كارت التعريف بالمقال
البيانات | التفاصيل |
---|---|
إسم الكاتب | المهندس مكرم زكي شنوده |
آخر تحديث | 11 أكتوبر 2019 |
هذه المقالة متاحة للقراءة فقط ولا يوجد لها رابط تحميل.
الكتاب المقدس مملوء بالتحريم والتجريم والتحذير من كل أنواع الشذوذ الجنسى ، وبكل تحديد ، مثل :-
( 1 ) [ لا زناة ، ولا فاسقون ، ولا مأبونون ، ولا مضاجعو ذكور ، يرثون ملكوت الله ] 1 كو6: 9و 10 .
( 2 ) [ إناثهن إستبدلن الإستعمال الطبيعى بالذى على خلاف الطبيعة ، وكذلك الذكور أيضاً ، تاركين إستعمال الأنثى الطبيعى ، إشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض ، فاعلين الفحشاء ، ذكوراً بذكور ، ونائلين فى أنفسهم جزاء ضلالهم … حكم الله أن الذين يفعلون مثل هذه يستوجبون الموت ] رو 1 : 26- 32 .
( 3 ) [ فلنخلع أعمال الظلمة … العهر .. ] رو13 : 13 .
( 4 ) وعن الشذوذ مع الأطفال :- [ تأخذون زينتى عن أطفالهن إلى الأبد … من أجل نجاسةٍ ، تهلك ، والهلاك شديد ] مى 2: 9و 10 .
( 5 ) وعن تحريم وتجريم الأنواع المختلفة من الشذوذ ، حتى مع البهائم ، وكذلك تحريم وتجريم الزواج من المحارم ، إقرأ وإفحص : – ( لا 18 : 22 و23 ، وأيضاً: لا 20: 11- 21 ، وأيضاً :- خر22: 19 )
( 6 ) بل إن الله أحرق مدينة سدوم ، بأن أمطر عليها ناراً من السماء ، بسبب سلوك كل أهلها فى نجاسة الشذوذ الجنسى ، إقرأ :- ( تك 19 : 5 و24 ، وأيضاً : 2 بط 2: 6و 7 ، وأيضاً : يه 7 )
ولكن الشيطان كان يجعل الناس يظنون أن إرضاء الآلهة –التى هى كلها من صنع الشيطان- لكسب رضاه ولمنع الكوارث ، يكون بتنفيذ العبادات النجسة ، كالزنى والشذوذ والقتل ، بل وحرق أطفالهم أحياءً ، مثلما كان للبعل ولمولوك ( 2مل16: 3 ، أر 19: 5 ، حز 20 : 31 ) .
بل ويشير الكتاب المقدس لشيئ غريب ، قد يكون شيئاً أخراً غير حرق أطفالهم ، وهو عبادة الصنم ، بأن يعطى الرجل من زرعه للصنم ، أى بالزنى مع الصنم ( راجع : لا 20: 2- 5 ، بالمقابلة مع : لا 18 : 20 و21 )
ولكن تشريع الله القدوس ، بمنع النجاسات ، لا ينفى وجود الأشرار العصاة الذين يتعدون وصية الله .
+ ولكن هؤلاء العصاة لا يمكنهم الإساءة إلى شريعة الله المقدسة الطاهرة ، بل إنهم يسيئون إلى أنفسهم هم ، إذ يجلبون على أنفسهم كل العقوبات التى تحكم بها الشريعة المقدسة ، فيكون مصيرهم هو نار جهنم الأبدية .