر .

-ثم نقلوا الراس إلي دير القديس مكاريوس بوادي النطرون عام 1013م وظلت هناك طول مدة أختفاء البابا وربما تكون عادت لكنيسة القديس بالأسكندرية بعد ذلك .

– ثم تنقلت الرأس في حوالي خمسة او ستة بيوت في فترة شهور قليلة خوفاً من سرقتها والأضطهاد .        – أخر ما ذكره التاريخ عن الرأس كان في سيرة البابا بطرس السادس حيث أنه ذهب ليتبارك منها وعند عودته علم ان مجموعة من الناس تتكلم عنها فأخفاها في الدير ،ومن بداية القرن الثامن تم إبطال تغيير البطريرك لكسوة الرأس وتم أخفائها وسط جماجم القديسين خوفاً من سرقتها .

– رحلة الجسد :

تم سرقة الجسد عام 815م علي مجموعة من مدينة البندقية وذلك لأن القديس مارمرقس قد ذهب وبشرهم ونالوا الإيمان علي يده وتم عمل هيكل للجسد عام 828م إلا أنه احترق عام 977م ثم قاموا ببناء كاتدرائية سان مارك عام 1052م وتم وضع الجسد بها حتي عام 1968م .

بعد 11قرن من غياب مارمرقس عن أرض مصر يأتي البابا كيرلس السادس ليعيد جزء من الجسد وتم وضعه في مزاره الخاص بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية حيث يقع المزار تحت الهيكل الرئيسي للكاتدرائية واما الجزء الذي عاد فهو يحمل ” عقلة صابع ” من جسده الطاهر .

– القابه :

ناظر الأله – الرسول – الطاهر – الشهيد – مبدد الأوثان – كاوز الديار المصرية.

– تكريمه في الكنيسة القبطية :

نذكر أسمه في تحليل الخدام ومجمع القداس ومجمع التسبحة والأجبية كما نضع أيقونته علي حامل الأيقونات وتعيد بإستشهاده يوم 30برمودة من كل عام و30بابة تذكار لظهور رأسه ويوم 17بؤنة تذكار لوصول جسده من إيطاليا .

بركة صلاته فلتكون معنا أمين

الفصل الثالث

القديس لوقا الطبيب

– الإسم :

كلمة ( لوقا ) في الغالب هي أختصار للكلمة اللاتينية ( لوقانوس ) أو ( لوكيوس ) وتعني ( حامل النور أو المستنير )

– نشاته :

يوناني الجنسية وقد ولد بأنطاكية لذا فهو أممي وليس من أهل الختان وقد ذكر بولس الرسول هذا في رسائله ” كو 11:4 ” ،وقد درس في جامعة طرسوس حيث درس شاول ( القديس بولس ) .

– إيمانه :

في الغالب نال الإيمان علي يد القديس بولس الرسول ويقول رأي آخر أنه كان ضمن تلميذي عمواس وأنه كان ضمن السبعين رسولاً وقبل الإيمان دون أن يتهود .

– في رسائل بولس :

ذكر القديس بولس الرسول ضمن العاملين معه ” كو 14:4″ وهذا يؤكد أنه كان مع القديس بولس في رومية.

كان مع بولس في رحلاته وقد ذكر القديس بنفسه هذا في سفر الأعمال حيث يقول ( طلبنا أن نخرج إلي مقدونية ) ” أع 10:16 ” لاحظ ضمير المتكلم كشاهد عيان ،وقد شرح ذهابه مع بولس إلي رومية ” أع 28″ وبقي مع بولس الرسول لوقت إستشهاده وذكر القديس بولس نفسه ذلك في رسالته. لتيموثاوس ( لوقا وحده معي ) “2 تي 9:4″ .

وكان القديس لوقا من ضمن مدرسة بولس الرسول وهم : مرقس – أسترخس – تيطس- تيموثاوس – تيخيكس – ديماس .

أولاً / بشارته :

يتسم هذا الإنجيل بأنه وصف دقيق عن حياة المسيا. الإنسان الكامل والمخلص صديق البشرية .

– وكتبه لشخص يدعي ” ثاوفليس ” وهو الذي كتب له أيضاً سفر الأعمال ويبدو أن هذا الرجل كان ذا مركز إجتماعي ملحوظ ،ويحتمل أنه كان في خدمة الدولة كما دعاه القديس ب ” العزيز ” وقيل أنه كان أنطاكياً ولكن. الأرجح أنه كان اسكندرياً والثابت أنه كان يستعد للمعمودية وهذا واضح من كلام القديس لوقا له ( لتعرف صحة الكلام الذي وعظت به )

–  كما وجهه إلي اليونانين أصحاب الفلسفة والحكمة ،ولذا كتبه بأسلوب رائع حتي أن الكثير من الفنانين قد أستوحوا أيقوناتهم منه ،وقدم السيد المسيح لليونان كصديق للبشرية والذي جاء ” ابناً للإنسان ” لكي يهنا شركة الطبيعة    الإلهية فإن الفلسفة والحكمة البشرية قد عجزت عن إسعاد الإنسان لهذا بدأ البشارة بالفرح وختمها أيضاً بالفرح . وقد عرض حياة السيد المسيح بطريقة تاريخية وقد اورد الكثير من القصص التي لم ترد في الإناجيل الأخري . أما عن مكان كتابته فهو كتبه من قيصرية أو ربما من روما.                       –  مفتاح الإنجيل :

( فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت إذ هو أيضاً ابن إبراهيم ،لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك ) ” لو 10-9: 19″.

وقد أنفرد القديس بذكر ستة معجزات وهم ( صيد السمك / ص5  – إقامة ابن أرملة نايين / ص7  – شفاء المرأة المشلولة / ص13  – شفاء المستسق / ص14 – تطهير العشرة البرص / ص17   – شفاء أذن / ص22  (  .

وقد ذكر القديس 20 معجزة وذكر 19 مثل للسيد المسيح كما يحوي الآنجيل 1149 عبارة ومنهم 380عبارة موجودين في إنجيل مرقس ويتميز ب520عبارة عن بقية الأناجيل .

وتوجد عنه شهادات تاريخية مثل الإقتباسات التي أقتبسها القديس يوستينوس الشهيد ،وجاء ذكره في وثيقة مواتوري التاريخية .

– ثانياً / سفر أعمال الرسل :

يعد بمثابة تكملة لإنجيل لوقا ، وقد قبلته الكنيسة الأولي بالإجماع ككتاب إلهي ولدينا شهادات تاريخية عنه مثل : ذكره بالإسم كل من ( إيريناؤس – اكلمندس الاسكندري – ترتليانوس ) كما تضعه وثيقة مواتوري في الترتيب بعد الأناجيل مباشرة .

– مهنته :

كان القديس لوقا طبيب ورسام وقد رسم صورة للعذراء مريم .

– إستشهاده :

عاش بتولاً وأستشهد عن عمر 84سنة علي نيرون بقطع الرأس عام 68م وقد نقل الأمبراطور قسطنطيوس الثاني رفاته للقسطنطنية  عام 357م ثم تم نقله إلي بادوا بإيطاليا عام 1177م .

ويرمز لإنجيله بوجه الثور لأن إنجيله تحدث عن الخلاص والفداء.

بركة صلواته فلتكن معنا .أمين

الفصل الرابع

القديس يوحنا الحبيب

– الإسم :

يوحنا إسم عبري ويعني ” يهوه يتحنن ” .

– نشأته :

نشأ في مدينة بيت صيدا أحدي مدن الجليل بفلسطين ( لو 10:5 ) & ( يو 34:1) وهو من سبط زبولون .

– مهنته :

صياد مع اخوه يعقوب وشريكهم بطرس الرسول

– أسرته :

+ والده هو زبدي ومعني إسمه ” هبة الله ” وكان يعمل صياد

أمه هي سالومة ومعني إسمها ” سلام صهيون ، وكانت تخدم السيد المسيح من أموالها من ضمن اللواتي أتين للقبر لتطييب جسد المخلص

+ أخيه هو القديس يعقوب الملقب بالكبير وذلك تمييزاً له عن يعقوب الصغير ،وقد دعاهم المخلص هو ويوحنا ( بوانرجس ) أي ابني الرعد 17:3) وقد قتله هيرودس (14 بالسيف عام 44م باليهودية وهو أول من إستشهد من الرسل الأثني عشر .

وكانت أسرة القديس يوحنا من الأثرياء وأكد ذلك القديس مارمرقس بأنه كان له أجراء ( مر  20:1 وكانوا يعملون في الصيد وكان معروفاً عند رؤساء الكهنة ،وكان من تلاميذ يوحنا المعمدان.

– دعوته ومكانته بين التلاميذ :

دعاه المخلص مع اخوه وعمره وقتها 25سنة ،وكانت مكانته بين التلاميذ مميزة فنجده كان المقربين من السيد المسيح في :

+ حادثة التجلي والوحيد الذي رافق المخلص حتي الجلجثة ( يو19)

+ أول من أمن من التلاميذ ( يو10-1:20)

+ أتكئ علي صدر المخلص ليلة آلامه ( يو 13)

+ أوصاه المسيح برعاية امه العذراء مريم ( يو 19)

+ كان من ضمن أعمدة الكنيسة الأولي ( بطرس – يعقوب – يوحنا ).

– شخصية القديس يوحنا الحبيب :

كان متحمس ومتقد للعاطقة ،ويصفه التقليد أنه رجل قوي ومقدام ،مملوأ      تديناً ونشاطاً وصحيح البدن وافر الشباب وصبور ومحب للسهر ،بطئ الغضب ،رزين الحركة ، قليل الكلام كثير التفكير عمق التأمل ،عينان واسعتان ، حواجب غزيرة ، أنف طويل مدبب.

– كرازته :

غادر فلسطين بعد مجمع أورشليم عام 51م ونياحة السيدة العذراء وجاء في قرعته بلاد أسيا الصغري ( كنائس أفسس وسميرنا وبرغامس وثياترا وساردس وفيلادلفيا ولاودكية ) ” رؤ 11:1 ” وقصد مدينة أفسس حيث أقام فيها ابن أرملة من الموت ثم أرسلوه الجنود مقيداً إلي روما ثم تم نفيه إلي جزيرة بطمس في أيام ” دومتيانوس ” حيث قضي هناك مدة سنة ونصف تمتع فيها برؤيا الرب .

– إنجيله :

+ الأدلة التي تؤكد أن يوحنا هو كاتب الإنجيل

– يكشف كاتب الإنجيل عن شخصيته فهو يهودي ملم بأرض اليهودية وأورشليم فيعرف الإسم العبري للبركة التي بجوار باب الضأن ( بركة بيت حسدا ) وأن لها خمسة أروقة ،ووجود قريتين بإسم بيت عنيا وأن عين نون بقرب ساليم ،وأن سوخار بقرب شكيم كما كان ملماً بعادات اليهود مثل طقوس التطهير ( يو  )6:2) وطقوس عيد المظال ( يو 37:7 والتطهير في عيد الفصح وشريعة السبت وإنتظار اليهود لنبي بروح إيليا كما كان ملماً بتاريخ اليهود مثل عدد سنوات بناء الهيكل والعدواة بين اليهود والسامريين ،كما كان واحد من تلاميذ السيد المسيح وشاهد عيان فذكر عدد أجران الماء الذي تحول لخمر ،وإنطلاق التلاميذ بعيداً عن البر بنحو 200 ذراع وعدد السمك كان 153سمكة وأنه التلميذ الذي كان يحبه يسوع ( يو  23:13 ) ، ( يو 2:20.

+ تاريخ كتابته :

كتبه القديس في مدينة أفسس نحو عام 95م إلي العالم أجمع كما يرمز له بوجه النسر في الفن القبطي لأنه نسر أنطلق في سماء اللاهوت .

– أجمع أباء الكنيسة علي أعترافهم بالإنجيل مثل ( أغناطيوس – بوليكاربوس – إيريناوس – ترتليان – أكلمندس – أوريجانوس ).

– سمات الإنجيل :

في الأناجيل الثلاثة السابقة نجد فيضاً من الأيات التي صنعها المخلص ليعلن عن حبه للبشرية وخدمته لها من واقع سلطانه الإلهي ،أما القديس يوحنا فأختار ثمان معجزات تؤكد لاهوت السيد المسيح .

– مفتاح الإنجيل :

( وأيات أخري كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب ،وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه ). ” يو 31-30:20 “.

– ما أنفرد به الإنجيل :

+ مقدمة عن لاهوت السيد المسيح ( يو1 )

– حوار المخلص مع نيقوديموس ( يو 3 ).

– حوار السيد المسيح مع السامرية ( يو 4 ).

– حديثه مع مريم ومرثا ( يو 11 ).

– ذكر إسم ملخس ( يو 10:18).

– حوار المخلص مع حنان وقيافا ( يو 32-19:18 ).

– خطاب الأفخارستيا ( يو 6 ).

– الخطاب الوداعي ( يو 16-13).

– صلاته الشفاعية ( يو 17) .

– طلبه من يوحنا برعاية العذراء ( يو27-26:19 ).

– حديثه مع المريمات عند القبر ( يو 17-15:20 ).

– المعجزات التي إنفرد بها الإنجيل :

– تحويل الماء لخمر في قانا الجليل ( يو 2).

– شفاء المولود أعمي ( يو 9 ).

– مريض بيت حسدا ( يو 5 ).

– شفاء ابن خادم الملك ( يو 4 ).

– إقامة لعازر ( يو 11 ).

– ظهور المخلص ل8 من تلاميذه ( يو 21 ).

– موضوع الإنجيل :

هو إثبات أن يسوع المسيح هو المسيا الكلمة المتجسد وأن كل من يؤمن به سينال الحياة الأبدية .

– الشخصيات الرئيسية في السفر :

( الرب يسوع – يوحنا المعمدان – التلاميذ – مريم – مرثا – لعازر – العذراء مريم – بيلاطس – المجدلية )

– الأماكن الرئيسية :

( اليهودية – السامرة – الجليل – بيت عنيا – أورشليم )

– هدف كتابة الإنجيل :

+ الإيمان بأبن الله ( يو 31:20).

+ يري ” إيريناؤس ” ان الأنجيل هو رد علي ” كيرنثوس ” الهرطوقي ” والذي ادعي بأن المسيح هو ابن يوسف وان المسيح عنصر سماوي حل عليه وقت العماد وتركه بعد موته .

+ يري القديس ” چيروم ” أنه جاء رداً علي ” أبيون ” وأتباعه وهي شيعة مسيحية متهودة ،وقيل أنه موجه ضد الدوسيتين القائلين بخيالية جسد المخلص وأن يسوع المسيح لم يأت حقاً بالجسد بل كان غازياً أو أثيرياً .

– رسائل يوحنا الثلاثة :

+ الرسالة الأولي

– لها هدف رعوي من قلب الراعي الذي يحب رعيته ويريد أن يحفظها من الذئاب ،كما أنه كتبها ليواجه جماعة منشقة عن الكنيسة فيما يلي:

( إنكار التجسد – إشاعة الكراهية – سلوكيات الظلمة ) .

– أقسام الرسالة:

( الله نور في عالم مظلم – الله محبة في عالم بارد – الله حياة في عالم يحتضر )

+ الرسالة الثانية :

– هي الرسالة الوحيدة في العهد الجديد الموجهة إلي سيدة ،فهي بمثابة خطاب شخصي لكل إمرأة .

– مفتاح الرسالة :

كلمة الحق الذي لابد أن يقبله الجميع ويطيعه .

– الأية المحورية :

( وهذه هي المحبة : أن نسلك بحسب وصاياه ) “2  يو6  ”

– أقسام الرسالة :

– أحذر الهراطقة وتعاليمهم الكاذبة .

– كلمات ختامية .

– أغراضها وسماتها :

+ الحق

+ المحبة

+ تحذير من المضللين

+ أهمية التقليد الكنسي.

– الرسالة الثالثة :

+ تتحدث عن أستضافة الغرباء وتذكر أمرين هامين :

– واجب إكرام الضيف.

– خطر القيادة المتجبرة .

+ مفتاح الرسالة :

( أيها الحبيب ،أنت تفعل بالأمانة كل ما تصنعه إلي الإخوة وإلي الغرباء ) .  “3يو 5″.

+ شخصيات الرسالة :

– غايس : هو رجل عطوف وكريم .

– ديوتريفس : هو رجل متعجرف ومتكبر .

– ديمتريوس : هو رجل ممدوح من الناس.

– سفر الرؤيا :

كتبه القديس يوحنا بدليل :

+ إجماع القديسين والمؤرخين في القرون الأولي .

+ ذكر إسمه في السفر أربعة مرات

+ بشر في كنائس أسيا الصغري والتي أرسل إليها القديس الرسائل.

+ نفاه الإمبراطور دوميتيان إلي جزيرة بطمس .

+ التشابه في أسلوب وألفاظ السفر مع إنجيل يوحنا ورسائله.

– تاريخ كتابته :

كتبه القديس يوحنا الحبيب عام 95م في أواخر حياته .

– لمن كتب السفر :

إلي الكنائس السبع في أسيا الصغري أي تركيا الحالية ،وهي أهم الكنائس فيها وليس كلها ،والمقصود برقم سبعة هو الكمال ،فهذه الكنائس تمثل العالم كله في حالاته الروحية المختلفة لذا فالرؤيا موجهة للعالم كله.

– مكان كتابته :

جزيرة بطمس ،وهي جزيرة محيطها 25ميلاً وتقع جنوب تركيا وأهم معالمها  الآن هي المغارة التي عاش فيها القديس يوحنا .

– الغرض من السفر :

+ محاسبة النفس             + جمال السماء.        + النصرة

– أقسام السفر :

+ الرؤيا الأولي / الكنيسة علي الأرض

– الأصحاح الأول ( كاتب السفر – المرسل إليهم – المسيح بين المنابر السبعة )

– الأصحاح الثاني ( الرسائل لكنيسة أفسس – سميرنا – برغامس – ثياترا )

– الأصحاح الثالث ( الرسائل إلي كنيسة ساردس – فيلادلفيا – لاودكية )

+ الرؤيا السبعة / الأختام السبعة

– الأصحاح الرابع ( الباب المفتوح – العرش – 24قسيساً – 4كائنات – التسبيح السماوي)

– الأصحاح الخامس ( السفر المختوم- الخروف يفك الختوم )

– الأصحاح السادس ( الأختام ” فرس أبيض ،أحمر ،أسود،أخضر “).

– الأصحاح السابع ( 144ألفاً – جمع كثير – نصرة المفديين ).

+ الرؤيا الثالثة / الأبواب السبعة

– الأصحاح الثامن ( الختم الأول – سكوت في السماء – ثم الأبواق الأربعة الأولي )

– الأصحاح التاسع ( البوق الخامس والسادس )

– الأصحاح العاشر( الملاك القوي – الرعود السبعة – السفر الصغير )

– الأصحاح الحادي عشر ( قياس الهيكل – الوحش – الشاهدان – البوق السابع ).

+ الرؤيا الرابعة ؟ المرأة والتنين والوحشان

– الأصحاح الثاني عشر ( المرأة – سقوط التنين – إضطهاد للمرأة )

– الأصحاح الثالث عشر ( الوحش الأول من البحر – الوحش الثاني من الأرض )

– الأصحاح الرابع عشر ( المفديون مع الحمل علي جبل صهيون  )

+ الرؤيا الخامسة / الجامات السبعة

– الأصحاح الخامس عشر ( الملائكة يتهيأون لصب الجامات)

– الأصحاح السادس عشر ( الجامات ).

+ الرؤيا السادسة / سقوط بابل والملك الألفي

– الأصحاح السابع عشر ( دينونة الزانية )

– الأصحاح الثامن عشر (  سقوط بابل )

– الأصحاح التاسع عشر ( عشاء عرس الخروف ).

– الأصحاح العشرون ( القبض علي التنين – الملك الألفي – الأيام الأخيرة )

+ الرؤيا السبعة / الكنيسة في السماء

– الأصحاح الحادي والعشرون ( السماء الجديدة – الأرض الجديدة – أورشليم السمائية أبوابها وأسوارها وأساساتها ).

– الأصحاح الثاني والعشرون ( نهر الحياة – شجرة الحياة- شمس البر – النصيب الأبدي )

– ألقاب القديس يوحنا :

+ البتول : لأنه عاش بتول بدون زواج.

+ الرائي : لأنه رأي السماء وسجل سفر الرؤيا.

+ الحبيب : لأن المسيح أحبه وأوصاه برعاية أمه .

+ رسول الحب : لأن المحبة كانت أهم موضوعات كرازته .

– نياحته :

تنيح عام 100م حيث أوصي تلاميذه أن يعلموا بوصايا الله وهو أخر من تنيح من التلاميذ ويعتبر أول المعترفين لأنه تعرض للعذابات ولم يستشهد.

ويذكر عنه التقليد أنه هو الذي أغمض عيناي العذراء مريم بعد نياحتها بعد أن قضت في بيته مدة 15سنة وتعيد له الكنيسة يوم 4طوبة من كل عام .

– القديس يوحنا في الفن القبطي :

– نجده في أيقونة العشاء الرباني يتكئ علي صدر الرب يسوع.

– وإذا رسمناه بين التلاميذ ،يكون تلميذ ليس له لحية لأنه كان أصغرهم سناً .

– وإذا رسمناه في الشيخوخة فقد نرسم معه سبعة منابر إشارة لما رأه في سفر الرؤيا ( رؤ 12:1 ).

– ولكن الرموز الأكثر شيوعاً هو رسمه كشيخ وقور جالساً يكتب إنجيله وبجانبه نسر ( الجدير بالذكر أن النسر كان رمزاً للرسول منذ القرون المسيحية الأولي ) فكما ان النسر من طبيعته يحلق في الأعالي ،كذلك القديس أرتفع في سماء اللاهوت .

– موجز حياة القديس يوحنا :

– 10م / ميلاد القديس يوحنا الرسول .

– 30م / أنتقل من تلمذة يوحنا المعمدان لتلمذة المسيح وعمره 20سنة.

– 33م / صعود السيد المسيح .

– 33م – 48م / مدة بقاء العذراء في بيت يوحنا بأورشليم .

– 49م -63م / من المحتمل انه قضي هذه الفترة في خدمة بمنطقة أنطاكية .

– 54م – 57م / بولس الرسول يؤسس كنيسة مركزية في أفسس .

– 67م – 96م / يوحنا يرعي أفسس ويبدأ تسجيل إنجيله.

– 95م -97م / نفي يوحنا لجزيرة بطمس ،ويسجل رؤياه.

– 95م – 100م / نياحة القديس بعد أن كتب إنجيله والرسائل والرؤيا.

الفصل الخامس

القديس بولس الرسول

– نشأته :

ولد شاول من أبويين يهودين من سبط بنيامين في  عام 6م بمدينة طرسوس بولاية كيليكية ويرجع السبب في تسميته بهذا الإسم إلي إسم أول ملوك إسرائيل حيث كان هو أيضاً من سبط بنيامين ثم صار إسمه بولس وهو إسم يوناني ،وكانت طرسوس مدينة رومانية حرة وإحدي مراكز الثقافة وقتذاك مما ساعد شاول علي الحصول علي الجنسية الرومانية برغم من أصله اليهودي ،وكان والده فريسي محافظ علي تقاليد الأباء أما أمه من المرجح أنها ماتت في فترة طفولته مما جعله يدعو ( أم روفس أمه )  ” رو 3:16 “.

– ثقافته :

كان شاول علي علم باللغة العبرية لأنها لغة التخاطب في منزل أسرته ،وعندما أتم السادسة من عمره بعثه والده إلي مدرسة ملحقة بالمجمع اليهودي بطرسوس ليتعلم الأسفار العبرانية ( ثقافة دينية ) ثم أصر والده علي إستكمال دراسته فأرسله للمدرسة ليتعلم علي يد غمالائيل بأورشليم وكان في عمر الثالثة عشر  ومما سهل له الرحلة وجود أخت له متزوجة وتقيم بأورشليم ،ولما أكمل دراسته رجع لطرسوس قبل ظهور يوحنا المعمدان أو السيد المسيح وإلا كان قد أشار لهذا في رسائله .

– من شاول المضطهد لبولس الكارز :

كان من المؤيدين لقتل أستفانوس ( أع 57:7 ) ثم غار علي دينته اليهودية فبدأ يضطهد الكنيسة ولكان له دور بارز في ذلك ( غل 13:1) مما أدي لزيادة نفوذه داخل السنهدريم وقادة اليهود ( أع 2-1:9 ) وعندما أراد الذهاب لدمشق للقبض علي المؤمنين الذين هربوا منه مبشرين بالكلمة حاملاً رسائل من الكهنة تساعده علي ذلك فجاءته الرسالة السماوية من السيد المسيح نفسه حتي ظل 3أيام أعمي مواظباً علي الصلاة حتي جاء حنانيا وشفاه وعمده  .

– بداية كرازة بولس الرسول :

رجع بولس من الصحراء العربية بعد مدة ثلاث سنوات للتأمل والدراسة في كلمة الله ( غل 17-16:1 ) رجع لدمشق يكرز هناك فحاول اليهود قتله فهرب مدلي في زنبيل من السور (2كو 33-32:11) ثم مضي لأورشليم حيث التقي ببطرس الرسول فقضي معه 15  يوم كما التقي بيعقوب الرسول.                     (غل 19-18:11) ثم عاد لموطنه كيليكية وقضي هناك مدة أربعة سنوات بسبب عدم ثقة رجال الكنيسة فيه.

– رحلاته :

قام بولس الرسول بثلاثة رحلات كبري و5زيارات لأورشليم ورحلة لروما :

+ الرحلة الأولي :

– رافقه برنابا ومرقس وأتجهوا لأنطاكية ( أع 14-13 ) ومن اهم أحداثها ( إيمان الوالي سرجيوس – إصابة باريشوع بالعمي وأنتشار الأمم بين الأمم وتأسيس كنائس في قبرص وولايات أسيا الصغري الجنوبية.

– خط سير الرحلة ( انطاكية – سلوكية – سلاميس – بافوس في قبرص –  برجة بميفلية – أنطاكية بسيدية – أيقونية – ليكاؤنية – لسترة – دربة في أسيا الصغري -ثم العودة لأنطاكية )

+ الرحلة الثانية : ( أع 15 )

– رافقه سيلا ومن أهم نتائجها ( ختان تيموثاوس في لسترة – إيمان حارس سجن فيلبي – دخول المسيحية لأوربا ).

– خط سير الرحلة  ( أنطاكية- سورية- كيليكية -دربة – لسترة – أيقونية – فريجية- ميسيا – غلاطية – ترواس – سامو ثراكي-نيابوليس – فيلبي – أمفيبوليس – أبولونيه – تسالونيكي – بيرية – أثينا – كورنثوس – كنخريا – أفسس – قيصرية – أورشليم ).

+ الرحلة الثالثة : ( أع 33:18 ) ( أع 15:21 )

– رافقه تيموثاوس وتيطس وأنضم إليهم ترفيموس وتيخيكس ولوقا وسوباتروس وأرسترخس وسكوندس وغايوس الدربي ومن أهم نتائجها ( حرق كتب السحر في أفسس – إقامة أفتيخوس )

– خط السير ( أنطاكية – غلاطية – فريجية – أفسس – هلاس –  فيلبي- ترواس – أسوس – ميتيليني – خيوس- ساموس – تروجيليون – ميليتس – كوس – جزيرة رودس – باترا – قبرص – صور – بتولمايس – قيصرية – أورشليم )

+ زيارته لأورشليم :

– الأولي  / ألتقي ببطرس ويعقوب ( غل 18:1 ) .

– الثانية / مع برنابا لتقديم مساعدات للمؤمنين في المجاعة (اع 30-11:27).

– الثالثة / مع برنابا وتيطس لحضور مجمع أورشليم ( أع 15 ) ( غل 1:2).

– الرابعة / عقب رحلته الثانية ( أع 22:18) .

– الخامسة / في نهاية رحلته الثالثة .

+ رحلة بولس إلي رومية : ( أع 28-27 )

( قيصرية – صيداء – قبرس – ميرا / ليكية – كنيدس – سلموني – المواني الحسنة -فينكس – بحر أدريا – مليطة – سراكوسا – ريغيون – بوطيولي – فورن أبيوس – الثلاثة الحوانيت – رومية ) .

– أهم عظات بولس في سفر الأعمال :

+الأولي / كانت إلي مجمع أنطاكية بيسيدية ( أع 41-16:13 ).

+ الثانية / لشيوخ أفسس ( أع 35-17:20 )

+ الثالثة / للجمهور في أورشليم ( أع 21-1:22 ).

+ الرابعة / أمام السنهدريم ( أع 6-1:23 ).

+ الخامسة / أمام الملك أغريباس ( أع 23-2:26 ).

+ السادسة / أمام قادة اليهود في روما ( أع 20-17:28  ).

– أهم المعجزات في حياة القديس بولس :

+ ضرب عليم الساحر بالعمي في بافوس ( أع 12-9:13).

+ أيات وعجائب في أيقونية ( أع 3:14).

+ شفاء رجل مقعد في لسترة  ( أع 10-8: 14 ).

+ آخراج روح العرافة في فيلبي ( أع 18-16:16 ).

+ زلزلة فتحت أبواب السجن في فيلبي ( أع 26-25:16 ).

+ شفاء مرضي وإخراج أرواح شريرة في أفسس ( أع 12-11:19 ).

+ إقامة افتيخوس في ترواس ( أع 13-7:20 ).

+ نجاة 276 شخص من الموت في بحر أدريا ( أع 44-37:27 ).

+ شفاء أبي بوبليوس في مالطة (اع 10-7:28).

– رسائله :

+ رسالة رومية

– كتبها القديس بولس عام 57م من كورنثوس عندما كان يستعد لزيارة أورشليم.

– كتبها لمسيحين روما وللمؤمنين أينما وجدوا .

– الشخصيات الرئيسية : بولس – فيبي .

– الأماكن : روما .

– أقسام الرسالة :

+ جزء عقيدي ( 11-1 ) ويشمل ( خطية الجنس البشري – مغفرة الخطية بذبيحة المسيح – الحرية من قبضة الشيطان – إسرائيل ماضي وحاضر ومستقبل)

+ جزء عملي ( 16-12)ويشمل ( المسؤالية الشخصية – ملاحظات شخصية .

– الغرض منها كان تقديم بولس إلي أهل روما وإعطاء عينة من خدمته قبل أن يصل إليهم .

+ رسالة كورنثوس الأولي :

– كتبها بولس حوالي عام 56م وفي نهاية خدمته التي أستغرقت ثلاث سنوات في مدينة أفسس ،وأثناء رحلته الثالثة .

– كتبها لكنيسة كورنثوس و للمسيحين أينما وجدوا.

– أهم الشخصيات : بولس – تيموثاوس – أهل بيت خلوي.

– السمة الرئيسية : هذه الرسالة قوية التغيير ومستقيمة الفكر.

– أقسام الرسالة :

+ الرسول يحدد مشاكل الكنيسة ( 6-1) ( أنقسامات – إضطرابات )

+ الرسول يجيب علي أسئلة الكنيسة ( 16-7) وتضم تعليمات عن ( الزواج المسيحي – الحرية المسيحية – العبادة الجماعية – القيامة العامة ).

+ رسالة كورنثوس الثانية :

– الغرض : لتأكيد رسولية بولس والدفاع عن خدمته كرسول ،وأيضاً لمقاومة المعلمين الكذبة في كورنثوس.

– كتبها الرسول بين عامي 55م – 57م من مكدونية .

– أهم الشخصيات : بولس – تيموثاوس – تيطس -المعلمون الكذبة.

– أقسام الرسالة :

+ بولس يشرح أعماله ويدافع عن رسوليته ( 7-1 ).

+ بولس يدافع عن العطاء المسيحي ( 9-8 ) .

+ بولس يدافع عن سلطته ( 13-10 ).

+ رسالة غلاطية :

– الغرض : لرفض فكرة القائلين بالتهود ،وأيضاً لدعوة المسيحين إلي الإيمان والحرية التي في المسيح .

– كتبها الرسول حوالي عام 54م من كورنثوس أثناء رحلته الثالثة ( وهناك رأي يري أنه كتبها عام 49م من انطاكية قبل إنعقاد مجمع أورشليم  .

– كتبها لكنائس جنوب منطقة غلاطية .

– أهم الشخصيات : بولس – بطرس – برنابا – تيطس – إبراهيم – المعلمون الكذبة.

– الأماكن : غلاطية – أورشليم

– أقسام الرسالة :

+ إثبات سلطة الإنجيل ( 2-1 ).

+ شرح سيادة الإنجيل ( 4-3 ).

+ السلوك في حرية الإنجيل ( 6-5 ).

+ رسالة أفسس :

– الغرض : لتقوية المؤمنين في إيمانهم المسيحي حيث يوضح طبيعة الكنيسة ورسالتها باعتبارها جسد المسيح.

– كتبها القديس عام 60م من روما أثناء سجنه هناك إلي كنيسة أفسس  .

– أهم الشخصيات : بولس – تيخيكس

– الأماكن : روما .

– أقسام الرئيسية :

+ وحدتنا في المسيح ( 3-1 ).

+ عضويتنا في جسد المسيح (6-4 ).

+ رسالة فيلبي :

– الغرض : شكر أهل فيلبي علي عطيتهم التي أرسلوها للرسول وهو في السجن .

– كتبها القديس لكل مسيحي في فيلبي وكل مكان.

– أهم الشخصيات : بولس – تيموثاوس – أبفرودتس – أفودية – سنتيخي.

– الأماكن : روما – فيلبي.

– أقسام الرسالة :

+ فرح في الضيق (1).

+ فرح في الخدمة (2).

+ فرح في الإيمان (3) .

+ فرح في العطاء (3 ).

+ رسالة كولوسي :

– الغرض : لمقاومة الأخطاء التي في الكنيسة.

– كتبها القديس من سجنه الأول من روما عام 61م.

– كتبها الرسول إلي كنيسة كولوسي وهي مدينة يأسيا الصغري.

– أهم الشخصيات : بولس – تيموثاوس – تيخيكس – أنسيمس – أرسترخس – مرقس – أبفراس .

– الأماكن : كولوسي – لاودكية .

– أقسام الرسالة :

+ ما فعله المسيح لأجلنا (2-1).

+ ما يجب أن يفعله المسيحين (4-3).

+ رسالة تسالونيكي الأولي :

– الغرض : لتقوية أهل تسالونيكي في إيمانهم ،وتأكيد مجئ المسيح الثاني .

– كتبها القديس حوالي عام 51م من كورنثوس وتعتبر أول رسائله .

– كتبها للكنيسة التي في تسالونيكي وللمؤمنين في كل مكان .

– أهم الشخصيات : بولس – تيموثاوس – سيلا.

– الأماكن : تسالونيكي.

– أقسام الرسالة :

+ الإيمان في المسيح الرب (3-1).

+ انتظار وتوقع مجئ الرب (5-4).

+ رسالة تسالونيكي الثانية:

– الغرض : لتوضيح الأمور المختلطة حول مجئ المسيح الثاني.

– كتبها الرسول حوالي عام 51م أو 52م بعد رسالته الأولي بعدة شهور وكتبها من كورنثوس.

– أهم الشخصيات : بولس – سيلا – تيموثاوس.

– أقسام الرسالة :

– رجاؤنا في مجئ المسيح ( 2-1).

– الحياة في ضوء مجئ المسيح ( 3 ).

+ رسالة تيموثاوس الأولي :

– الغرض : تقديم التشجيع الكافي لتيموثاوس الأسقف الشاب مع إعطائه نصائح لخدمته .

– كتبها القديس عام 63م من روما أو من مقاطعة مكدونية ،وذلك قبل سجن بولس الأخير في روما .

– كتبها لتيموثاوس ولكل الخدام .

– الأماكن : أفسس.

– الأشخاص : بولس – تيموثاوس.

– أقسام الرسالة :

– نصائح بخصوص الإيمان القويم ( 1 ).

– نصائح بخصوص إدارة الكنيسة ( 3-2 ).

– نصائح بخصوص خدمة الخدام ( 6-4) .

+ رسالة تيموثاوس الثانية :

– الغرض : تقديم نصائح تشجيعية لراعي كنيسة أفسس القديس تيموثاوس.

– كتبها القديس حوالي عام 66م – 67م من السجن في روما بعد عام أو عامين من إطلاق سراحه .

– كتبها للقديس تيموثاوس ولكل الخدام .

– الأشخاص : بولس – تيموثاوس – لوقا – مرقس – أخرون.

– الأماكن : روما – أفسس.

– أقسام الرسالة :

– أساسيات الخدمة المسيحية ( 2-1 ).

– الأزمنة الصعبة أمام الخدمة المسيحية ( 4-3).

+ رسالة تيطس :

– الغرض : لنصح تيطس في مسؤلياته كمشرف وراعي علي كنائس جزيرة كريت .

– كتبها القديس حوالي عام 66م تقريباً في نفس وقت كتابة رسالته الأولي لتيموثاوس  .

– كتبها لتيطس وهو يوناني آمن بالمسيح خلال خدمة بولس الرسول .

– الأماكن : كريت – نيكوبوليس.

– أقسام الرسالة :

– القيادة في الكنيسة (1)

– الحياة السليمة في المجتمع ( 2)

+ رسالة فليمون :

– الغرض : لأقناع فليمون لكي يسامح عبده الهارب أنسيمس وأن يقبله كأخ.

– كتبها القديس من سجنه الأول في روما عام 62م

– الشخصيات : بولس – فليمون – أنسيمس.

– الأماكن : كولوسي – روما .

– أقسام الرسالة :

– بولس يمدح فليمون صديقه ( 7-1 ).

– بولس يتوسل لأجل أنسيمس ( 25-8 ).

+ رسالة العبرانين :

– الغرض : توضيح وتقديم كفاية المسيح وسيادته وتعتبر مفتاح فهم العهد القديم مسيحياً.

– الأرجح أن بولس هو كاتبها وقد حذف أسمه منها بسبب حساسية الموضوع الذي تعالجه عند اليهود وكتبها علي يد تيموثاوس قبل خراب أورشليم عام 66م من روما.

– كتبها للمسيحين من أصل عبراني والذين حاولوا الرجوع إلي الممارسات اليهودية بسبب عدم نضوجهم الكافي وعدم فهمهم للحقائق الإنجيلية .

– أقسام الرسالة :

– سيادة المسيح ( 18:10-1).

– سيادة الإيمان ( 13-19:10).

– إستشهاد القديس بولس :

تم سجن القديس بولس مرتين في روما :

– الأولي / في بيت أستأجره وحكموا ببراءته.

– الثانية / في سجن مامرتين عقب حريق روما الذي أحدثه نيرون وذلك ليبني علي أنقاضها مدينة ( نيروبليس ) مدينة نيرون،فلم يجد سوي المسيحين ككبش فداء ،فألقوا القبض علي قادة الكنيسة مثل بطرس وبولس وبعد عدة محاكمات حكموا عليهم بالموت ،بطرس مصلوب لأنه يهودي اما بولس بقطع الرأس لأنه يحمل الجنسية الرومانية وكان ذلك عام 67م وتعيد له الكنيسة يوم 5أبيب من كل عام .

بركة صلواته تكون معنا أمين.

الفصل السادس

القديس يعقوب

– الأسم :

يعقوب أبن حلفي أو كلوبا وقد دعوه بأسم :

+ يعقوب الصغير : تمييزاً له عن القديس يعقوب الكبير ( مر 40:15).

+ يعقوب البار : وذلك لقداسته ونسكه وقد تأخر المطر في فلسطين فصلي القديس للرب فأرسل المطر حتي أرتوت الأرض.

+ الأسقف : لأنه أول أسقف علي كرسي أورشليم .

+ أخو الرب : لأنه ضمن أبناء خالة السيد المسيح والتي دعيت بمريم الأخري .

– أسرته :

أسم أبيه هو حلفي كلوبا ( يو 25:19) وإسم أمه مريم وهي أخت العذراء مريم الصغري ( مت 56:27 ) أما أخواته فهما ( يوسي – سمعان – يهوذا ) .

– نشأته :

من نسل منسي من سبسطية ،وكان يعمل صانع كتان ،وكان رجل تقي ومتشبع بالأفكار اليهودية ،كما أنه لم يكن مستريح لتأخر أخيه الرب يسوع في الإعلان عن نفسه ( يو 4-3:7).

– دعوته للرسولية :

هو أحد الأثني عشر تلميذ الذين أقاموهم السيد المسيح وقد ورد أسمه بين أسماء التلاميذ ( مت 3:10) ، ( لو 15:6 ) وقد ذكره القديس بولس الرسول في رسالته إلي غلاطية .

– محبة المسيح له :

كانت محبة السيد المسيح له واضحة جداً حتي ظهر له السيد المسيح منفرداً بعد القيامة ( 1كو 7:15 ).

– فضائله :

أشتهر بالعديد من الفضائل مثل الوداعة – الورع – القداسة – التقوي -كان لايشرب خمراً – ولا يحلق شعر رأسه – ويأكل البقول – وكان يلبس كتان.

– توليه أسقفية الكرسي الأورشليمي :

يري البعض أنه تولي أسقفية الكرسي الأورشليمي عام 34م ورعي الكنيسة لمدة ثلاثين عام وكان هو الذي رأس مجمع أورشليم عام 51م الذي ناقش مشكلة إيمان الأمم ( التهود )،وقد ذكره القديس بولس بأنه أحد أعمدة كنيسة الختان الثلاثة ( غل 9:2 ) وكان محباً ومن كثرة ركوعه للصلاة كانت ركبتاه كركبة الجمل.

– رسالته :

+ موضوعها : قداسة الحياة المسيحية او المسيحية العملية.

+ زمن كتابتها : حوالي عام 60م.

+ هدفها : عرض مبادئ السلوك المسيحي النابعة من إيماننا .

+ كتبها القديس إلي مسيحين القرن الأول في مجتمعات الأمم في فلسطين ، كما أنها رسالة لكل المسيحين خاصة الذين يجتازون ظروفاً خاصة.

+ سمات الرسالة :

– رسالة قصيرة تختص بالسلوك لا بالعقيدة ،ولذا فهي تفسير كثير لتعاليم السيد المسيح خاصة الموعظة علي الجبل .

– تبدأ وتنتهي علي نحو مفاجئ بلا مقدمات أو شكر وبلا ختام أو بركة.

– تستخدم المتقابلات المضادة أي الأييض والأسود .

– رسالة كنسية فيها حديث عن الأسرار مثل مسحة المرضي.

– الرسالة الوحيدة بين أسفار العهد الجديد التي تسمي ( أدب الحكمة والإفراز ) وهي بذلك تختلف عن أدب الحوار والإنشاء .

– الكاتب مهتم بالعهد القديم فيتحدث عن ( إيليا – أيوب – إبراهيم – أسحق – راحاب الزانية ).

+ أقسام الرسالة :

– الأصحاح الأول : إيماننا ما يواجهه ؟

– الأصحاح الثاني : أعمالنا .

– الأصحاح الثالث : أقوالنا .

– الأصحاح الرابع : محبتنا .

– الأصحاح الخامس : صبرنا وصلاتنا .

– كرازته :

بشر بالمسيح في غزة وصور وبلاد العرب والأثر الكبير له في أورشليم فأغلب اليهود الذين أمنوا بالمسيح أمنوا بواسطته.

– إستشهاده : حقد عليه رئيس الكهنة بأورشليم لأنتشار المسيحية فأتي به إلي والي رومية وقال له : أن هذا يبشر بملك أخر غير قيصر ثم أصعدوه علي جناح الهيكل لينكر إيمانه ولكنه تمسك بإيمانه فألقوه من أعلي الهيكل وإذ هو يسقط منتصب علي ركبتها مصلياً طالب لهم الغفران فأسرعوا برجمه وأذا أتي صباغ فضربه علي رأسه بمدقه فنال إكليل الشهادة عام 62م وقد ترك لنا القداس الذي يحمل أسمه ،ومازالت كنائس الروم الأرثوذكس تصليه يوم تذكار 23أكتوبر من كل عام كما تعيد له كنيستنا في 18 أبيب .بركة صلواته معنا أمين

الفصل السابع

القديس بطرس الرسول

-الإسم :

كان يسمي ” سمعان ” وهو إسم عبراني يعني “مستمع ” ولما تبع السيد المسيح سماه ” صفا ” وهذا الإسم ينطق باللغة الأرامية ” كيفا ” وباليونانية ” بيتروس” بالعربية ” بطرس ” ويعني صخرة .

– الأسرة :

إسم أبيه ” يونا “( مت 17:16 ) وأمه تدعي” يواتا “وأخيه الأصغر” إندراوس “والذي صار معه تلاميذ السيد المسيح فيما بعد .

– نشأته :

ولد بإسم سمعان نحو عام 13 ق.م في بلدة بيت صيدا والتي تقع علي بحيرة طبرية المشهورة بالبساطة لأنها تضم بيوت الصيادين .

– لقاءه الأول مع المسيح :

كان وأخيه إندراوس من تلاميذ يوحنا المعمدان وكان أول لقاء له مع المسيح عندما كان إندراوس مع يوحنا المعمدان وتقابلا مع المسيح فتبعه إندراوس ثم أتي إليه ببطرس وهنا غير المسيح أسمه إلي ” صفا ” ( يو 42-35:1 ) والمرة الثانية عند بحيرة جنسيارت وذلك عندما أستخدم المخلص سفينته ليعلم الجموع منها ووقتها تمت معجزة صيد السمك ( لو 5 ) ثم صار تلميذاً له من وقتها ،وكان بطرس متزوج حيث شفي المخلص حماته ( مت 14:8) وقد  أصطحب زوجته بعد يوم الخمسين في رحلاته كأخت ( 1كو 5:19 ) .

– مكانته بين التلاميذ :

– قد جعله المخلص من الثلاث المقربين له وهم ( بطرس – يعقوب – يوحنا ) وقد حضر مع المخلص عدة أحداث كشاهد عيان مثل :

+ التجلي ( مت 13-1:17 )

+ إقامة أبنة يايروس ( لو 40:8 )

– إيجابيات شخصية بطرس :

كان محب لكلام الله ( يو 68-66:16 ) وقد أدرك حقيقة السيد المسيح الإلهية ( مت 16:16) وكان متواضع ( لو 8:5 ) ورفيق المشاعر ( يو 38-36:13 ) ،وكان يطيع الله أكثر من الناس ( أع 29:5 ) وقد أظهر شجاعة يوم الخمسين ( أع2 ).

– كرازته :

بعد القيامة أعاده المخلص لمرتبته الأولي فقال له ” أرعي غنمي ” وقد بدأ ذلك يوم الخمسين حيث أمن ثلاثة آلاف نفس بأول عظة له ،وأجري الله علي يده معجزات منها إقامة طابيثا ( أع 41-36:9 ) وشفاء رجل أعرج من بطن أمه عند باب الهيكل ( أع 34:9 ) ،وكان ظله يشفي الأمراض ” كما تذكر قسمة صوم الرسل ) وقد بشر في ( أنطاكية – بلاد بنطس – غلاطية – كبادوكية – لدة – يافا – قيصرية – مقاطعات أسيا الصغري – روما في أواخر حياته )

– رسائله :

هم رسالتا فرح في وقت الآلآم أو بعبارة أخري هما دعوة وسط الآلآم ،ولذا دعي معلمنا بطرس برسول الرجاء.

+ رسالة بطرس الأولي :

– كتبها عام 64م من روما إلي المسيحين المتغربين في شتات بنطس وأسيا الصغري ، وقد كتبها من روما مركز الأضطهاد ومركز عبادة الأصنام أيضاً ولذا أشير إليها بأعتبارها ” بابل ” ( 1بط 13:5) .

– وقد كتبها ليوضح أن هذا الآلآم ليست بسبب أخطائهم ،بل هو أساس شهاداتهم للمسيح، كما أنها ليست عقوبة بل حافز ليكونوا كاملين في المسيح ( 1بط 10:5 ) .

– المسيح في هذه الرسالة هو :

– أساس الحياة الجديدة للمؤمنين ( 4-3:1 ).             – مصدر الفرح والتعزية ( 8:1 ).

– راعي النفوس وحافظها ( 25:2 ).

– من الكلمات المتكررة في هذه الرسالة ( ثمين – الرجاء – التألم 21 مرة ).

– الأصحاح الرابع :

هو الأصحاح الوحيد في العهد الجديد الذي يوضح فيه الوحي الإلهي كيف نتعامل مع الاضطهاد العنيف والتعصب.

+ رسالة بطرس الثانية :

– من المرجح ان مكان كتابتها هو روما ولكن لا يتضح لمن أرسلها ،كما أنها تختلف في أسلوبها وموضوعها عن الرسالة الأولي .

– واضح جداً في هذه الرسالة فن الوصية أكثر من فن المراسلة باعتبارها خطبة وداع (2-1:2 ) .

– وقد تحدث عن نبوات العهد القديم ( 2:3،19:1 ) .

– تكلم بصراحة عن وحي الكتاب المقدس ( 21-20:1 ).

– ذكر رسائل بولس ومدي صعوبتها ( 16-15:3).

– كان سبب كتابة الرسالة هو تحذير المسيحين من التعاليم المضلة و وعظم   للنمو في إيمانهم ومعرفة الله.

– إستشهاده :

ظل يخدم بأمانة وإخلاص حتي أستشهد مصلوب منكس الرأس حتي لا يشابه السيد المسيح ،في عهد نيرون عام 67م وترك لنا سيرة تفوح عطر الإيمان وتعيد له كنيستنا يوم 5 أبيب تذكار إستشهاده مع القديس بولس.

– القديس بطرس فن الفن :

أبدع الفنانين في رسم أيقونات القديس بطرس وكانت حياته المليئة بالأحداث نبعاً لهؤلاء منذ العصر الرسولي الأول ،وقد صوروا له أيقونات عديدة في كل العصور وفي أنحاء العالم في روما ومصر وفلسطين وغيرها من البلدان .

وكانت اقدم الصور المكتشفة للقديس بطرس كانت علي صندوق للدفن وترجع لأوائل القرن الرابع الميلادي ،كما وجدوا في إحدي مغارات الفاتيكان أثناء البحث تحت كنيسة القديس بطرس ( ويظهر القديس ذو مظهر جسماني طبيعي ،قوي البنية ، متوسط الطول ، له وجه مستدير وجبهة عريضة ومجعد الشعر ومستدير اللحية  ) .

وفي مصر تم أكتشاف ايقونات للقديس بطرس منذ القرون الأولي .

بركة صلواته تكون معنا آمين.

الفصل الثامن

القديس يهوذا

– الأسم :

ذكره القديس متي بأسم ” لباوس الملقلب تدواس ”

وذكره القديس مرقس بأسم ” تدواس ” ومعني كلمة

لباوس فهي إسم مشتق من كلمة ( لب ) وتعنيبالعبرانية عقل أو قلب أما كلمة تدواس فمشتقة من كلمة ” ثدي ” أي ثدي الأم ،كما ذكره لوقا بأسم يهوذا أخو الرب ( لو 16:6) ، ( أع 31:14 ) وهو ليس يهوذا  الأسخريوطي .

– نشأته :

ولد في فلسطين من أب يدعي ” حلفي ” وام تدعي ” مريم ” ،أما اخواته فهم يعقوب – يوسي – سمعان وثلاثة أخوات ،وهو أبن خالة السيد المسيح ،وقد قيل عنه أنه تزوج وله أولاد كما ذكر القديس بولس ( 1كو 5:9 ) ، وقد ذكره الإنجيل بعد العشاء الأخير في ( يو 22:14 ) .

– رسالته :

– كتبها قبل خراب أورشليم حوالي عام 68م ، .

– هدفها : تحذير المؤمنين من المعلمين الكذبة و الحث علي التمسك بالإيمان المستقيم والجهاد في سبيله .

– أقسام الرسالة :

+ الأفتتاحية / ( 2-1 )

+ تحذير للمحافظة علي الإيمان ( 4-3).

– أمثلة من المنحرفين ( 7-5).

– صفات المعلمين الكذبة ( 13-8).

– نبوات عن المعلمين الكذبة ( 19-14).

– أسس الحياة الروحية ( 23-20 ).

– ختام الرسالة ( 25-24).

– مميزات الرسالة :

تقابل رسالة بطرس الثانية وذكرت أمثلة من العهد القديم لمن انحرفوا عن العقيدة والإيمان الأقداس.

– كرازته :

لا تذكر البشائر متي دعي للرسولية ولكنه ضمن أسماء التلاميذ الأثني عشر ( مت 4-1:10 ) ، ( مر 19-13:3 ) ، ( لو 16-12:6) وقد بشر بالمسيح في بلاد أدوم وبلاد العرب وليبيا وأخيراً في بلاد الفرس والعراق ،كما ألتقي بالقديس سمعان القانوي ونالا أكليل الشهادة في يوماً واحد وقد أستشهد رمياً بالسهام وضرباً بالعصا الغليظة علي رأسه ،كما يعتبر شفيعاً قوياً لمن هم في ضيقات شديدة وتعيد له كنيستنا يوم 2  أبيب من كل عام كما تعيد له كنائس الروم في 12 بؤونة ويتلون في ذلك اليوم المزمور الثامن عشر وهو الذي كتبه داود بعد نجاته من شاول الملك ثم يقرأؤن رسالة القديس يهوذا علي دفعتين ثم يرتلون المزمور الثامن والثمانين العدادن السادس والثامن وأخيراً يصلون إنجيل ( يو 25-21 ) كما تعيد له الكنيسة الأنجلكانية واللاتينية يوم 18بابة .

– أيقونة القديس يهوذا :

ترسم أيقونة القديس وهو ممسك بهراوة ( عصا غليظة ) وهذه أداة تعذبيه ،كما يصور ممسكاً بيده زواية النجارين وذلك ربما أنه عمل نجار لفترة قبل. دعوته للرسولية .

بركة صلواته فلتكن معنا أمين

الخاتمة

أهم المعلومات عن كتبة العهد الجديد

– الأسم – معناه – المهنة – السبط – ما ينسب إليه من العهد الجديد – تذكاره

+ القديس متي – عطية الله – عشار – يساكر – بشارة متي – 12 بؤونة .

+ القديس مرقس – مطرقة – لاوي – بشارة مرقس – 30  برمودة .

+ القديس لوقا – حامل النور – طبيب ورسام – بشارة لوقا وسفر الأعمال – 22 بابة .

+ القديس يوحنا – الله حنان – صياد – زابلون – بشارة وثلاثة رسائل وسفر الرؤيا – 4 طوبة .

+ القديس بولس – صغير – صانع خيام – بنيامين – أربعة عشر رسالة – 5 أبيب.

+ القديس بطرس – صخرة – صياد – نفتالي – رسالتان – 5أبيب .

+ القديس يعقوب – المتعقب – عمل الكتان – منسي – رسالة – 18أبيب .

+ القديس يهوذا – الحمد -نجار- منسي – رسالة – 2 أبيب.

هذه كانت دراسة عن الأباء الرسل الذين سجلوا العهد الجديد من حيث النشاة والأسرة والكرازة وما ينسب لهم من العهد الجديد وفي الفن القبطي الرب قادر ان يجعل هذا البحث سبب بركة لكل منا بشفاعات أمنا العذراء مريم والملاك الجليل ميخائيل والأباء الرسل أمين.

حسام كمال

عيد النيروز

توت 1734ش

المراجع

– الكتاب المقدس بالخلفيات التوضيحية.

– القديس مارمرقس – البابا شنوده الثالث.

– مفتاج العهد الجديد الجزء الأول والثاني – البابا تواضروس الثاني.

– الكنيسة المسيحية في عصر الرسل – الأنبا يؤانس أسقف الغربية.

– مدخل إلي الأناجيل والأعمال – الأنبا موسي.

– الرسل الأثني عشر – القس مكسيموس وصفي.

– المرشد الجغرافي للععد الجديد – كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك .

– الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة – دياكون ميخائيل مكسي أسكندر.

– مصباح الظلمة في إيضاح الخدمة – دياكون ميخائيل مكسي إسكندر.

– مدخل إلي العهد المسيحي الأول – أسحق إبراهيم

– رسول الأمم – دكتور ملاك محارب.

– رسل المسيح – إكليركي سمير سعد.

– مدخل إلي العهد الجديد – الكورسات المتخصصة.

– مدخل إلي تاريخ الكنيسة – الكورسات المتخصصة.

– مدخل إلي حياة المسيح وعصره – مجدي سلامة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أبحاث أخري علي موقع الكنوز القبطية

+ مشكلة ضعف الخدمة

+ موسوعة اسبوع الآلام – الجزء الأول .

+ القمص فلوثاؤس إبراهيم البغدادي – واضع طقس تمثلية القيامة .

+ المهندس سعيد ابن كاتب الفرغاني – مشيد جامع ابن طولون.

+ أيقونة قبطية وعقيدة إيمانية – مراجعة القس موسي نبيل .

+ شرح عقيدة الفداء لمرحلة إبتدائي و إعدادي .

+ الأسانيد الكتابية والتاريخية والطقسية لصوم أهل نينوي .

+ 45 شخصية في تاريخ الألحان القبطية والتسبحة الكيهكية.

+ القديس نيقولاوس أسقف مورا .

+ ياجوج وماجوج في الفكر المسيحي – مراجعة الأستاذ حنا جاب أبو سيف .

+ دراسة كتابية في بشارة لوقا -مراجعة ا.حنا جاب الله أبو سيف.

+ شبهات وهمية حول صلب وقيامة المسيا -مراجعة الدكتور ملاك محارب .

+ سلسة عيد الميلاد 2018 م :

– الخلفية الحضارية لميلاد المسيا .

– سر المجوس الثلاثة .

– لماذا ترفضون التجسد .

+ سلسة مقتطفات من الفن القبطي :

– أيقونة الصلبوت .

– أيقونة العزباوية .

– أيقونات للعذراء مريم .

– أيقونة الشهيد استفانوس .

– أيقونة القديس يوليوس الأقفهصي .

– أيقونة الميلاد .

– أيقونة الملاك جبرائيل .

– أيقونة مارجرجس الملطي  .

– أيقونة القديس متي الإنجيلي.

+ زنار مريم .

+ هل أساقفة مجمع نقية مهرطقين ؟؟

+ الأصل في أسبوع هرقل .

+ كتبة العهد الجديد .

+ الأساس في خدمة الشماس .

+ دقلديانوس برئ من دم مارجرجس الروماني – الجزء الأول .

+ مدينة مجدل في الكتاب المقدس .

+ رموز وأسرار خيمة الاجتماع