الأستاذ محفوظ أندراوس من رواد مدارس أحد الأسكندرية – القمص أثناسيوس فهمي جورج

كارت التعريف بالمقال

البيانات التفاصيل
إسم الكاتب القمص أثناسيوس فهمي جورج
الشخصيات الأستاذ محفوظ أندراوس
التصنيفات أدب مسيحي, سير قديسين وشخصيات
الأماكن كنائس الإسكندرية
الزمن القرن العشرين الميلادي
آخر تحديث 11 أكتوبر 2019

الأستاذ محفوظ أندراوس

(رواد مدارس احد الاسكندرية)

القمص اثناسيوس فهمي جورج

 

تتلمذ على يد المتنيح ابونا ميخائيل ابراهيم الذى شجعه على التكريس للخدمة مع الاحتفاظ بعمله كمدرس للغة الانجليزية ثم موجهاً للتربية الدينية المسيحية . وقد بدأ مدارس الاحد مع الارشيدياكون حبيب جرجس والرعيل الاول ، فقد درس بالكلية الاكليريكية بمهمشة فى القسم الليلى منذ تأسيسها فى سنه ١٩٤٦، وتخرج عام ١٩٤٩ مع الدفعة الاولى التى ضمت نظير جيد “قداسة البابا شنودة الثالث” .

كان المتنيح الاستاذ محفوظ زميلاً لكبار وقدامى خدام مدارس الاحد ، مثل ميشيل خليل “المتنيح انبا دوماديوس مطران الجيزة”_ جرانت خليل – سعد عزيز “المتنيح انبا صموئيل اسقف الخدمات” – سمير سكر خير “انبا باخميوس مطران البحيرة ” – الارشيدياكون رمسيس نجيب – م . يسى حنا …..عندما اتي الي الاسكندرية خدم كأمين للتربية الكنسية فى بيعة الله الطاهرة بالعذراء محرم بك ، فقدم خدمة تميزت بالاتقان فى التدريس والاعداد والترتيب وتأسيس الفروع . وقد عمل به الله ؛ فعلم الخدام التدقيق في السلوك والاهتمام جدا بقيمة الوقت وتقديس المواعيد ؛ مع توثيق روح الاغابي وشركة المحبة التي بلارياء ..في اوساط خدام مباركين : المقدس يوسف حبيب ؛ د. عوض قلد ؛ سامي كامل اسحق ؛ فايز يعقوب ملطي ؛ مريد عبدالمسيح ؛ رشدي عبده حنين ؛ فؤاد رزق الله ؛ شحاته جودة ؛ سمير ثابت ؛ سمير سليمان ؛ اميل باسيلي ؛ نسيم سعد ؛ جلال فوزي ؛ حنا بخيت ؛ مكرم ش نودة ؛ ماهر وصفي ؛ بشري تودري ؛ فؤاد زكي ؛ سامي سوريال ؛ انسي القمص ؛ سعد عادل ؛ سمير راغب ؛ فيكتور باسيلي ؛ صبحي ابراهيم ؛ خيري فهمي قزمان ؛ سمير عزيز سري ؛ بهجت عطالله ؛ وهيب قزمان بولس ؛ رمزي يوسف سوريال ؛ رضا رمسيس ؛ جورج مرقس ؛ ادوار ورافت فهمي شنودة ؛ مجدي الكسان ؛ محفوظ حلمي ؛ د.فهمي شارل ؛ ناجي ومحب ونادر صالح ؛ عزت دوس ؛ وخورس من الخدام الذين صاروا الان مكرسين في الكهنوت والرهبنة وكل انواع المواهب والخدم .من اقاصيها الي اقصاها.

ولعل من اهم ماتاجر به هو وزنة خدمته كوكيل لاكليريكية الاسكندرية ؛ عندما وظفها لتكون رئة لتفريخ طاقات دارسة تضخ الاكسوجين في مدارس الاحد ؛ التي اتسعت افقيا وراسيا ؛ مع الاتساعات الجغرافية والعمرانية . كذلك اهتم محفوظ اندراوس بالتعليم الديني وتدريس الدين المسيحي في المدارس الاميرية .وكان اهتمامه بالتعليم الاكليريكي ايضا من اجل ان يكون طلبة وخريجي الاكليريكية سندا ودعما لفروع مدارس الاحد منذ بدء فرع اكليريكية اسكندرية في قاعات كنيسة مارمينا بفلمنج – ثم وضع حجر اساسها بكنيسة العذراء بسموحة – حتي استقرت بالبطريركية ش كنيسة الاقباط ..حتي انه كان يضع جدولا للدارسين كي يخدموا خدمة ميدانية ( القاء الدروس والعظات بالفروع ومنابر الكنائس ) ومعه ا. لطفي عزيز وا. عبد المسيح جرجس . كذلك ركز علي اهمية التلمذة الروحية في اللقاءات التي اشتهر باقامتها في مصيف كنيسة مارمينا بالمندرة والتي كان ياتي اليها انباشنودة اسقف التعليم – المتنيح ابونا ميخائيل ابراهيم – راغب مفتاح _كمال حبيب ” انبا بيمن اسقف ملوي المتنيح : كذلك تلك التي كان يعقدها في ضاحية المكس الخلويةانذاك مع المتنيح القمص جرجس رزق الله : والدورات التدريبية التي كان يعقدها للخدمة وللتنمية ولخدمة الاسرة في كلية سان مارك . ومعه المتنيح انبا صموئيل وانبا اغريغوريوس ويوحنا الراهب وعياد هنري والقس داود شنودة .

صار محفوظ اندراوس قائد ورائد يتسم بالجدية والتدقيق معتبرا ان الخدمة جندية وان الخدام جيش خلاص ، لذلك تتلمذت على يديه اجيال كثيرة . تعشق اجتماعات الصلاة ودرس الكتاب ، وتعيش الروحانية الارثوذكسية .. داعيا لندوات ولقاءات ومؤتمرات الخدام .
اختاره قداسة البابا شنودة المتنيح ليكون مؤسساً للكلية الاكليريكية بالاسكندرية ، فعينه وكيلاًْ لها منذ نشأتها سنه ١٩٧٢وظل يروى بذرتها بكل غيرة وامانة حتى آخر يوم فى حياته على الارض . وقد قام البابا شنودة برئاسة صلاة التجنيز يوم نياحته فى ١٤ نوفمير ١٩٨٦. ذاكراً ريادته ونشاطه فى التأسيس الاول لمدارس الاحد وعضوية لجنتها العامة عن مدينة الاسكندرية المحبة للمسيح .