كارت التعريف بالمقال
البيانات | التفاصيل |
---|---|
إسم الكاتب | المهندس مكرم زكي شنوده |
آخر تحديث | 11 أكتوبر 2019 |
هذه المقالة متاحة للقراءة فقط ولا يوجد لها رابط تحميل.
سؤال حول الآية :- [ وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه … وقال الله لتجتمع المياه تحت السماء إلى مكان واحد ولتظهر اليابسة ] تك1: 9
هل كانت المياه تغلف وجه الأرض ، عند بدايات تكوينها ؟ ((وكان روح الله يخلق : ترسل روحك فتخلق ))
وأعتقد أن الحقائق الواقعة تؤيد أن المياه كانت تغطى سطح الأرض ، فإن الأرض كانت بحجم أصغر مما عليه الآن ، فمن المعروف أن :-
الأرض تتمدد بدرجة محسوسة حتى أن المسافة بين ضفتى الأطلنطى تزداد بضعة سنتيمترات سنوياً
شكل قارات الكرة الأرضية تؤكد تمدد الأرض ، فهى تشبه مجموعة قطع يمكن تركيبها معاً لتكوِّن شكلاً واحداً (مثل ألعاب تجميع أجزاء الصورة المقطعة )
البراكين تدفع بعض مكونات الأرض إلى أعلى فتتكون منها الجبال ، فهل قبل هذه البراكين كانت الأرض بدون جبال ، وبالتالى بدون المنخفضات ، وهى التى نشأت عن سحب بعض المادة الأرضية ودفعتها لأعلى خلال فعل البركان ، وبالتالى كانت المياه على سطح الأرض وليس فى البحار العميقة ، فلما إرتفعت الجبال إنخفضت بالتالى الأرض حولها وهكذا تجمعت فيها المياه ، وهو ما يشابه قول الكتاب المقدس :- [ وقال الله لتجتمع المياه تحت السماء إلى مكان واحد ولتظهر اليابسة ] تك1: 9
فهل كانت الأرض ، قبل حدوث التمدد الذى أدى لإنفصال القارات ، وقبل حدوث البراكين التى أدت لرفع مستوى بعض الأرض (الجبال) وإنخفاض البعض المحيط به (المنخفضات أو البحيرات أو البحار) ، هل كانت قبل كل هذا ، كرة صغيرة الحجم ومستوية السطح
وهل كمية مياه البحار والمحيطات الحالية ، كانت كافية آنذاك لتغطية وجه هذه الكرة الأرضية الصغيرة والمستوية (أى التى بدون المنخفضات التى إندفقت فيها المياه ، فإمتلأت بالمياه وشكلت البحار والمحيطات)
هل توجد أبحاث تدرس إمكانية تجميع مساحات القارات معاً ، وبالتالى حساب حجم الكرة الأرضية فيما قبل حدوث التمدد وقبل إنفصال القارات ؟
وهل توجد أبحاث تحسب حجم المياه التى على وجه الأرض بوجه شامل (كذا متر مكعب أو كذا طن ماء) ؟
إن هذه الآية تشير إلى ذلك ، فهل يتطابق هذا مع العلوم الحديثة ؟
ما رأى أصحاب التخصص العلمى ؟